أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - أحداث لا يمكن تجاوزها















المزيد.....

أحداث لا يمكن تجاوزها


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 3866 - 2012 / 9 / 30 - 16:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    




مازال العراق غارق في وحل الأزمات السياسية المتكررة ولا يبدو هناك حلاً في الأفق ألقريب
بالرغم من تكرار تصريحات غير مسؤولة من "رجالات" الدولة بقرب الحلول السحرية.ولكن ما أن يقترب الفرقاء المتخاصمون على حصصهم من حل إلا وتبرز بهم ومن وحلهم السياسي أزمة جديدة تبعد التقارب ويجتمعون مرة أخرى لبحث الوضع السياسي مع الخارج المُسيّر لإحداث العراق شمالا وجنوبا وشرقا وعابر للقارات.

بعد وكت!!
1: المعروف عن موظفي أية دولة بالعالم إنهم يتمتعون بأجازات سنوية يتصرفون بها كيفما شاؤا,ويمكن للموظف ,مهما بلغت درجته الوظيفية,أن يأخذ إجازة مرضية وحسب الحاجة الصحية وبتقرير طبي معتمد,وفي حالات خاصة يمكن للموظف أن يأخذ إجازة بدون راتب مع الاحتفاظ بوظيفته لفترة يحددها القانون.إلا في عراق التجديد الجديد,فكل شيء قُلب على رأسه.فقد رجع رئيس العراق الى عاصمته السليمانية ,وهو رئيس العراق,بعد وضح صحي خاص بعد ثلاثة أشهر من العلاج وفترة النقاهة,ولكنه استكمل مشواره الصحي في مدينته والعراق يحترق بالمفخخات والكواتم المتزايدة وتراكم الأزمات وعدم وجود رؤية واضحة لحل هذه المشاكل,ولما أعتبر الرئيس شخصا مقبولا للجميع كان يُنظر إليه حلال المشاكل. وفي خضم مشاكل العراق,ظهرت مشكلة دستور ألإقليم والمطالبة بضرورة تعديله ليكون النظام هناك برلماني وليس رئاسي"وراثي" .لكن الرئيس مازال يبحث مع الآخرين عن حلول,فماذا فعل في الثلاثة أشهر الماضية من النقاهة والذي قال في أحد المرات بالرغم من بعده عن أرض الوطن لكنه كان يتابع ويبحث مع الفرقاء الحلول؟وإذا كانت كل الفترة غير مثمرة الحلول فما عساه أن يفعل بعد وصوله الى العاصمة بغداد اليوم؟
2:والبعد الوكت الثاني,تكرم علاوي رئيس القائمة العراقية يقول من يدير مكتبه أنه سوف يحضر الجلسة 24 في البرلمان المخصصة للتصويت على بعض القوانين,مبروك للسيد النائب وباقي البرلمانيين بحضور رئيس قائمة لإحدى جلساته الغير مميزة بعد غياب طويل,وربما هذه المرة الأخيرة,ودوامه الرسمي في عمان أكثر من تواجده في عراقه.
خلاصة القول:البرلمان قد قال انه سوف يستقطع الأموال عن النواب الذين لا يحضرون جلساته,كأي موظف آخر,وهذه يشمل الرئيس العراقي أيضا.فهل تنفذ القوانين بحق جميع موظفي الدولة على السواء أم القانون أبو خد وخد؟وهل يحتسب للموظف إجازة مرضية طويلة وبراتب كامل أم تقتطع المخصصات منه؟ على طارق حرب أن يفتي بهذا,إن شاء الله .

دم الشيوعي "الرخيص"
قبل أيام اغتال مسلحون مجهولون محافظ البصرة الأسبق,من حزب الفضيلة,طبعا بالكاتم,لتضيف جريمة جديدة سياسية وبامتياز الى ملف الاغتيالات الغامضة.ولتتشكل بعده اللجان التحقيقية.رحم الله المحافظ الأسبق,لأنه لم يهرب من العراق بالرغم من التهم التي وجهت له بالفساد وغيرها,لم يهرب كما فعلها الكثير من الفاسدين والمدانين.قتل في وضح النهار.الملفت للنظر انه لم يبقى مسؤول إلا وأرسل برقية تعزية لأهل الفقيد,بعد أن اغتالوه سياسيا وبالكاتم.وزارة الداخلية شكلت ثلاث لجان(وليس واحدة) للتحقيق بالحادث الإجرامي,رئيس الوزراء أمر بتشكيل لجنة خاصة بهذا الخصوص,مجلس عزاء له في بغداد في منطقة الزوية,وربما سوف يخرج عادل دحام ,اللواء الركن, ليقول لقد مسكنا بخيوط منفذي العملية الإجرامية,ومن ثم يسدل الستار عليه لتنسى كغيرها.ما أريد أن أقوله هنا ,نعم يجب التحقيق بحادثة سياسية إجرامية من العيار الثقيل ولشخص كان له منصبه محافظ البصرة,ومهما كان موقفه السياسي والوظيفي وإنجازاته أو إخفاقاته فلن يستوجب تصفيته,لان نكتة القاعدة والبعث وراء كل الاغتيالات أصبحت مجة لا يلتفت إليها احد لان ليس هناك من يصدقها,وما الداعي لتشكيل أكثر من لجنة تحقيقية وتشتيت الجهود لو كان هناك من مخلص في التحقيق لاكتشاف المجرم والجهة التي تقف وراءه؟وهنا أريد أن أصل الى نقطة مؤلمة وهي إن الشهيد كامل شياع اغتيل في عز النهار وبين نقطتي تفتيش في طريق محمد القاسم وعادل دحام قال شكلنا لجنة تحقيق وبعد أشهر "باض الدیچ" فهمدت القضية ولجنتها,وكذلك حادثة اغتيال الشهيد الإعلامي هادي المهدي حيث اعتبرت حادثته جريمة عادية,لكنها بالكاتم!!أما العشرات الذين لم يظهروا على الشاشات فهم ألأكثرية التي لا يطالب احد بتشكيل لجنة تحقيقية لكشف خفايا تلك الجرائم.وهنا أقول هل دم الشيوعي والوطني رخيص الى هذه الدرجة بحيث لم يكلف نفسه رئيس الوزراء والبرلمان وغيره بإرسال رسائل تعزية لذوي الضحايا ,وهم يعرفون الجاني ومن يقف وراءه,حيث كان شياع موظفا كبيرا في وزارة الثقافة وهادي المهدي إعلاميا معروفا؟من هنا أقول على وطني العراق وشرفاءه أن يطرقوا كل أبواب القضاء بتحريك قضايا ألاغتيالات السياسية وإعلان نتائج التحقيق التي طويت بعمد لتسويف تلك القضايا,وأن لا تكون بعض المقالات بمناسبة مرور عام أو عامان على ألاغتيال كافية .أم محترفي الجريمة السياسية جبناء لانهم يخافون الأصوات الحرة النزيهة الوطنية العراقية لأنها تكشف عوراتهم السياسية,ويكون مصيرهم مزبلة التأريخ.على ألأحزاب والكتل الوطنية التقدمية أن لا تقبل باحتفالات سنوية فقط لأدانه الاغتيالات وإنما المطالبة الحقيقية وعبر الإعلام بتقديم الشكوى ضد كل من يسوف لجان التحقيق وعرقلة القضاء.وفي سابقة نادرة قدمت شكوى ضد المجرم شارون في النمسا,على ما أذكر,ولم يتجرأ على القدوم لتلك الدولة لان أمر إلقاء القبض عليه ينتظره في أية نقطة يدخل منها الى تلك البلاد,وبنفس المسار على ذوي الشهداء في بلجيكا والدانمرك لشياع والمهدي وغيرهم من الشهداء في دول أخرى تحترم القضاء أن يقدموا لقضاء تلك الدولتين الدعوى ضد رؤوس من يقف وراء الاغتيالات وهم معروفون لكي يمنعوا من الوصول الى تلك الدول,لان القانون هناك هو قانون المواطن وليس للكتل السياسية.

يريد بناء دولة تحترم الحريات!!
مازال رئيس الوزراء,بالرغم من أبعاده كل النخب العلمية والثقافية المعروفة في العراق من المؤتمرات المتكررة ومن مواقع المسؤولية,والتي تكون فيها العشائر الحاضر الوحيد,مازال يقول المالكي انه يريد بناء دولة على أسس الوحدة الوطنية حرية والتعبير..لكنه نسى ماذا اتخذه من قرارات في 25 شباط 2011 وكيف تصرفت القوات التي هي تحت إمرته مع المتظاهرين ومن قتلهم في البصرة وبغداد ومن اعتقل المطالبون بحرية التعبير والخدمات والعمل والقضاء على الفساد؟ فهل هي صحوة ما قبل الانتخابات أم ذر الرماد في عيون الناس التي تفتحت حتى باللبن ؟ثم لماذا يجلس المالكي ,وفي أكثر من مناسبة,وكأنه في مؤتمر للعشائر ,دون أن تظهر الوجوه الحاضرة,أهي فبركة سينمائية جديدة ومونتاج من الطراز الجديد أم ماذا؟العمل والعمل والإنجازات وليس تكرار الأقوال التي لم يعد يصدقها أحد.

تهريب مجرمي القاعدة!!
أنقل ما قرأته وما سمعته من الإخبار حول الفضيحة الجديد في تهريب مجرمي القاعدة من سجن تكريت.
يقول احدهم:إنها عملية هروب,آخر يقول: إنها عملية تهريب وتواطؤ مع السجناء, آخر يقول الأجهزة الأمنية علمت بالخطة من قبل عشرين يوما.وغيرها من التعليقات المتأخرة,من تشديد الحراسات وغيرها من التظليل على عقل المواطن الذي ما عاد يصدقهم.
أولا : لماذا لم تنفذ الأحكام بحق هؤلاء المجرمين ليومنا هذا؟ومن يقف خلف عدم تنفيذ ألأحكام؟
ثانيا:قبل أسابيع قليلة اكتشفت أكبر عملية حفر نفق تحت الأرض في سجن أبو غريب,وكان التنفيذ بين قاب قوسين أو أدنى وربما نفذ وحجب عن الإعلام,ومع هذا الدولة لم تضع الأمور في نصابها وتتخذ الإجراءات اللازمة للحؤول دون تكرار هذه العمليات الكبرى,ولم تتخذ الإجراءات الصارمة ضد المتعاونين مع عتاة المجرمين.
ثالثا:إلقاء القبض على أقل من ثلث الهاربين مسالة غاية في الخطورة ,هذا يعني إن القوات الأمنية ليس لها المقدرة على الإمساك ببعض الهاربين وتحت سيطرتهم الجو والأرض وقوات عديدة.وللتسويف الجديد يقول بعض المسؤولين:إن الهاربين في طريقهم الى سوريا.عجبا من هكذا غباء أمني,وكأن من تم تهريبه يسير تحت حماية القوات الأمنية ,اذا لم الطائرات السمتية والمدرعات التي ملئت المنطقة,وكيف يصلون بهذه السهولة؟سجن البصرة مازال محفورا في الذاكرة وكيف أسدل الستار عليه لان الهاربين وصولوا الى شرق البصرة برمشة عين,ولم يعلنوا نتائج التحقيق مع من أمسكوه وهم اثنان,إن صدقوا.

الفساد مستمر في كل مستويات الدولة,أمن المواطن في خطر كبير,التفجيرات في كل المحافظات,القتل بالكواتم مستمر,الأعمار في أدنى مستوياته,مدينة البصرة الرياضية التي بدأ بها الشهيد محمد مصبح الوائلي لم تنجز ليومنا هذا,ماء الرصافة الذي أنجز منه 90 % قبل عام لم تنجز ال10% منه المتبقية,الخريجون يجلسون المقاهي لقتل أوقاتهم المملة,حرية التعبير في ملف المالكي المنسي,قوانين مهمة لم تنجز من 9 أعوام,منها تعديل الدستور,قانون الأحزاب ,قانون الانتخابات صوتوا عليه واعترضوا عليه والقضاء لم يتخذ قراره بعد.كل هذا يحدث ليس بسبب نقص الإمكانيات المادية والبشرية وإنما بسبب الصراعات السياسية المحاصصاتية البغيضة.
هل يعلم من هم في قمة الهرم السياسي العراقي ماذا تبقى لهم من وقت وجماهير؟
محمود القبطان



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصحاب -ألأكثرية- يخافون تعديل قانون الأنتخابات
- النوادي اولا ثم شارع المتنبي..وماذا بعد؟
- الفلم المسيئ للاسلام ونبيه محمد
- انتصارات باهرة لقوات الجيش والشرطة!
- ابو طبر والجيش العراقي الحر
- رفض تعديل قانون الانتخاباتلمجالس المحافظات-2-
- رفض تعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات
- قانون الانتخابات وما هو أبلى
- جئنا لنبقى
- الصوم عن الاكل في رمضان
- هموم وأزمات تحت ظل جدران دولة المحاصصة
- طيارة شيعية واخرى سنية
- موقف مخجل من قبل النواب الكرد
- حصاد الاسبوع:موگلناها
- الصيف على وشك الرحيل ومازالت الأزمات مستمرة
- حصاد الاسبوع
- تحالف غير متين مع انه افتراضي
- أقاليم الديمقراطية أم ديوقراطية الاقاليم؟
- بعض العهدات -والانجازات-جاءت متأخرة,فما العمل؟
- حامي-الهدف-ترك الملعب غاضبا


المزيد.....




- الانتخابات الأوروبية في مرمى نيران التدخل الأجنبي المستمر
- أمريكا كانت على علم بالمقترح الذي وافقت عليه حماس.. هل تم -ا ...
- اتحاد القبائل العربية في سيناء.. بيان الاتحاد حول رفح يثير ج ...
- لماذا تشترط واشنطن على الرياض التطبيع مع إسرائيل قبل توقيع م ...
- -الولايات المتحدة تفعل بالضبط ما تطلب من إسرائيل ألا تفعله-- ...
- بعد قرنين.. سيمفونية بيتهوفن التاسعة تعرض بصيغتها الأصلية في ...
- السفارة الروسية: قرار برلين بحظر رفع الأعلام الروسية يومي 8 ...
- قديروف: لا يوجد بديل لبوتين في روسيا
- وزير إسرائيلي يطالب باحتلال رفح والاستحواذ الكامل على محور ف ...
- مسؤول في حماس: محادثات القاهرة -فرصة أخيرة- لإسرائيل لاستعاد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - أحداث لا يمكن تجاوزها