أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صمود محمد - مقالة ساخرة : (محمد عساف لماذا سلمت المفتاح ؟؟؟!!!














المزيد.....

مقالة ساخرة : (محمد عساف لماذا سلمت المفتاح ؟؟؟!!!


صمود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4108 - 2013 / 5 / 30 - 19:10
المحور: الادب والفن
    


مقالة ساخرة بعنوان "محمد عساف : لماذا سلمت المفتاح ؟"

أعذروني فأحيانًا يأبى القلمُ إلا أن يكتبَ عندما يرى كم هناك من حجمِ تخلف ٍ في عقولِ أمةٍ
يجب أن تكونَ واعيةً لا سيما أنّها ترعرتْ بين أشواكِ الاحتلال .
أنا لستُ متابعةً عن كثبٍ لبرنامج (أرب أيدول ) لا لأنني لا أحبُّ السعادةَ وعيشَ لحظةَ فرحٍ ،
مشاغلَ الحياةِ هي تأخذني ، لكن اسْتُفِزَّ قلمي من السخطِ العامِ
على شابٍّ لا يختلفُ كثيرًا عن أيِّ فلسطينيّ سوى أنّه يملكُ سيفونيمةَ شهرزاد في حنجرته ,
كما أملكُ موهبةَ في قلمي، فأصبحتْ حنجرتُه عاراً على كثيرٍ
مما ينحازون بطريقةٍ رجعيةٍ لقضيةٍ تبنيناها من المهدِ إلى اللحد .
السؤال هنا : محمد عساف (سلمَّ مفتاحَ القضيةِ لاسرائيل الوهمية ) لنعتبرَ هكذا !!أنتمْ يا مَن
ترفعون أصواتَكم وتحركون ألسنتَكم وجوارحَكم نائمةً ماذا قدمتُم لها ؟؟؟!
ماذا قدمَ الشاب الذي (يعملُ ) على "الدوار" من الصباحِ حتى المساء ِلرمي المعاكسات ؟؟؟!
ماذا قدم الساهر حتى الصباحِ النائم طوال النهار ؟؟؟ وذاك وذاك وذاك ماذا قدموا لهذه القضيّة ؟؟؟!!!
لكن نحنُ شعبٌ لأنه شربَ الحزنَ من الأحبال السرية ... لأنه لم يعتدْ إلا على أصواتٍ مدوية ، صراخ ثكالى , شهداء ، وأسرى ،
أصبح بالنسبةِ له لحظة فرحٍٍ تعني عار , فيا أنت قلب محمدٍ شَرِبَ
معنا وأكلَ معنا من أكتافِ حزنِ هذهِ القضيّة لكن هذا لا يمنع أن نرسمَ على شفاهٍ شبعتْ لجوءًا ابتسامةَ أملٍ و محبةٍ لحياةٍ كُتِبَ عليها لاجئ ٌمنذ الولادة ،
هذهِ قضيةٌ يتيمةٌ فأمُّنا مغتصبةٌ ونحن يتيمون
بالبعدِ عنها أفلا يحقُّ للأيتام أن تبتسمَ , تلبسَ ثوبًا جديدًا بالعيد ، أن تجتمعَ اجتماعَ فرحٍ ولو لبضعِ ساعةٍ ،
فبعدُها كلٌّ ذاهب مُغلق على نفسِه الباب ليسهر َليلاه إما باكيًا , فاقداً ، متألمًا .
فما ذنبه إلا أنّه بحثَ عن قليلٍ من وجودٍ من حياةٍ مبعثرة , وما ذنبنا إلا أننّا لاجئون نبحث عن بضع سعادة بين أشواكٍ منثورة ,
وما ذنبُكم إلا أنكم تنخدعون بالمظاهر فتخطئون الأحكام .

بقلم صمود محمد : https://www.facebook.com/aasomod



#صمود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشقت رجلا واحدا
- مقتطفات اللا سعادة 2
- مقتطفات اللا سعادة
- عشرة أقوال من زلات قلمي 2
- امرأة متمردة
- كلمة ساخرة (كل عام ونكبتي بخير )
- ملكة مع فنجان قهوة بسيط
- عشرة أقوال من زلات قلمي
- وجودك جعلني غريبة ...
- أما زلتُ أغريك ؟؟
- يا حزني
- المرة الأخيرة
- كلمة وطن
- إلى روح ميناس قاسم ... اعذرينا
- محطة الانتظار الأخيرة
- كن لي
- منذ أن تلاقينا
- مقتطفات عشقية
- رفقا بي
- مللت صمتا


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صمود محمد - مقالة ساخرة : (محمد عساف لماذا سلمت المفتاح ؟؟؟!!!