أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشمري - لا وسطية,,أما سيادة وطنية او تبعية لدول الجوار














المزيد.....

لا وسطية,,أما سيادة وطنية او تبعية لدول الجوار


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3421 - 2011 / 7 / 9 - 23:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


((لا وسطية ,,,أما سيادة وطنيةأو تبعية لدول الجوار))
ان لجميع دول العالم المختلفة ,بصغيرها وكبيرها,سواء من حيث المساحة او عدد السكان ولها حدود دولية معترف بها ,وأذا لم يكن لديها جيش قادرأن يدافع عن سيادتها فتجد هناك السياسيين هم المدافعين عن سيادة بلدهم ,ولكل دولة علم وطني يرمز الى السيادة تجتمع حوله كل اطياف المجتمع المكون لتلك الدولة, ومعترف به في المحافل الدولية رمزا لها.
في العراق الجديد ومنذ سقوط النظام ,لم نجد من يدافع عن سيادة العراق أرضا وشعبا ومقدسات,فحدوده منتهكة من قبل دول الجوار ,ونقاطه الحدودية قد بيعت اما الى دول الجوار او الى شيوخ القبائل المتنفذة,لتستخدمها في عمليات تهريب السلاح والارهابيين الذين امعنوا قتلا وتشريدا بالعراقيين, أ ولادخال البضائع الفاسدة والمواد الغذائية التالفةمن قبل كبار التجار بالاتفاق مع مفسدي السلطة.
البرلمان بكافة اعضاءه مشلول الارادة عن أتخاذ أي قرار لمنع التجاوزات والاستيلاء على أجزاء من أراضي العراق,مكتفين بالتصريحات الرنانة فقط حالهم كحال وزرائنا كونهم جميعا من نفيس التركيبة السياسية المبنية على المحاصصة والطائفية وليس على اساس الوطنية,حيث ان ولائاتهم موزعة بين دول الجوار وباقي الدول الاقليمية,
ما دفعني لكتابة هذا الموضوع ,هو زيارة نائب الرئيس الايراني قبل يومين الى بغدادوأستقبل من قبل كبار مسؤلي الدولة, وبعدها بيوم واحد قام بزيارة مدينة النجف,فالاجهزة الامنية قبل وصوله الى النجف بيوم دخلت في أقصى درجات الانذار وأنتشرت في شوارع المدينة قطعات من الشرطة والجيش بكامل تجهيزاتها العسكرية,المدينة القديمة اغلقت بالكامل بوجه حركة السيارات ولمسافة تمتد الى اربع كم,كراجات وقوف السيارات أبلغ أصحابها بعدم السماح لوقوف أي سيارة فيها,أسواق المدينة القديمة أصبحت شبه مقفرة ,حركة المارة شبه معدودة,الحياة والاعمال معطلة,,وعندما تسأل عن السبب فالجواب يأتيك بأنها أحترازات امنية لان ضيفا عزيزا على العراق متواجد في المدينة,لكن السؤال هنا ,هل هذه الحفاوة في الاستقبال والاجراءات الامنية تقام بالمثل عند تواجد مسؤول عراقي في ايران؟فقبل أيام ذهب الرئيس جلال الطالباني الى أيران وكان في أستقباله نائب وزير,وهو متواجد في ايران والقصف المدفعي الايراني مستمر لقرى أقليم كردستان الحدودية,وقبله وزير الخارجية هوشيار زيباري حيث كان هناك وحدثت مباراة المنتخبين الاولمبيين العراقي والايراني وحينها فاز المنتخب العراقي وفي نهاية المباراة احتفل الوفد العراق بالفوز وقاموا برفع العلم العراقي في الملعب ,فما كان من قوات الامن الايرانية الا ضرب اللاعبين العراقيين وتمزيق العلم العراقي وسط الملعب وتحت انظار الفضائيات ورجال الصحافة والاعلام,,حقول الفكة عندما دخلتها قوات أيرانية وسيطرت عليها ,فبدلا من أستنكار هذا التصرف من قبل وزير النفط الشهرستاني ,نفى الخبر وكذبه,مياه البزول الايرانية وفضلات معامل عبادان السامة التي تصل الى شط العرب من نهر الكارون والتي قتلت الزراعة والاحياء المائية في شط العرب لم تدان ,عمليات حرق أصناف مميزة من النخيل العراقي على الشريط الحدودي مع محافظة ديالى ولثلاث مرات لم يدان الفاعل ولم تتحد الجهة الفاعلة ,تهريب السلاح والجماعات المسلحة الى الاراضي العراقية لم يصدر ولو تعليق عليه,تركيا وما تقوم بها قطعاتها العسكرية من توغل مستمر بحجة مطاردة الاكراد الانفصاليين وقصفها المستمر بالمدفعية والطائرات للقرى والقصبات الحدودية لم يكلف نفسه مسؤولا عراقيا لادانته او رفع مذكرة أحتجاج بالطرق الدبلوماسية الى الامم المتحدة لادانته ووضع حدا له,تقليل منسوب المياه الواصل الى الاراضي العراقية في نهري دجلة والفرات ,وهلاك الاراضي الزراعية وتصحرها لم يعترض عليه ولم يناقشه برلمانينا الافذاذ,
وائل عبد اللطيف النائب البرلماني عن البصرة ,اول الداعين الى انشاء ميناء الفاو الكبير ,وبشر الشعب البصري بانه سيوفر اكثر من 300 ألف فرصة عمل لهم ,لكن الضغوطات المدعومة بالمال الخليجي التي مارست مع قادة الكتل السياسية قد جمدت المشروع الى حين اعلان الكويت أقامة ميناء مبارك الكبير,حقول النفط المشتركة والتي تعمل الكويت بأستغلالها من خلال عمليات الحفر المائل وما رافقها من تجاوزات على أجزاء كبيرة من صفوان الحدودية وأدعائها بعائدية المزارع الحدودية ,كلها تجاوزات لم نسمع ردة فعل اتجاهها,
الحدود السورية التي أدخل من خلالها معظم السلاح وجماعة القاعدة والمتطوعون العرب من البهائم الجهادية لم يعترض عليه ,والادهى من ذلك عندما حدثت الانتفاضة في سوريا ,يرسل العراق وفد رفيع المستوى الى سوريا ليعلن تضامن العراق مع الحكومة السورية وليس مع الشعب,,هذه الامور والكثير غيرها حدثت وتحدت والقوات الامريكية المسؤلة عن حماية العراق حسب المواثيق الدولية لا زالت داخل العراق؟فماذا سيحدث لو انسحبت نهاية هذا العام؟هل ستصبح حدود العراق الدولية خطوط برية سريعة لقوات دول الجوارومجاميعها الارهابية التخريبية؟أي حكومة هذه وأي سياسيو العهد الجديد هؤلاء؟
ام ان هناك نية مبيتة لتقسيم العراق وفقا للاتفاق الايراني السعودي برعاية امريكية الى دويلات طائفية للحفاظ على التوازن المذهبي في المنطقة ووقف صراع النفوذ الايراني السعودي في المنطقة ككل ,لكن الضحية شعب العراق....وعندها سيكون عائدية أقليم كردستان الى تركيا وأقليم السنة الى السعودية ,واقليم الشيعة في الوسط والجنوب والذي نادى به كثيرا قادة الكتل الشيعية تحت رعاية وعهدة الحكومة الايرانية ومحافظية هم خدمتهامن قادة الاحزاب التي نشأت وترعرت في أحضان الولي الفقيه ثمنا زهيدا لعمالتهم لها ,,



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دهين أبو علي الشهير,/ماركة تجارية
- أستقلالية التيار الديمقراطي,الضمانة الاكيدة لنجاحه وديمومته
- يأس الشباب يغرقهم في مستنقع الجهل والضلالة
- معالجات متأخرة ,,,,,,,,,,صحوة أم تسويف
- عندما يكون الاباء في مواجهة الاعداء
- مجردأقتراح,,,,لكن لا أعرف لمن يوجه
- ربما ضارة نافعة/عركة علاوي والمالكي
- خطوات صناعة الديكتاتور
- خطاب أوباما,,,,,,أزدواجية المعايير ورسائل مهمة للقادةالعرب
- شباب التغيير ,,,,,,,,صراع بين الدين والدولار
- مشاهد مؤلمة لا ينظر اليها قادة العراق الجديد
- موضة التدين,,,,,وعقلانية الايمان
- مافيات أسلامية تحكم العراق
- ما بعد المئة يوم الخاوية
- الفساد = الاستبداد ,,,,وكلاهما له وقفتين تاريخيتين
- مباراة البحرين وسوريا تنتهي بالتعادل الايجابي1_1
- السماء تريد أسقاط النظام الطائفي في العراق
- عيد العمال العالمي ,,ومعاناة عمال العراق
- الفكر القومي مجرم والديني مستبد
- حكومة مترهلة ووزراء قشامر


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشمري - لا وسطية,,أما سيادة وطنية او تبعية لدول الجوار