أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان 99: ختان الإناث تعبير عن سلطة الذكور















المزيد.....

مسلسل جريمة الختان 99: ختان الإناث تعبير عن سلطة الذكور


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 3950 - 2012 / 12 / 23 - 11:50
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


في مقدّمة كتاب حول ختان الإناث في صوماليا، يقول السيّد «فاتزي»، منسّق برنامج الأغذية التابع لمنظّمة الصحّة العالميّة واليونيسيف:
«في كثير من المجتمعات التقليديّة، وخاصّة في إفريقيا، تقوم الأمّهات بنيّة حسنة من زمن بعيد بختان بناتهن في عمر الطفولة. وتعتبر هذه العادة في كثير من الأحيان تنفيذاً لأمر ديني، ولكن هذه الفكرة خاطئة. وقد أدّى إستمرار عادة الختان عبر العصور إلى جعلها وسيلة للشابّة لتحقيق حياة زوجيّة مستقرّة. ولهذا السبب تطلب الشابّات أنفسهن الختان باعتباره علامة إنتماء لقواعد مجتمعهن».
وينهي «فاتزي» مقدّمته معرباً عن أمله في أن يتم القضاء على «هذا الشكل القديم لإذلال واستعباد المرأة».

يظهر هذا الإقتباس جليّاً وجود نظرتين حول ختان الإناث. فالذين يؤيّدونه يعتبرونه عمل محبّة، مبني على معتقد ديني، وبه يتحقّق أمل الزواج، وتطالب به الفتيات أنفسهن كعلامة إنتماء لمجتمع. أمّا الذين يرفضونه، فيعتبرنه «شكلاً قديماً لإذلال واستعباد المرأة». وسوف نركّز هنا على هذا الطابع الأخير لختان الإناث.

قد يكون ختان الإناث نتيجة للنظام الذكوري الذي يشرّع تعدّد الزوجات ونظام العبيد. وقد أشار كتاب «كاماسوترا» الهندي كيف أن الرجل في نظام الحريم لا يمكنه أن يرضي جميع النساء اللاتي يمتلكهن. فقد يتداول العلاقة الجنسيّة مقسّماً لياليه بينهن، وقد يختار إحداهن ليمارس الجنس معها، بينما تقوم المحرومات بممارسة السحاق مع رفيقاتهن، أو يلجأن إلى إستخدام شروش وفواكه على شكل قضيب، أو يجامعن تمثالاً له قضيب منتصب، أو يحاولن الوصول إلى الرجل بكل الوسائل والحيل فيدخلنه إلى محيطهن متخفياً بملابس نسائيّة. وللحد من هذه التصرّفات، قام الذكور بفرض الختان على الإناث باعتباره وسيلة للحد من شهوتهن ومنع إختلاط أطفالهم الشرعيين بأطفال من رجال غرباء.

وقد كتب الدكتور أحمد شوقي الفنجري حول تاريخ ختان الإناث قائلاً:
«تعود هذه العمليّة إلى عصور الإقطاع حين كان الإقطاعي يمتلك الآلاف من البهائم والغنم إلى جانب المئات من العبدات والعبيد. وكان يعامل البهائم والبشر على السواء على أنهم ملك له. فكان يخصي الذكور من البهائم حتّى لا تحمل الإناث وهن في مرحلة إدرار اللبن، ويخصي الذكور من العبيد حتّى لا يقتربوا من نسائه. أمّا الإناث من البهائم فكانوا يضعون في أرحامهن قطعة من النوى أو زلطة حتّى لا تحمل في وقت غير مناسب. أمّا العبدات فكان يعتبرهن ملك له فقط دون غيره رغم أن أعدادهن بالمئات. فكان يختنهن لقتل الشعور الجنسي حتّى لا يستمتعن بالجنس لأنه لا يستطيع إشباعهن جميعاً».

والى نظام تعدّد الزوجات يجب إضافة ظاهرة زواج الرجل ممّن هي أصغر منه. فعدم التوازن في العمر يخلق عدم توازن في العلاقة الجنسيّة. وهذا يؤدّي إلى بحث المرأة عن اللذّة خارج عش الزوجيّة، وبحث الرجل عن وسائل لتقوية غريزته الجنسيّة (باللجوء إلى الحشيش مثلاً) أو للحد من غريزة زوجته (من خلال ختانها). وعليه فإن مكافحة ختان الإناث تتطلّب مكافحة نظام تعدّد الزوجات ونظام الزواج بفرق كبير في العمر بين الرجال والنساء. وبانتظار ذاك التغيير، فإن الطريق الأكثر أماناً للمرأة يبقى قبولها بالختان تلبية لرغبة زوجها. تقول الدكتورة كاميليا عبد الفتّاح:
«إن معنى الختان في الطبقات الفقيرة يرتبط بإرضاء الرجل إلى جانب إرتباطه بالنظافة وعدم الهيجان وبأنه سُنّة مرغوبة في الطبقات الأعلى. فالبنت الصغيرة تخضع لهذه العمليّة بل وتستريح لها طالما أنها ترضي الناس وأنها المتطلّب الرئيسي للرجل حيث تشيع فكرة أنه يفرح بذلك وأن ختان البنت هو ضمن المؤهّلات التي لن تُقبل كزوجة بدونه».

ويلاحظ أن عمليّة ختان الإناث تنتشر خاصّة حيث يحظى الرجل بتقدير من نسائه، كما هو الأمر في السنغال. يقول طبيب سنغالي إنه في هذه الأوساط يتم تكريم الرجل كتكريم المسن بالركوع أمامه وخدمته وكأنه ملك. وهذا التصرّف من المرأة يعتبر تعبيراً عن حسن التربية. فلا عجب وهذه الحال أن تقبل الفتاة، كما تفعل أمّها، الخضوع لختان الإناث وتقبل عليه وهي ترتجف ولكن بكل شجاعة لكي لا يصيب عائلتها العيب وحتّى يتم قبولها في المجتمع.

وقد أجريت دراسة مصريّة رائدة على 500 طبيب وطبيبة من العاملين في وزارة الصحّة وكلّيات الطب في جامعات القاهرة وعين شمس والأزهر لمعرفة موقفهم من ختان الإناث. وقد تبيّن أن تأييد الطبيب لختان الإناث ينبع من موقفه المتزمّت من قضايا الجنس والمرأة. فقد بيّنت الدراسة أن 60.8% من الأطبّاء الذين يوافقون على عمل المرأة موافقة مطلقة هم ضد ختان الإناث، بينما تصل نسبة الرافضين لختان الإناث إلى 11.6% فقط بين الذين يرفضون صراحة عمل المرأة. وتستنتج هذه الدراسة أن رفض الختان هو جزء من موقف عام يرى المرأة كائناً عاقلاً مساوياً للرجل في الحقوق والواجبات والقدرات الإجتماعيّة، ويرى أن تقدّم الوطن مرهون بإسهام كل مواطنيه رجالاً ونساء، بينما ترتبط الموافقة على الختان بنظرة دونيّة للمرأة تراها أقل كفاءة من الرجل، وأم مكانها المنزل لخدمة الزوج والأبناء، وخروجها خارج هذه الحدود يرتبط بالمشاكل الأسريّة، ويخلق فوضى جنسيّة. كما بيّنت الدراسة المذكورة أن 60.6% ممّن يوافقون على إدخال الثقافة الجنسيّة في التعليم هم من معارضي الختان، بينما من يرفضون إدخال تلك الثقافة لأسباب تزمّتية دينيّة، فإن نسبة المعارضين لختان الإناث بينهم لا تزيد عن 29.4%.

ويرى البعض أن ختان الإناث يقصد منه الحط من المرأة، على خلاف ختان الذكور. يقول الرئيس «توماس سنكارا»:
«هناك محاولة للحط من المرأة بجعلها تحمل هذه العلامة التي تنقص من وضعها والتي تشعرها دائماً بأنها ليست إلاّ إمرأة، ناقصة عن الرجل، لا يحق لها حتّى الإستفادة من جسدها وأن تَفرح وتُفرِح جسدها وكل كيانها. فلها حدود فرضها عليها الرجل. فبقدر ما نفهم أن الختان [للذكور] هو عمليّة صحّية، نعتبر أيضاً ختان الإناث وسيلة للحط من المرأة».

وقد قدّم لنا المقريزي (توفّى عام 1441) تفسيراً ظريفاً حول عادة ختان الإناث عند سكّان منطقة البجّة في صحراء قوص المصريّة. يقول:
«وليس منهم رجل إلاّ منزوع البيضة اليمنى، وأمّا النساء فمقطوع أشفار فروجهن، وإنه يلتحم حتّى يشق عنه للمتزوّج بمقدار ذكر الرجل، ثم قل هذا الفعل عندهم. وقيل إن السبب في ذلك أن ملكاً من الملوك حاربهم قديماً، ثم صالحهم وشرّط عليهم قطع ثدي من يولد لهم من النساء وقطع ذكور من يولد من الرجال. أراد بذلك قطع النسل منهم. فوفّوا بالشرط وقلبوا المعنى في أن جعلوا قطع الثدي للرجال والفروج للنساء».

ونشير هنا إلى أن بعض القبائل تلجأ إلى ختان الإناث كوسيلة لعقابهن على علاقة جنسيّة محرّمة. فقبائل «باهوان» الإفريقيّة تعرّض البظر إلى نمل قارص يقوم بقرضه حتّى يقع. ويقصد من ذلك إلغاء العضو الذي دفع بها إلى إقتراف مثل هذا العمل.

ويفسّر الطبيب الفرنسي «جوسوم» ممارسة ختان الإناث عند قبائل «العافار» (جيبوتي) بخوف الرجال على نسائهم من رجال الدين. يقول هذا الطبيب بأن رجال الدين قد سيطروا على عقول الناس بتنويمهم مغناطيسياً من خلال وعود مستحيل الوصول إليها. وبين كل المخلوقات الحيّة، ليس هناك أسهل من الإنسان لتنويمه مغنطيسياً وللسيطرة على عقله. وفي كل العصور هناك من يُنوَّم، وهناك من يَنام، من يُسيطِر ومن يُسيطَر عليه. وفي مناطق قرن البحر الأحمر، يتم ختان الإناث بطريقة شبك الفرج كوسيلة لحمايتهن من تعدّي رجال الدين عليهن. فالساحر في تلك المنطقة له قدرة كبيرة في التأثير على الغير.

والرغبة في سيطرة الذكور على الإناث نجده أيضاً في الغرب من خلال نظام حزام العفّة. ومن بعد ذلك من خلال ممارسة ختان الإناث عليهن. ويرى البعض علاقة ما بين أوّل إعلان عن حقوق المرأة في الولايات المتّحدة عام 1848 وبين تأييد الرجال هناك لختان الإناث كرد فعل لإرجاع المرأة إلى دورها الذي إعتادوا عليه وبسبب خوف الرجال من أنوثة المرأة. فهم يرون أن المرأة كانت تميل إلى الرذيلة ممّا يتطلّب علاجها ببتر أعضائها الجنسيّة. وحتّى في عصرنا ما زال المجتمع الأمريكي ينظر للجنس عند المرأة نظرة إنتقاص. فلا يعيرون تقديراً للمرأة التي تبادر بالعلاقة الجنسيّة أو تبحث عنها. وتسلّط الرجل يجد تعبيراً عنه في قاعة العمليّات. فالنساء أكثر تعرّضاً لعمليّات غير ضروريّة من الرجال. فسبعة بين إحدى عشر من أكثر العمليّات ممارسة تخص النساء. وأكثر العمليّات إجراءاً هي عمليّة شق الفرج خلال الولادة دون أن يكون لتلك العمليّة ضرورة، تتبعها عمليّة إستئصال الرحم. حتّى أن بعض الأطبّاء ينصحون باستئصال الثدي كوسيلة وقائيّة ضد مرض السرطان. وهناك حالات تم فيها إفناء الأعضاء الجنسيّة للنساء دون علمهن المسبق.

وكما هو الأمر فيما يخص ختان الذكور، نجد مؤامرة الصمت في خدمة السيطرة على النساء. تقول الدكتورة سهام عبد السلام تحت هذا العنوان:
«تنشأ النساء على أن من العيب أن تعلن المرأة آلامها، لا سيما المرتبطة منها بالجنس. بذلك تنكر النساء هذه الآلام سواء التي مررن بها فور إجراء التشويه لهن، أو التي يعانينها في حياتهن الزوجيّة من جرّاء هذا التشويه [...] ويكرّرن ما جرى لهن في بناتهن. علاوة على ذلك، أدّى سياج الصمت المضروب حول الحديث عن هذا الموضوع إلى إحجام السيّدات والفتيات التي لم يجر لهن هذا التشويه الجنسي وأسرهن عن الحديث مع بقيّة أخواتهن بما يعرفنه معرفة اليقين من عدم ضرورة هذه العمليّة وأن العفّة والنظافة لا ترتبطان بها، وأن حياتهن تسير في مجراها الطبيعي قَبل الزواج وبعده مع تمتّعهن بالسلامة الجسديّة. بل بلغ الأمر حد جهل أصحاب الموقفين بوجود بعضهما البعض أصلاً. فمن تخلّوا عن ممارسة التشويه الجنسي للإناث صاروا يعتقدون أن مصر كلّها قد حذت حذوهم ولم يعد فيها من يمارس هذه العادات. ومن ما زالوا يتمسّكون به يعتقدون أن هذه هي طبائع الأمور، وأنه لا توجد في مصر كلّها إمرأة لم تجر لها هذه العمليّة. وقد كسر حاجز الصمت هذا بعد إثارة الموضوع في مؤتمر السكّان».

ويرتبط بسياسة الصمت هذه الجهل الكبير بوظائف الأعضاء الجنسيّة. تقول الدكتورة سهام عبد السلام:
«ما زال الجنس من المناطق المحرّمة التي يجهلها الكثيرون. وهذا هو دور جميع مؤسّسات التعليم ولإعلام. فالناس أعداء ما جهلوا. ولو عرفوا الأساس النظري السليم لتركيب ووظائف أعضاء التأنيث الرئيسيّة لتشجّعوا على إعادة النظر في بتر هذه الأعضاء من الأنثى».

ويلاحظ في هذا المجال أن المختونات في المجتمعات التقليديّة الإفريقيّة يتم إنذارهن بعدم البوح بما يحصل لهن لأنهن سوف يمتن لو فعلن ذلك.. فالفتيات يطلبن إجراء الختان ولكن يجهلن ما يخفيه هذا الأمر لهن. ويرى البعض في تأييد المختونات لما جرى لهن حتّى يحمين أنفسهن من الذم والألم النفسي أحد نتائج مؤامرة الصمت. فالمختونات لا يعترفن بأن هذا الختان يضرّهن، وهن عامّة يقرّرن ختان بناتهن.

هذا وقد شنّت السيّدة «فران هوسكن» هجوماً عنيفاً على الرجال والمنظّمات الدوليّة والطبّية التي يسيطر عليها الرجال وعلى علماء الأجناس ومتخصّصي علوم الإنسان الغربيّين باعتبارهم المسؤولين عن ممارسة ختان الإناث وعن واستمرارها لأنها تخدم مصالحهم التي تتمثّل في إبقاء سيطرتهم على النساء.


صدر كتابي عن الختان بالعربية ورقيا
------------------------
ويمكن طلبه من موقع امازون
مع مقدمة نوال السعداوي وملاحق في 765 صفحة: http://www.amazon.com/Male-female-circumcision-Arabic-Christians/dp/1481128736/ref=sr_1_3?ie=UTF8&qid=1354323767&sr=8-3&keywords=aldeeb+circumcision
حملوا كتابي الذي يبين أن القرآن من تأليف حاخام يهودي مسطول: http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315&action=arabic



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوف نبقى في مجتمع خرفان
- الجمال من عوامل التقدم والتقبل
- لماذا تتدخل يا سامي في التصويت على الدستور المصري؟
- ارفضوا الدستور المصري ولكن صوتوا بلا
- دستور مصري همجي
- موش مشكلة إخوان مشكلة تعليم ديني
- شرع الله أم شرع الحاخام؟
- مسلسل جريمة الختان 98 : عقدة أوديب وعقدة الخصي
- مسلسل جريمة الختان 97 : الختان كمرحلة تدريب وامتحان
- خبرتي مع الناشرين
- مسلسل جريمة الختان 96 : الختان كعلامة طهارة وتعالي
- مسلسل جريمة الختان 95 : كعلامة إنتماء وتمييز وتعارف وتضامن
- مسلسل جريمة الختان 94 : الختان والانجاب
- مسلسل جريمة الختان 93 : علاقة الختان بالزواج
- يسوع مجنون الناصرة
- إنا انزلنا إليك كشكولا
- مسلسل جريمة الختان 92 : ختان الإناث كعملية تجميل
- مسلسل جريمة الختان 91 : الختان كعمليّة تجميليّة جاذبة جنسيّا ...
- دين خفيف على المعدة
- هل يحق لنا انتقاد الأنبياء؟


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان 99: ختان الإناث تعبير عن سلطة الذكور