أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - غسان صابور - فولتير.. فولتير.. ونهاية قصة














المزيد.....

فولتير.. فولتير.. ونهاية قصة


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3954 - 2012 / 12 / 27 - 14:47
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


فولتير.. فولتير.. ونهاية قصة
يعيش فولتير...نعم يعيش فولتير.. لمن يقدر ويفهم ماذا يعني احترام الرأي الآخر... ولكن مع مزيد أسـفي وحزني, أرى أن من يشرفون على هذا الموقع وأنا أعاشرهم من سنوات طويلة, مرافقا تطوراتهم وتغيراتهم المختلفة.. لا يحترمون الرأي الآخر. رغم ادعاءاتهم وتكرارهم باحترام الرأي والرأي الآخر... ولكن رغم التكرار, وإعادة نفس الملاحظات مرات ومرات ومرات.. ورغم الرسائل المتعددة ولفت النظر.. أرى أنهم يمزقون صيغة احترام الرأي الآخر.. سواء بالحذف المقصود, أو بالإهمال الغير مقصود.. فيتضرر النص المرسل, فاقدا روح الشكل والجوهر... وهكذا يضيع الرأي الآخر. دون أن يلاحظ أحد. حيث لا حسيب ولا رقيب... وتتابع عمليات دفش الآراء الغير مرغوبة في الخط المرسوم, نحو الخارج... سياسة ماكيافيللية معروفة... وهكذا يتابع الغلابة بقناعة بسيطة غبية, أن موقع الحوار المتمدن, هو موقع علماني, يساري, يحترم جميع الآراء, فاتحا لها جميع الأبواب والنوافذ.. وحتى المزاريب!!!.....
آه يا شعب البسطاء والغلابة.. لو تعلمون...............................
كنت أظن أن هذا الموقع مرتع خصب للفكر الفولتيري... ولكن مات فولتير من زمن طويل... وحـلـقـة الرقابة والنشر وتشويه النشر في هذا الموقع.. قتلته من جديد.
أسفي على الحوار... وأسفي على فولتير.
*********
قصتي مع هذا الموقع, مثل قصتي مع عشيقة قديمة. مارسنا كل أنواع اللقاءات والحب والوله...ومع الأيام بدأت تفقد زهوتها وجمالها. وقررت عشيقتي أن تغير زيها وزينتها, وأرادت أن تعتكف مع الدين والصلاة والتنسك, وكلما حاولت التقرب منها أو لمسها أو تقبيلها, كما كنا عشاقا في الماضي.. صــارت تتراجع وتنتفض وتحتج وتدعي أنه وقـت الـصـلاة, حتى تتهرب من المضاجعة والحب وملذات الحياة...
وهكذا كان...لا حب.. ولا عشق.. ولا أي تقرب أو لمسة أو أبسط تفاهم...
ماذا تفعلون لو كنتم مكاني, لو أن عشيقة عمركم تنفر منكم ومن الحب, ولم يعد لها شريك سوى الصلاة والدين والآلهة؟؟؟...والأهم لم يعد بينكم أي تفاهم ولا أي لقاء متبادل مشترك............
وهكذا قصتي مع الحوار.. كلما تقربت منها, تحشر كتاباتي حشرا, وتحذف منها ما تحذف.. ولا ترد على كتاباتي ومغازلاتي, ولا أبسط رأي لتقريب الأمور وتطويرها بشكل بــنــاء نحو الأفضل........وحتى بعد مئات المقالات المنشورة...
في عالم النشر, وخاصة في عالم الأنترنيت, وما يسمى الاتصال الاجتماعي, مئات ومئات المواقع العربية واللغات الحية الأخرى... والأرض واسعة, وملايين الأفكار تلتقي وتلتقي... والفكر الذي لا يتجدد.. يــمــوت.
صحيح... ومن الملاحظ أن غالب المواقع العربية, يجذبها سحر مغناطيس الدولارات الخليجية. حتى من تدعي الفكر الحر والعلمانية والاشتراكية...الخ...الخ... من هذه العناوين التي راحت تفقد كل مصداقياتها وجوهرها ومبادئها الأساسية...أو ننحني وننجر في هذه التيارات المغناطيسية, فنغلق أفواهنا, وننسى مبادئنا وجوهرنا وإيماننا وتاريخنا وحياتنا الشخصية ونضالنا...ونتبع قطيع الغنم...أو أننا نرحل ونهاجر إلى مرافئ بعيدة جديدة, لم تتعفن بعد.. ما زالت فيها كلمة حرية, كرامة, إنسان, تحافظ على كل فحواها وصدقها وجمالها وقيمتها وصلابتها وعنفوانها, ضد هذا التسونامي من الكذب والرياء والاستغلال والوصولية والتعتيم والتزوير الذي يسيطر يوما عن يوم على عالمنا.. ســواء باسم الدين.. أو بحفنات من الدولارات........
أتمنى للقارئات والقراء الأحبة نهاية سنة 2012 التي كانت مليئة بأحداث خريفية بائسة يائسة, أن ينظروا إلى السنة الجديدة 2013 بانفتاح وأفكار وآراء جديدة.. وأمــل.
مع كل مودتي ومحبتي واحترامي.. وأصدق تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـ ليون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الحوار (المتمدن)
- تدفيش.. تدفيش في الحوار المتمدن...
- مرمر زماني...يا زماني مرمر
- رسالة إلى الرئيس باراك حسين أوباما
- رسالة إلى نائب أمريكي
- جمهورية ليون السورية
- تفجيرات في سوريا.. وأصدقاء سوريا
- من نتائج التفرقة...صور في الغربة
- كيف تفرقنا...صورة.
- مساهمتي باستفتاء الحوار المتمدن
- بضعة كلمات لمسيو فابيوس
- صورة سورية... وصور غريبة
- أيها السوريين استمعوا لهذا الإنسان (إعادة نشر وتصحيح)
- وأكتب عن سوريا...أيضا...
- رد إلى الحوار المتمدن
- أهذه ثورة في سوريا؟...أم حرب ضد سوريا؟؟؟...
- حلب أمارة إسلامية
- ذكريات وخواطر سورية
- كلمتي هذا المساء...
- ماذا عن سوريا اليوم؟؟؟!!!...


المزيد.....




- زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي بعد إحباط مؤامرة اغتيال مزعوم ...
- شوّهت عنزة وأحدثت فجوة.. سقوط قطعة جليدية غامضة في حظيرة تثي ...
- ساعة -الكأس المقدسة- لسيلفستر ستالون تُعرض في مزاد.. بكم يُق ...
- ماذا بحث شكري ونظيره الأمريكي بأول اتصال منذ سيطرة إسرائيل ع ...
- -حماس- توضح للفصائل الفلسطينية موقفها من المفاوضات مع إسرائي ...
- آبل تطور معالجات للذكاء الاصطناعي
- نتنياهو يتحدى تهديدات بايدن ويقول إنها لن تمنع إسرائيل من اج ...
- طريق ميرتس إلى منصب مستشار ألمانيا ليست معبدة بالورود !
- حتى لا يفقد جودته.. يجب تجنب هذه الأخطاء عند تجميد الخبز
- -أكسيوس-: تقرير بلينكن سينتقد إسرائيل دون أن يتهمها بانتهاك ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - غسان صابور - فولتير.. فولتير.. ونهاية قصة