أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - من مرسي الى السيسي الى البصلة السيسائية ...؟














المزيد.....

من مرسي الى السيسي الى البصلة السيسائية ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 4185 - 2013 / 8 / 15 - 16:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.
الديمقراطية في جانبها السلبي تقود البلد الى التخلف والتقهقر ، فعبر الإنتخابات الديقراطية الحرة النزيهة في دولة يغلب على مواطنيها التخلف الفكري ، لابد ان تظهر النتائج بفوز كاسح للآغلبية التخلفية محققة انتصار الديمقراطية الشكلية وحكم الأكثرية والضحية هنا هم الأقلية المتنورة التي اكتسحها الظلاميون وأغرقهم في لجته وطمس احتجاجاتهم بانتصار الديمقراطية التي ينادي بها المتنورون الخاسرون .. وهكذا فان المجتمع المصري الكثرة المتميزة فيه وبأغلبية أمية 40%من الشعب المصري والبقية الغالبة الشبه أمية وبثقافة روحية ضحلة ماذا يستطيعون أن يقدموا لشعوبهم سوى تقليد السلف ، ولاشيء من الحداثة والتقدم ، بل ولا يستطعون حتى تأمين رغيف خبزهم مع أن ثاني نهر في العالم بغزارة مياهه يمر بأراضهم الشاسعة الخصبة ، ولكن بسبب تخلفهم التكنلوجي عموما والزراعي وحتى العظم وهو سبب تدني الإنتاج مما اضطرهم الى استيراد القمح بكميات هائلة وكل ذلك بسب جهلهم العقيم وايمانهم بتناسلوا تكاثروا اباهي بكم الامم ، والنتيجة تكاثر عشوائي وعطاء اقتصادي زراعي من درجة تحت الصفر فمصيرهم المحتم الافلاس في كل شيء ولا يمكن .
لأكبر منظر اقتصادي في العالم ان ينقذهم .لذا فإنه يىجب كبح جماح الديمقراطية المتخلفة التي جاءت بالرئيس المخلوع مرسي العياط وان الديمقراطية لاتعطى للشعوب التي لاتعرف منها سوى اسمها وكذلك الحرية لاتعطى لمن لم يتثقف بثقافة فالحرية تقيد بالنظام والقوانين والاعراف السائدة فحرية كل منا تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين ، لذلك جاء تصرف العسكر برئاسة السيسي بكبح جماح سلطة مرسي لخروجه عن خط الديمقراطية التي جعلها خلف ظهره وظهر مسيسيه من جماعة الاخوان المسلمين الذين شعارهم الرئيسي دستورنا القرآن وشعارنا سيفان وليس سيف واحد والديمقراطيه والتهديد بالسيف لايلتقيان ودستور الديمقراطيين هومن تاليف ووضع الشعب بواسطة ناخبيه أي ان الدستور هو لسان الشعب المنتخب الحضاري المتقدم فكريا وفعليا وبعيدا عن التوكل وترك كل شيء لله وركن العقل وحجبه في زاوية الجهل والغمل بالنقل متجاهلين ان الله قد ميز الانسان عن دون المخلوقات الاخرى بالعقل والتفكير ’ وان الشعوب التي حجبت العقل عن التفكير صنفت كدول متخلفة جاهلة لم تستطع صنع ابرة وتستورد كل شيء من دواء وغذاء وتستنير بكهرباء اختراع الغرب ، والشعوب العاقلة قولا وفعلا اذهلت العالم بمخترعاتها التكنلوجيه والإنسانية الراقية وباساليب الحكم الحديثه الحضارية المتمثلة بديمقراطية حقيقية تحقق المساواة والعدالة بين مواطنيها وكانت النتيجة المنطقية ‘ هي خير الذي فعله السيسي بكبح جماح المرسي الذي كان قد احال على التقاعدالمشير الطنطاوي الذي انقلب على الرئيس المصري السابق حسني مبارك وكأن السيسي قد خشي من اعادة ذات اللعبة والإطاحة به أيضا واستغل الاحتجاجات الشعبية العارمة على حكومة المرسي وتحركت البصلة السيسائية لتقيل من اجمع الشعب على اقالته وثارالاخوان المسلمون واعتصموا في الميادين العامة واشاعوا الفوضى والتخريب ، وتدخل السيسي بقواته المسلحة واخلى الساحات وفض الاعتصامات واعلن منع التجول .. هذا مايجري في اكبر وطن عربي هل سيتمكن من تطبيق الديمقراطية بمفهومها العصري والحضاري والذي لايمكن تطبيقه عن طريق صناديق الاقتراع في مجتمع يغلب عليه الجهل ، وهو احد شروط الديمقراطية والذي سيعيد انتخاب امثال المرسي ويزعج السيسي ..؟ لله درك ايها المجتمع العربي كيف ستكون او لاتكون والبصلة السيسائية اضاعت البوصلة وتاهت في فوضى ,, وأين المفر...؟!



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهجرة إلى أقجي قلعة...؟
- اعلان الجهاد بالصراخ والعبوس وبدون تمثيل للشعوب شرعا وقانونا ...
- العلمانية في خانة المحرمات والدولة المدنية صورية في بلادنا ا ...
- ديمقراطية الشعوب المتخلفة .تقود الى حكومات رجعية استبدادية م ...
- لمحاكم الميدانية والعدالة الغائبة ...؟ا
- يوميات مُهَجّر...؟
- الهجرة إلى أورفة..
- إلى أن يرسي مرسي ...؟
- ثورات ربيع الحرية في الجنة ..؟!
- مسيو مرسي يرسي على القنديل ..؟
- ميرسي بوكو مسيو مرسي للديمقراطية التي ذكرتها مرة واحدة في خط ...
- تعليق أحمد العربي على مقال العربة الديمقراطية التي يقودها ال ...
- الديمقراطية العربية عربة يقودها العسكر وبجدارة,,,؟
- أهل الحنة والعقل...؟
- ثقافة الشعوب مرآة عاكسة ..؟
- المشكلة أنه علماني...؟
- العلمانية ثقافة إنسانية رائدة ...؟
- العلمانية تحترم الأديان ولا تجادل في العقائد لاستحالة توافق ...
- العلمانية لاتسمح لعضو برلماني أن يؤذن والجلسة منعقدة .
- القحط العربى...؟


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - من مرسي الى السيسي الى البصلة السيسائية ...؟