أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هذه المرة مع الاطفال الرضع.. ياحرام














المزيد.....

هذه المرة مع الاطفال الرضع.. ياحرام


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3399 - 2011 / 6 / 17 - 11:35
المحور: كتابات ساخرة
    


في اجتماع عالمي اسرع بعض مشايخ الوهابية الى عقده في مكان ما محاط بالسرية التامة للدواعي الامنية لمناقشة ماتوصل اليه العلماء الامريكان الكفاروالذي، سيقلب، حسب كاتب محاضر جلسات الاجتماع، بعض الموازين الارضية (الى طابك طبك).
ومن واشنطن عاصمة الملحدين اوردت وكالة انباء " د ب ا" خبرا مفاده (ان عددا من العلماء كشفوا عن قدرة الأطفال الرضع الى التوصل إلى استنتاجات منطقية من خلال التفكير الخالص.
وقام العلماء بعرض تسجيلات مصورة على اطفال رضع لم تتجاوز اعمارهم العام الواحد تضم مشاهد ممكنة من الناحية الطبيعية "الفيزيقية" ومشاهد أخرى مستحيلة وثالثة ذات احتمالية حدوث بعيدة.
وشاهد الأطفال المشاهد الممكنة والمرجحة لفترات أطول وفق ما نشر من نتائج في صحيفة "ساينس". واستنتج واضعو التقرير أنه كلما زادت فترة مشاهدة الطفل للفيديو، كلما زادت دهشته من محتواه.) انتهى نصف خبر الوكالة.
ولكن تقارير اخبارية اخرى وردت من الاجتماع الطارىء لمشايخنا الاجاويد ان المجتمعين يتوجسون خوفا من هذه المعلومة التي قد تنعكس على الرضّع من كبار السن خصوصا الموظفين العاملين مع موظفات بدون رقيب والهنود والباكستانيين المستخدمين كسائقين خاصين في بلاد المسلمين. وتشير هذه التقارير الى ان منبع الخوف هو محاولة الراضع، وهو الرجل البالغ طبعا، الوصول إلى استنتاجات منطقية من خلال التفكير الخالص.
وحول سؤال عن هذه الاستنتاجات قال نائب رئيس المحلفين في هذا الاجتماع ان الاستنتاجات باتت معروفة ولا داعي لشرحها امام الملأ حفاظا على اعراض الناس وشرفهم.
وتبرع احد الحاضرين بالقول: ان هذه الاستنتاجات تتعلق بالرجل الذي يحاول ان يسبر غور المرأة المرضوعة اثناء الرضاعة لمعرفة احاسيسها في لحظة (المصاص)، الا ان حاضرا آخر اشار الى انه تم التوصل الى حل مثالي وهو ان تضع المرضعة، كما فعل هؤلاء العلماء الكفرة الانذال مع الاطفال، جهاز مراقبة يسجل سلوكيات الراضع لتقدمه الزوجة الى زوجها حين عودته من العمل دليلا على عفتها وبراءتها.
وتقول وكالة د ب ا (ان هؤلاء العلماء عرضوا تسجيلات على الأطفال الرضع تتضمن المشاهد التالية: أربعة أشياء بأشكال وألوان مختلفة تتحرك داخل وعاء. وتمت تغطية الوعاء لوهلة قبل أن يخرج أحد الأشياء منه. بذلك تكون التسجيلات قد لفتت إلى ثلاثة عوامل: تنوع الأشياء وقرب الأشياء من فتحة الوعاء والفترة الزمنية التي تم حجب الوعاء خلالها عن المشهد.
ويقول جوشوا بي تينينباوم من معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا، أحد المشاركين في وضع التقرير، إن الذكاء الحقيقي هو القدرة على استخدام الخبرة الماضية في الوصول إلى الاستنتاجات المجردة من المواقف الجديدة.
ويضيف: الأطفال قادرون على فهم أن الشيء الملموس لا يمكن أن يتلاشى في الهواء أو أن يمر من خلال حائط صلب وهم أيضا على دراية بأن الشيء الملموس ليست لديه القدرة على الانتقال لمسافة طويلة خلال فترة قصيرة من الزمن.
وحول سؤال عن كيفية استيراد مثل هذه الاجهزة ومصادرها قال رئيس مجمع هيئة اموال الزكاة المعروف بسمنته المفرطة الى انه تم التعاقد مع مسلمين في بلاد الكفار ممن يعملون في هذه المصانع لغرض انتاج اجهزة الرقابة شديدة الحساسية والتي من المؤمل ان تصل خلال الشهور المقبلة.
ونشر احد الصحافيين المشاكسين تقريرا جاء فيه انه تم استدعاء هؤلاء المسلمين الفنيين الى بلدة (المنارة) الواقعة غرب البحر الاحمر لاداء اليمين الدستورية حفاظا على الاسرار الموكلة اليهم وعدم تسريبها الى وكالات الانباء والقنوات الفضائية المتهمة من قبل المجتمعين بالزندقة والفجور.
فاصل واعود اليكم.
توصلت احدى الشركات المنتجة للهواتف النقالة وخلال 24 ساعة فقط من تحوير بعض الاجهزة وجعلها تعمل بنفس وظيفة البلوتوث ولكن بطريقة جاسوسية محسنّة جدا.
ارجوكم من يعرف قائل هذا المثل وماهي مناسبته (عرب وين طنبورة وين؟)



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشرفكم مو احسن من اللطم؟
- بشرى ساره... قطع الغيار البشرية متوفرة ولكن
- المدمن البرلماني موقوف على ذمة التحقيق
- انت متمارض اذن انت عراقي
- هل من مجير يجيرني على هؤلاء؟
- لعد ليش هوسة ال 100 يوم ياعيني يامالكي؟
- نيالك يامسوؤل،هم دبلوماسي وسارق وماكو تفتيش
- عليك بالعافية خويه ياحسين
- مسوؤلوا التربية هل لديهم تربية..؟؟
- هل في تاريخنا العراقي فترة مضيئة
- عراقهم بلا اخلاق
- العراق خارج الجاذبية الارضية
- كافي تنظير ايها الشيوعيون
- المطار الجنسي في السعودية
- انت شقندحي ياباراك ابن حسين
- هل انت حجي ام شيخ ام ملا ام سيد ام ماذا؟
- بطاتي ليست للمحاصصة رجاء
- عجيب امور غريب قضية يامالكي
- استثمار جديد لرجال الاعمال.. سجون عراقية بالسرقفلية
- حين يسرقون الزبالة


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هذه المرة مع الاطفال الرضع.. ياحرام