أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر تحسين - لحظة...














المزيد.....

لحظة...


حيدر تحسين

الحوار المتمدن-العدد: 3727 - 2012 / 5 / 14 - 21:48
المحور: الادب والفن
    


اوركسترا الحواس تعزف،
تثير فيّ شغف الكتابة
على فمها احتمالات مناخية
بين قبلة وقبلة سحابة
تمطر،
فتضطجع الأبجدية
سريرنا ورقة،
انتي ابيض من ورقة
.... اني عشقتك لا تستريح الحروف
تتربصين في المساء مثل وردة مائدة
وهذا المساء حزين
ذكرياتي مثل ورقة فارغة
وقعي في اسفل غصتي
وسط ضحكتنا البسيطة
قبلة...
سجلي اسمك في الصفحة الأولى من جسدي
عمري بطيء
عيناك تشعراني بالحنين
انا يا صديقتي لست رأس ينام على الوسادة
نبوءة العشق في جسدي
لا تكذبها السنين
احدق فيك، انتِ مكتبة
كيف يسجل الغريب الذكريات
حين ينفى من سريره
يكفي انين!..
قلمي ضعيف حين تنشرين الضفيرة،

أُسحق!...
طفولتي ضاعت،
صوتك يملأني،
يملأ جدران ذاكرتي
كصورة حائط كبيرة
وخجل الجاهلية، يحل كالكسوف
اين تلك الهدنة الوسطى؟..
بين قبائل الجسد
شفة سفلى تشرد الأحداث والتاريخ
وتقتل الألوف
مشاعري، هدية لمستقبل حب
لكِ
ايضا اعترف!
قبلتنا الأولى اوقفت الساعة
شفتيك عقارب تتلاعب بالدقائق
اوركسترا الحواس تعزف،
وفم صاخب كجمهور يعترض
ياله من عناق!
ظهري حائط ،
اللبلاب يحاوطني
يا الهي!
اجسامنا التحمت
تفجرت دورتي الدموية
الساكت عن الغثيان، عاشق اخرس
انا منذ ولادتي عاشق
منذ تلبدت الصحراء في اعضائي
تركت ذراعينا تغوص
اعترف!
ان اوردتي انطمرت
في الرمال المتحركة
لا اكمل...



#حيدر_تحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم
- فينوس
- اختبر شخصيتك في الضحك
- عطر..
- من أيقظ الحلم؟
- جارة الليل
- أشياء قد تصبح قصة لاحقا..
- تكملة
- حديث الدمى..
- من اين ادخل التاريخ معك
- ينقصهم واحد..
- لا اعلم ان كنتِ عاطفة جديرة بالندم؟..
- لصة الرجولة..
- أرقي
- لو شئتِ قد يستريح جنوني
- حلم أخير قبل الشتاء
- أوراق ذكرانا
- احبك
- لقد بدوتِ كيف!؟
- طوفان انفجار...


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر تحسين - لحظة...