أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - الانتقاد: متى يساعد على النمو














المزيد.....

الانتقاد: متى يساعد على النمو


ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 3616 - 2012 / 1 / 23 - 14:51
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



كلنا نتعرض للانتقاد في مختلف مراحل حياتنا: من الأهل، من المعلمين، من الشريك، من العائلة، من المدير من الزملاء... الانتقاد يجرح شعورنا ويقلّل من تقديرنا لذواتنا وإذا كان يصدر عن شخص مقرّب واستمرّ لوقت طويل فقد يتحوّل إلى أذى نفسي يحطّم حياتنا. لكن المشكلة ليست في الانتقاد بل في كيفية تقبّلنا لهذا الانتقاد.
كيف يظهر الانتقاد؟
- الكلام المباشر: انتقاد على انفراد أو أمام آخرين
- حركة جسدية: نظرة قاسية، حركة يدّ، باب يغلق بعنف..
- موقف متطرّف: قطيعة، خصام..
ما الهدف من الانتقاد؟
- تصغير الآخر لإعطاء الأهمية للذات
- فرض الآراء على الآخر
- الميل إلى جعل الآخر على صورتنا
- التخفيف من المخاوف الخاصة
- التهرب من تحمل المسؤولية
- الشخص الذي ينتقد كثيراً تعرض هو في طفولته للكثير من الانتقاد
ما هو رد الفعل على الانتقاد؟
الشعور بأربع انفعالات سلبية متتالية:
1. الإنكار:
نقول: " هو لا يعرف ولا يفهم شيئاً" أو " هو ليس مؤهلاً ليحكم عليّ وعلى ما أفعله"
2. الغضب:
نقول:" كيف يجرؤ على انتقادي"
3. المساومة:
نقول:" أحضرت لك هدية بسيطة لكن نسيتها في البيت سأحضرها معي غداً"
4. الاحباط:
نقول:" ربما كان على حق. أنا شخص فاشل، لا أحد يحبني ولن يحبني أحد"
الانتقاد يؤثر على ثلاثة مستويات
1. المستوى الانفعالي
- نشعر بالألم، بالضعف، بالشك بأنفسنا، بالخوف من الآخرين، بالعجز
2. المستوى الشخصي
- تراجع الثقة بالنفس، صورة سلبية عن الذات، شك بقيمة الذات، الإحساس بالفشل، خوف من المحاولة مرة أخرى، عدم القدرة على التمتع بشخصية قادرة على رعاية وحماية ذاتها والمقربين منها
3. المستوى السلوكي
- تراجع الرغبة في التواصل، انعزال، صمت في العلاقات، زيادة منسوب عدم الصدق في التعاطي، كذب، عدائية، تلاعب
الحل في ثلاث خطوات
1. لا تحاول إلغاء الشخص الذي ينتقدك
- كل شخص موجود في حياتك يحمل لك رسالة
- أخبر المنتقد أن أسلوبه بالانتقاد يجرح مشاعرك
2. لا تحاول إلغاء الرسالة
- راقب انفعالاتك أولاً قبل أن تردّ على الانتقاد: ترفض الرسالة، تغضب، تساوم، تكتئب
- اعترف بهذه الانفعالات وتخطّيها بسرعة
- أصغ إلى الانتقاد بانتباه
- اطرح أسئلة لتستفسر بدقة
- حتى لو كان الانتقاد خطأ 90 % حاولي أن تعترف بنسبة ال 10 % الصحيحة
- الانتقاد موجّه إلى شيء محدّد فلا تعتقد أنه يطال كل نواحي حياتك
3. حوّل الانتقاد الشخصي إلى معلومات تساعدك على النمو
- فكر مليّاً بالرسالة التي وصلتك وضع خطة لتصحيح الخطأ
- أطلع المنتقد على هذه الخطة
- غيّر موقفك ولا تحاول تغيير الآخر
- استخلص الدرس الذي تعلمته وشاركه مع من حولك
- حين تفهم الرسالة لن تعود لتتكرّر مرة أخرى



#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنت تتحكم بحياتك وفكرك يتحكم بك
- أسئلتك الوجودية من يجيبك عنها؟
- ليتني كنت أعلم !
- هل صحيح أن فكرنا شبيه بكوب الشاي ؟
- نقاط القوة
- هو وهي وتقريب المسافات!
- فكرك مصدر القلق في حياتك
- حين تقع لا تنظر إلى أسفل!
- من يقود قطار حياتك؟
- من الإدمان إلى برّ الأمان!
- كن كما تحلم بأن تكون!
- اختر الرأفة
- انتبه لكلامك.. أولادك يسمعون
- كيف تغفر الإساءة؟
- حدد أولوياتك.. نظّم حياتك!
- من يعمل لأجل الآخر، الطموح أم الأنا؟
- وعد الحرّ دين!
- خطوات على طريق الحياة
- الخيار الصحيح وجهاز الإنذار!
- أين نجد السلام في بحر الفوضى؟


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - الانتقاد: متى يساعد على النمو