أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد علي محيي الدين - ما هكذا توزن الأمور يا طريق الشعب














المزيد.....

ما هكذا توزن الأمور يا طريق الشعب


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 3165 - 2010 / 10 / 25 - 11:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



نشرت طريق الشعب في افتتاحيتها ليوم الاثنين 25-10-2010 مقالا للمحرر السياسي عد فيه قرار المحكمة الاتحادية انتصارا للدستور مبينا أن قرارها الجريء جاء بناءا على الشكوى المقدمة من منظمات المجتمع المدني وأعتصامات الجماهير حول عدم مشروعية الجلسة المفتوحة وهذا القفز على الحقائق ليس اللغة الشيوعية المرجوة في هذا الوقت العصيب الذي يمر به العراق فقرار المحكمة هذا وقرارها السابق حول عدم شرعية توزيع المقاعد التعويضية تلاعب بالقانون وانتهاك للدستور كان على محرر طريق الشعب التركيز عليه والطعن بشرعية المحكمة التي تصدر قراراتها لتحقيق مصالح القوى المتنفذه وليس لتحقيق سيادة القانون ،وهذا الضحك على الذقون يجب أن لا يمر بردا وسلاما في رأي المحرر السياسي الذي عليه وضع النقاط على الحروف وعدم اللف والدوران فجريمة الجلسة المفتوحة أو جريمة توزيع المقاعد التعويضية ضرر كبير أحاق بالوطن وتضررت منه الملايين وعلى المحكمة معاقبة الجهات المسببة لهذا التجاوز وهي معروفة للجميع وليس الاكتفاء بتوضيح الخرق دون اتخاذ القرار اللازم حياله.
والأمر الآخر إذا كانت المحكمة الاتحادية عادلة ومنصفة ومستقلة وبعيدة عن تأثير السلطة التنفيذية فهل يحتاج الأمر للنظر بفقرة واضحة من الدستور إلى أشهر من التأجيلات والتأويلات والجلسات الم يكن بإمكانها النظر في الدعوى واحترام أهميتها وإصدار قرارها العاجل بذلك أم أن مماطلتها وتسويفها كان له فادح الضرر مما يطعن بنزاهتها واستقلاليتها وكفاءة القوامين عليها وبالتالي ضرورة محاسبتهم باعتبارهم مسيسين غير حياديين واستنفار الرأي العام العالمي والأمم المتحدة راعية الديمقراطية المزعومة في العراق لرفع الحيف وإحقاق الحق وإلزامية تنفيذ القوانين.
إلا يدري المحرر السياسي أو قيادة الحزب التي هي أفضل من يقرأ الأحداث ويحللها بشكل منطقي أن هذا التلاعب تكمن خلفه مواقف سياسية تضرر منها الشعب وبالتالي على الحزب اتخاذ الموقف الملائم لهذا التصرف بعيدا عن المجاملات والتدوير والتبرير،فالحزب الآن على مفترق طرق مع العملية السياسية برمتها بعد أن بان التوائها وخروجها عن القيم والمبادئ الدستورية والوطنية وبالتالي فأن المجاملات لا تحقق للحزب طموحاته في أن يكون له تأثيره الشعبي فسكوته عما يجري يعني في أبسط حالاته تخليه عن الموقف الوطني الذي يفرضه عليه تاريخه ومبادئه التي تعود العراقيين عليها عبر عقود.
أن الحزب لا يجهل أن قرار المحكمة الاتحادية جاء لإرضاء كتل بعينها وأنه قرار سياسي لا قانوني وأنه لم يكن على خلفية الدعوى المرفوعة من منظمات المجتمع المدني لأن الدعوى سوفت وأهملت ووضعت على الرفوف العالية كما هو حال دعوى المقاعد التعويضية ولم يصدر القرار إلا بعد انتفاء الحاجة منه والركون للأمر الواقع لذلك علينا كشيوعيين أن نقول كلمتنا المبدئية بعيدا عن أرضاء هذه الجهة أو تلك فليس بين هذه القوى من لا يضمر لنا العداوة والبغضاء وليس بينهم من لم يتوافق على إنهاء الصوت العراقي الوطني لذلك يجب أن يكون الضرب فوق الحزام وليس في الهواء لنكون شيوعيين بحق وحقيق.
سلاما لأرواح الشهداء الخالدين شيوعيين وديمقراطيين ووطنيين ممن ضحوا من أجل العراق لا ليكون نهبا مقسما بين سياسيي الصدفة ممن تسوروا الحكم في العراق وسلاما لشعب يعي الحقيقة ويسعى لتغييرها قبل فوات الأوان.



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعدي الحلي نكات وطرائف
- جهنم وأيامها
- المجالس الأدبية في الحلة
- قال الراوي
- هموم الوكت
- جسور الغالبي
- حزن ديرة
- مبروك جائزة أبن رشد
- حلوين
- حكومة بابل تحرم الغناء والموسيقى
- إذا لم تستحي
- من الذي خول الشابندر بالتفاوض بديلا عن العراقيين
- الزواج السياحي
- القوى الأمنية في الديوانية وموقفها الدنيء من الشيوعيين
- من يتحمل مسئولية التزوير في شبكة الحماية الاجتماعية
- قانون عفك
- أستيراد الحصن للحلة
- أنغام في مسيرة الرفيق جليل حسون عاصي
- لكم والله فضحتونا
- هل حقا أنهزم اليسار في الانتخابات العراقية


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد علي محيي الدين - ما هكذا توزن الأمور يا طريق الشعب