أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي شايع - الاجتماع السياسي العراقي














المزيد.....

الاجتماع السياسي العراقي


علي شايع

الحوار المتمدن-العدد: 3201 - 2010 / 11 / 30 - 03:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سألت أصدقاء يهتمون بعلم الاجتماع السياسي، عن مدى فاعليته في ساحتنا الاجتماعية، وما أحصاه من بحوث تهتم بواقع السياسة وتأثيراتها على المجتمع فتاريخية هذا العلم، تؤكد ظهوره وبشكل فاعل عقب الحرب العالمية الثانية علاجاً للهوّة الكبيرة بين علم السياسة وعلم الاجتماع، إذ برزت ظواهر جديدة في علم السياسة بدت بحاجة إلى مناقشة لمعرفتها والبحث فيها ضمن أطر علم الاجتماع ولكن برؤية أشدّ جدّة وأكثر حداثة. إذن ووفق هذا التعريف سنكون نحن الأولى به بعد ركام حروبنا المفزع، وهول ما أربك الواقع الاجتماعي كحاضن أساسي للوقائع والفعاليات السياسية، وكقاعدة سند للحدث السياسي، تسجّل على إحداثياته تأثيرات تلك الوقائع، وفعلها في البنى الاجتماعية للبلد.
ربما يختلف مختصّو علم الاجتماع السیاسي في تحديد المفهوم الواحد لهذا العلم، خاصة حين نعلم إن مفهومين يتضادان لحيازة مضامين هذا السبيل المعرفي؛ الأول، باعتبار هذا العلم علم للدولة ومجتمعها السياسي في زمن معين، والمتغيرات التي صاحبت شكل الدولة من الداخل. وهي أبعد من شكل الحكم، بل هي ما يفسّر التغيرات الكبرى في شكل الدولة، ابتداءً من انهيارات نظم العبودية على سبيل المثال، ووصولاً إلى ظهور الدولة القومية، وما تركته من أزمات وخلافات بشأن السلطة، وحدود شرعية أفراد معينين في حكم آخرين، الأمر الذي أنتج إشكالاً مريراً- حسب نظر الباحثين المعنيين- بين الحاكم والمحكوم. وهو ما يضعنا في ساحة المفهوم الثاني المتصارع على معنى علم الاجتماع السیاسي ومضمونه الدال، والذي يعتبر هذا العلم، علم دراسة القوة، أو الحكم والسلطة، فشرعنة القوة تمنح السلطة مكاناً في أقاصي الامتياز، بين آمر ومأمور، وبين طامع مرسّخ لهذا الامتياز في الكسب المادي والمعنوي، وبين صانع له، منتبذٍ في الغالب، تدور عليه دوائر السياسيين، وتلعب به مخططاتهم، وهو في أفضل الأحوال مهرول خلف مغانمه بين صناديق الاقتراع، لعلّ هناك من يحقق له رغباته في دورة حكمه، وزمان إمساكه بزمام السلطة الحاكمة.
معالجات الاجتماع السياسي كعلم، تتسع لتناقش وتفحص ظواهر سياسية هي من القدم بما يوازي وجود الإنسان ذاته، ودوامته في صراعات هذا الوجود. تلكم الظواهر لم تكن ليعاينها علم بالتحليل من قبل، أو ليفسرها بتجرد تاريخي ووعي جديد، حتى نميّز وفق ما ينتج من تحليلات - بالضرورة- بين حدث وآخر، وبين مصطلح ورديفه، فمعنى كلمة الأمة، أو الشعب، أو السكان، سيتخذ دلالات حسب فحوى سياسية مختلفة.
ترى وفق ما مرّ من قراءة عاجلة لمعنى هذا العلم الهام، هل ثمة من يفسّر لنا ما مرّ بنا، ويضع لنا مناهج تحليلية لسلسلة الرعب والفتك بحياة الإنسان العراقي ومقدراته، لأننا نحتاج التفسير مادام “في كل يومٍ للحوادث بطشة..فينا وأمر للمنون مطاعُ “..



#علي_شايع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وبالمسنين إحسانا!
- لِتُقرع الأجراس لأجل الصحافة
- مبارك للمعارضين أيضاً!
- الزواليون
- أرْغْنُ سيِّدَة النجاة
- قرض المريض وقرظه!
- إن سعيكم لشتى!
- انتصار إنساني
- كلّه قبر مالك
- نقص القادرين
- علاج المدمن .. مهمة الدولة
- آثارهم!
- نبرة اليمين..تشدّد واقع
- سعادة العمل
- في العراق..كلّنا طبيب نفسه!
- كتابة للنسيان
- إرهاب الدواء في العراق!
- طائر التمساح!
- جدل بيزنطي
- المعارض الايجابي


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي شايع - الاجتماع السياسي العراقي