أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - جمعة قندهار














المزيد.....

جمعة قندهار


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3293 - 2011 / 3 / 2 - 09:16
المحور: كتابات ساخرة
    


الجمعة المقبلة، بعد يومين، ستكون حاسمة للسيد صلاح عبد الرزاق محافظ بغداد،اذ ستخصص تظاهرة ميدان التحرير التي ستنظم هناك جزءا من وقتها للمطالبة باقالة هذا المحافظ بكل الطرق المشروعة.
ولعل اهم مايميز هذا المحافظ انه يحترم الوقت بدليل انه سجّل العديد من (مآثره) التي هزت بغداد باقل من 3 أشهر.. هذه المآثر هي احد اسباب المطالبة باقالته وعلى الفور.
من ابرز هذه (المآثر) :
- قيام مجموعة من رجال الامن وبايعاز منه باقتحام مبنى اتحاد الادباء وقلب الكراسي على روؤس الحاضرين ومنعهم من ارتياد المقر بعد الساعة السادسة مساء. ولاندري سبب هذا الاجراء الذي لم يجرؤ حتى الديكتاتور السابق من الاتيان به لعلمه انه يمثل واجهة العراق الثقافية، تلك الواجهة النبيلة التي ظلت تمد العراق بكل مسارب الثقافة على مدى عقود، الذي ندريه ان الجهلاء فقط يكرهون كل ماعلاقة له بالثقافة والفنون. ورغم ان هذا المحافظ عاش سنوات في هولندا كلاجىء الا انه لم يعرف بعد ماذا يعني اقتحام مقر ثقافي بدون اذن قضائي وحتى بدون اسباب يجب ان تكون واضحة لاصحاب الشأن ، ولم يعرف كذلك ان المخاطبات الرسمية ذات الطابع الانيق يمكن ان تجعل بعض الاشكالات المطروحة قابلة للحل. ولا ندري بعد ذلك لماذا بلع مجلس ادارة الاتحاد الموس وسكت عن الكلام المباح.
- الكل يعرف ان السيد القندهاري اغلق جميع نوادي ابو نؤاس بحجة مضحكة وهي ان اصحابها غير مرخصين، والمنطق يقول ان دعوة هؤلاء لانجاز معاملات ترخيص عملهم هي عبر رسائل رسمية مرة ومرتين وثلاث هي الطريقة الحضارية في دولة تدعي انها دولة تريد بناءما يسمى بالمؤسسات.. زنابق ورياحين واريج ابو نؤاس اختفى لان صاحبنا يريد من هذا الشارع ان يكون ساحة لغرض في نفس يعقوب.
- وبايعاز من السيد المحافظ اقتحمت زمرة من رجال الامن مكتب مرصد الحريات،وهو مكتب كما نعرف يعني بتوثيق ورصد كافة النشاطات ذات العلاقة بنشاطات التجمعات الانسانية الهادفة الى المطالبة بالحريات العامة. وعبثت هذه الزمرة باجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمكتب عدا تخريب العديد من الاجهزة الاخرى وسرقة العديد من الوثائق الرسمية التي لايمكن لاحد الاستفادة منها لانها ليست سرية ولاتعني اشخاصا معينين وبالتالي فهي وثائق متداولة مع كل مراكز الحريات العامة في العالم.
- توالت اخبار غير مؤكدة بأن السيد المحافظ قد اعد قائمة باصحاب محلات بيع الخمور في بغداد تمهيدا لتهديدهم اما بترك هذه المهنة او (...).
ان الجمعة المقبلة كما قال الشباب المزمع على التظاهر ستخصص بعض هتافاتها للمطالبة باقالة السيد محافظ بغداد حتى لو اعتذر او اراد التكفير عن ذنوبه باجراءات تصالحية، وهي كما قال احد الشباب اجراءات بدأها امس باتخاذ بعض الاجراءات التي من شأنها توفير الخدمات العاجلة للسكان هناك، ولم يذكر هؤلاء الشباب نوع هذه الخدمات الضرورية الا انهم أكدوا انهم ليسوا من النوع الذي يقبل الرشوة ( لاننا نريد مسوؤلين يحتضنون بغداد ويرعوا اهلها ويتابعوا همومهم ولا يعتبروها مزرعة تابعة الى جدهم الثاني عشر).



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كافي بوك حكومة، راح نبلغ الشرطة
- القاعدة امنا الحنون
- بياع الخوازيق
- ياريل صيح بقهر
- فهمونا ياناس، الحكم طائفي ام شراكة وطنية ام محاصصة؟
- الشعب العراقي (زعطوط) وأحنا ماندري
- شلتاغ ..شفت المطر بشارع الوطن؟
- انت غير دقيق.. انا كاذب
- عاجل... عاجل..عاجل
- ربنا يستجيب دعائنا دائما وهذا هو الدليل
- اعلان الطوارىء في شركات صناعة الحقائب اليابانية
- من حكايات جدتي المريضة بالسلفية
- اطنان من الوزارات معروضة للبيع في ساحة الميدان
- ترشيح هيفاء وهبي لوزارة العشائر العراقية
- اتصال هاتفي مرعب من اوباما الى أبي الطيب
- معجزة الهية في النيبال من اصل هندي
- مجانين لكن حثالات تلبس بدلات (سموكن)
- ممنوع الكحلة.. ممنوع الديرم.. ممنوع الباروكة*
- قرود بشرية منتهية الصلاحية
- فقه الكرادلة والشيطان مرة اخرى


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - جمعة قندهار