أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - خطر نقل الاخبار بصورة غير امينة














المزيد.....

خطر نقل الاخبار بصورة غير امينة


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4019 - 2013 / 3 / 2 - 13:40
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تتوارد الاخبار عن الصراعات القائمة في العراق على قدم وساق وخاصة بين الانبار وحزب الدعوة , اذ ان التحالف الوطني له طروحات مختلفة عن بعضها البعض ( سماحة عمار الحكيم مثلا وسماحة مقتدى الصدر وحتى تصريحات السيد الجعفري ) كل هذه الكتل السياسية المنضوية تحت مظلة التحالف الوطني ابتعدت عن سياسة دولة القانون وتصريحاته الرنانة , فتصريحات سماحة مقتدى الصدر اكثرها وضوحا وابتعادا عن دولة القانون وطريقة تعاملها لحل الازمة التي تعصف بالبلد وتهدد بمستقبل الأمن وألأمان وتلوح بشبح الاقتتال الطائفي لا سامح الله . اضرب هنا بعض الامثلة التي تصاغ حسب مزاج ومنظار الكاتب او السياسي المسؤول 1- شعار اطلاق سراح السجينات والسجناء الذي تطالب به قوات المتظاهرين لا يشمل القتلة والارهابيين , بينما يدعي الطرف ألأخر العكس ويبدأ الحديث والدفاع عن اهالي الشهداء ويندد بالارهاب والقتلة الذين تلطخت اياديهم بدماء الابرياء 2-الغاء المادة 4 ارهاب المقصود فيها عدم توجيهها لفئة دون اخرى كسلاح ضد المعارضة فقط اي الكيل بمكيالين 3- قانون المساءلة والعدالة يتدخل في شراء البيوت وحتى في الزواج ,وموضوع التقاعد مع العلم بانه يجب ان يعاقب البعثي الذي تلطخت يده بدماء ابناء الشعب العراقي ,وقد كان الانتساب لحزب البعث اجباريا لغرض مزاولة العمل او الذهاب الى بعثة تخصصية ,نعم فيه مزايا ولكن هل كل من تمتع بتلك المزايا مجرم ؟ انني شخصيا اعرف اسم مهندس درس في الخارج واحتل مكانة مرموقة في عمله , سالوه مرة ومرتين لغرض الانتساب لحزب البعث وكل مرة يتحجج بحجج غير مقنعة في حينها وجلبوا له استمارة الانتماء وكان احد الاسئلة هل كنت منظما الى احدى الاحزاب او المنظمات سابقا ؟ فكتب كلا , مع العلم بانه كان من اعضاء الحزب الشيوعي العراقي , عاش في دوامة من الخوف اذا دق جرس البيت يتصبب عرقا ويرتجف ولا يتعشى , وهكذا عاش في دوامة من الخوف , لقد سالوا قبله زميلا أخرا هل كنت منتمي لحزب او تنظيم قبل ألأن ؟ فقال نعم , لقد كنت في الحزب الشيوعي العراقي وبعد ايام تم نقله ولا زال مصيره مجهولا لحد ألأن. اعرف صديقا أخر وهو الدكتور ضياء الشيخ طه المحامي كان رجال الامن يزوروه يوميا بل يتناولون معه الفطور ويكررون نفس الاسئلة من هم رفاقك الذين اشتغلت معهم في الحزب الشيوعي في الخمسينات وجوابه واحد لا يتغير لقد مات معظمهم ونسيت ألأخرين ولا اتذكر اسم واحد من الأحياء وكان قد حصل على عقد عمل مع شركة فقاموا بفسخ العقد اي انهم حاربوه في رزقه ولقمة عيشه , لقد كانوا جلاوزة لا يرحمون ولا يهمهم لومة لائم في اية جريمة يرتكبوها . صحيح ان قسما كبيرا كانوا من الانتهازيين للحصول على الوظائف والبعثات وبنفس الوقت خوفا من الموت وخوفا على عوائلهم , ولكي لا ننسى وكيف لنا ان ننسى ما قام به البعثيون فقد هددوا رجلا باغتصاب ابنه امامه ان لم ينتمي للحزب . لنرجع ألأن الى موضوع تحوير الاخبار وتزيينها بالخل والبهارات والزيتون لاغراض ذاتية وحزبية الغرض منها التسقيط السياسي ولا ننسى ما يقبضه البعض من الاموال من نتف المليارات المسروقة من افواه الفقراء وابنائهم .واذا كان المتظاهرون ارهابيون وكذابون فكيف تم تحت رئاسة السيد نائب رئيس الوزراء السيد الشهرستاني اطلاق سراح الالاف من السجناء بتهم مختلفة قسما منهم لم يتم التحقيق معهم ,والقسم الاخر صدرت بحقهم قرارات البراءة ولم يطلق سراحهم , وتم دفع مرتبات التقاعد لقسم اخر ,وتم تسجيل بيوت في العقاري باسم الاخرين ,القسم منهم تم ارجاعهم الى وظائفهم وهذا يدل على ان التظاهرات لم تختلق الاكاذيب وتبنت مطالب مشروعة تهم كل الشعب العراقي غربا وشرقا شمالا وجنوبا , اما موضوع الى اي مدى تم تحقيق المطالب ؟ فهذا يحتاج الى مراجعة بين جميع الاطراف لغرض الانتهاء من الاعتصام والتظاهر ان كانت لجنة المتابعة قد انهت كل واجباتها , وحتى ينتهي المزايدون الذين لا يشعرون بخطورة ما يقومون به من سكب الزيت على النار وزيادة التشنج بدل الدعوة الى الحوار المفتاح الكبير لفتح ابواب كل المشاكل المستعصية .أذا كانت الولايات المتحدة ألآمريكية قد ادخلت القاعدة الى العراق بعد حل الجيش العراقي وفتح الحدود فان الصحوات وقواتها هي التي قضت عليها ,وأخيرا تحية لأبناء الفلوجة الذين قاموا بتمزيق المناشير التي تدعو لاقامة الاقليم ,وتحية للانبار التي طردت المسلحين واكدت على سلمية التظاهرات وانزلت العلم القديم , تحية لابناء عشائر الجنوب المتضامنين مع هذه التظاهرات .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هناك تهميش في المناطق الغربية فقط ؟
- هل ان التنمية اهم أم شراء السلاح ؟
- حزب البعث لا يترك فرصة ما لم بستغلها
- خمسون عاما على ذكرى شباط الاسود
- فوضى ليس لها نهاية في العراق
- وشهد شاهد من اهلها
- دور المحطات الفضائية في نقل الاخبار
- ليس كل من صخم وجهه صار حداد
- اطلاق سراح د مظهر محمد صالح
- حزب البعث وعزة الدوري
- الشعب العراقي يحصد ما يزرعه قادة الكتل السياسية في العراق
- أحتدام الصراعات السياسية ألأخيرة في العراق
- محافظة الانبار تتوعد بمظاهرات مليونية اليوم
- خطورة الوضع في عراق اليوم
- حاجة المواطن العراقي الى لقمة العيش
- حقوق السجناء في العراق
- موضوع الثقة الضائعة في العراق (بخصوص خبر مقتل الناشطة النسوي ...
- مدللة ألأمبريالية تقصف متى تشاء وتداهم متى تشاء
- سياسة التشنج العسكري بين المركز والاقليم
- هل هناك جريمة لم ترتكب بحق العراق ؟


المزيد.....




- مداخلة النائب رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية في الج ...
- أخذ ورد بين مذيعة CNN وبيرني ساندرز بشأن ما إذا كانت إسرائيل ...
- مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة أمستر ...
- على وقع حرب غزة.. مشاهد لاقتحام متظاهرين في اليونان فندقًا ي ...
- هل تقود الولايات المتحدة العالم نحو حرب كونية جديدة؟
- م.م.ن.ص// -جريمة الإبادة الجماعية- على الأرض -الحرية والديمق ...
- تمخض الحوار الاجتماعي فولد ضرب الحقوق المكتسبة
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 554
- الفصائل الفلسطينية ترفض احتمال فرض أي جهة خارجية وصايتها على ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - خطر نقل الاخبار بصورة غير امينة