أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ماجد محمد مصطفى - مبروك نوبل العام ليوشياوبو














المزيد.....

مبروك نوبل العام ليوشياوبو


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3214 - 2010 / 12 / 13 - 03:26
المحور: حقوق الانسان
    


يذكر منح جائزة نوبل هذا العام للصيني ليوشياوبو باجواء الحرب الباردة وتداعياتها عقود عديدة على مناحي الحياة المختلفة حينما تقولب العالم الى ترسانة عسكرية على شفا حرب عالمية ثالثة برع كل طرف حينها شن سلسلة حروب ثقافية ودعائية كلفت اموال طائلة نحو تقهقر المقابل وصياغاته الفكرية والمؤسساتية وحقوق الانسان.
في 27 تشرين الثاني- نوفمير 1895م كتب نوبل وصيته الشهيرة لافضل خمسة انجازات مهمة في مجالات الفيزياء والطب والكيمياء والادب والذي يقدم مساهمة هامة نحو توحيد الشعوب وخفض الجيوش والقضاء على العبودية .. وتضم وصية نوبل ايضا منحة مالية للفائز تربو 1،5 مليون دولار رغم اختلاف الاراء والتوجهات في احقية لجنة الجائزة التي تدعي مرارا وتكرارا السرية التامة في اعلان الفائز بحسب وصية العالم نوبل الان ان كثير من الجدل يدور لافضل فائز خاصة خضم الحرب الباردة والاسباب السياسية التي تدفع بكتاب درجة ثانية او شخصيات سياسية بلوغ الجائزة الثمينة.
يذكر فوز الصيني ليوشيابو هذا العام بتلك الاجواء المتلبدة على مختلف الاصعدة اثر وصف الصين الاحتفالية بالمهزلة والسعي للتدخل في شؤونها الداخلية والخطأ الفاحش في حق جائزة السلام اذ يقبع صاحب الجائزة في السجن لمدة 11 عاما بتهمة نشاطات سياسية والتحريض على تقويض الدولة جراء المشاركة في اضرابات العام 1989 في الصين واصداره ميثاق 08 بتزامن الذكرى 60 لاعلان حقوق الانسان العالمي مقابل اشادة لجنة الجائزة باختيارها فائز العام الذي ترك كرسيه فارغا دون انابة شخص يمثله لاستلام المنحة المالية جراء الموقف الصيني الرسمي الذي حدا بمقاطعة دول عديدة لاحتفالية تضامنا مع الصين لاسباب سياسية واقتصادية بخلاف اصوات اخرى ودعوات رسمية دولية تطالب الصين الافراج فورا على الفائز بالجائزة ودوره في مجال حقوق الانسان.
في عام 1993 حصل نيلسون مانديلا على جائزة نوبل للسلام تكريما لنضاله رمزا لرفض سياسة التمييز العنصرية وسجن امتد زهاء 28 عاما.. ويعود لجنة تحكيم الجائزة منح سجين اخر يقبع خلف زنزانته جائزة لم يتوقعها حمله على البكاء المرير عند اختلاط المشاعر واصداء نشاطاته السياسية والثقافية.
وان اختلفت معايير منح جائزة نوبل التقديرية مثلما تختلف الاراء حول الافكار والمبادىء صوب تصعيد ازمات سياسية بشكل لم يدر بخلد مؤسس الجائزة نهائيا يطوف الفكر صوب السجين اخر منذ العام 1999 في تركيا القي القبض عليه بقرصنة دولية وله دور مؤثر في استقرار تركيا الحديثة وانضمامها الى الاتحاد الاوربي او عدمه حيث انتهاك حقوق الانسان ضمن اهم معرقلات تقدم تركيا والمنطقة برمتها صوب الديمقراطية.. علما ان قضايا السجون في بقاع العالم مثل الصين وايران وغيرهما باتت تشهد تقدما ملحوظا ضمن الاهتمام الدولي لحقوق وحريات الانسان.
العراق بدوره فضل مقاطعة احتفالية منح (المجرم) بحسب الوصف الصيني ل ليوشيابو دون تصريح رسمي على الحدث!
عد العراق ضمن الدول 20 التي قاطعت المناسبة السنوية فهل العراق لايحب السلام!؟ او لايعير اهتماما لنوبل وجائزته!؟ او لايعنينه فتح علاقات دولية ناجحة!؟ ام اعتبر نفسه ضمن دول عدم الانحياز المنتهية الصلاحية خاصة بالنسبة العراق
كل الاجابات كلا.. واذن لماذا امتنع العراق حضور احتفالية جائزة نوبل العالمية؟
تذرعت دول عديدة بالعلاقات السياسية والاقتصادية مع الصين رغم خلافاتها الايديولوجية على حساب حقوق الانسان فما هو مبرر الدبلوماسية العراقية رسميا؟
لاشيء رسميا! وهو لايعني الصفر رقميا.. فيه غموض وتفويت للمسؤولية!
ومثل العنوان واكثر مبروك السيد ليوشيابو جائزة نوبل لهذا العام رائدا في محافل حقوق الانسان.. وتكتمل الافراح بخروجكم سريعا من السجن نحو فضاءات حرية الرأي والتعبير وغد اجمل لشعبكم والعالم المبتهج بنبأ فوزكم الجائزة وباستحقاق.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسريبات الباص!
- قم للمعلم في يومه الانتخابي
- شعور الخرفان!
- لاتدر له خدك الايسر*!
- مجلس قومي.. كورديا؟
- محمد جزا.. في سفر الخلود
- دم مهدور
- مشكلة عراقية؟!
- عدد نفوس العراق بالضبط؟
- أستا..ريح!
- الام احلى.. ماذا ترون؟
- ربما نهايات العام 1958!
- ألي بابا!
- احصائية مخيفة!
- شهرام اميري درس ايراني في حب الوطن
- .. الفضيحة كونه رجل دين!
- اخطبوطات السياسة؟!
- الاستقالة
- لماذا هاجمت اسرائيل اسطول الحرية؟
- توغل ايران عنوان فشل ساسة العراق والاقليم


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ماجد محمد مصطفى - مبروك نوبل العام ليوشياوبو