أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - فاطمه قاسم - الحوار المتمدن ... إلى الأمام














المزيد.....

الحوار المتمدن ... إلى الأمام


فاطمه قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3160 - 2010 / 10 / 20 - 01:16
المحور: الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.
    


هذا خبر سعيد , مع أن الأخبار السعيدة في واقعنا العربي و حالنا الفلسطيني على وجه الخصوص , أصبحت نادرة , بل مستحيلة في كثير من الأحيان.
و الخبر السعيد أن الموقع الإلكتروني المعروف على نطاق واسع (الحوار المتمدن) قد فاز مؤخرا بجائزة ابن رشد لحرية التفكير .
أريد أن أنوه أولا انه بثورة الاتصالات التي هي القنوات الأبرز في تطور الحضارة البشرية في السنوات الأخيرة بفضل هذه الثورة، وبفضل الشبكة العنكبوتية التي ليس لها حدود وبفضل صمود عدد من الديمقراطيات في العالم ،أصبح مقص الرقيب البوليسي ضعيف التأثير، ولذلك استطاع موقع(الحوار المتمدن) أن يصمد ويتطور ويتوسع ويرتقي ويستحق عن جدارة جائزة ابن رشد لحرية التفكير.
شاركت على صفحات(الحوار المتمدن) الإلكترونية منذ سنوات، وهو يشكل ظاهرة عربية وإنسانية تستحق الإعجاب، فزواره بالملايين من كل الأقطار العربية، بل وحيثما تواجد العرب في أطراف هذا الكون الواسع، بحثا عن لقمة الخبز أو بحثا عن جرعة من الحرية تروي الظمأ وترطب القلوب المتشققة من العطش.
على هذه الصفحات المتعددة فإن كل أبواب المعرفة الإنسانية موجودة، وخاصة تلك التي تشكل ضرورة حياة أو موت لشعوبنا العربية، صفحات تتعلق بالمجتمعات العربية وقطاعاتها التي ترزح تحت االاعباء القاسية مثل المرأة، والطفل، والعائلة، ومناهج التعليم، والديمقراطية، وحقوق الإنسان، والقوانين المطلوبة، والتشريعات التي تحتاج إلى إعادة فحص وتقييم، بالإضافة إلى السياسة وهمومها والعقبات التي تواجه استعادة الحضور العربي في الحضارة الإنسانية، وتحديات المشاكل القائمة، والمواطنة ،وإدارة النسيج الوطني في كل قطر عربي بكل تنوعاته الطائفية وكيف يصبح هذا التنوع الذي أراده الله نعمة وليس نقمة، إثراء للحياة والتطور والتقدم وليس مواجهة دموية واهتراءات عقلية، وردة فكرية إلى الوراء.
موقع الحوار المتمدن، فتح صفحاته المتعددة بكل المشاركات الجادة، وبكل الآراء المتفاعلة، ولكل أريج الثقافات وحوار الحضارات، ضاعف من مساحة التفكير وأقنع الملايين من المواطنين بعالمنا العربي بكل شعوبه وأديانه وطوائفه أنهم قادرون ومؤهلون على التفكير لأن حرية التفكير هي حق للإنسان مثل حقه بالحياة، إذ كيف يمكن أن نعيش إذا لم نقرأ الماضي بتفحص، وندقق في الحاضر ونرسم حدودا للمستقبل.
الحوار المتمدن: أعطى ثقة عالية لأن المشاركين على صفحاتهم لديهم ما يقولونه فعلا، وأن ما يقولونه يستحق أن يعرفه الآخر الذي لا يجيد العربية، ولذلك فإنه أخذ على عاتقه ترجمة كثير من النصوص المتنوعة على صفحاته إلى اللغات الحية في العالم، لأن اللغة هي أداة اتصال مع الآخر، وحتى تسهل الاقتباسات من هذه النصوص حين يتم نقلها إلى مواقع مهتمة أخرى إلكترونية أو غيرها، أو عندما تستخدم هذه الاقتباسات في الأبحاث والدراسات للمشاركين على صفحات الحوار المتمدن الإلكترونية وهم ملايين وعشرات الملايين بالإجمال تعرف عبقرية هذا الجهد، وهذا الجهد الكبير الذي يبذله الأخوة الرفاق القائمين على الحوار المتمدن يستحق الكثير من الجوائز، وأهم جائزة هي وفائنا نحن جميعا الذين نشارك على صفحاتهم، والذين نزور هذه الصفحات ونتغذى بوجبات دسمة من المعرفة الإنسانية، هذه هي الجائزة الكبرى حين يشعر الملايين من المشاركين أن هذا الموقع لهم، يخصهم، أرضهم الحرة التي يقفون عليها، وهواءهم النقي الذي يتنفسونه، وحلمهم الجميل الذي يجعل الحياة ممكنة رغم الصعوبات.
الحوار المتمدن مبروك ،الحوار المتمدن إلى الأمام، الحوار المتمدن شكرا لك، فعلى صفحاتك التقيت بهذا العدد الوفير من الأصدقاء اللامعين قرأت لهم وقرءوا لي، تبادلنا الهم والأمل تزودنا بطرح الموضوعات الثقافية والعلمية الهامة وتجرعنا القصيدة والقصة، دون أن يمنعنا أحد من البوح بتطلعاتنا الإنسانية.
الحوار المتمدن شكرا لك وإلى الأمام...



#فاطمه_قاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل للعرب من دور يتناسب مع ثقلهم؟
- نأسف...الخدمة غير متوفرة
- إلى الأمام -سرت-
- الانقسام ورطة لأصحابه وخصومه
- مجتمعنا في غزة و فقدان التسامح الاجتماعي
- مجزرة صبرا وشاتيلا ذاكرة القضية التي لا تنطفئ
- بعيداً عن السياسة،
- أنت والنورس
- مزايدة رخيصة ؟
- المصالحة الفلسطينية هل هي إرادة واعية أم مجاملة
- نعم..... للمفاوضات المباشرة
- حفلة سمر للخامس من حزيران
- غزة تحلم في الليل وتصدم في الفجر
- الكل بدأ يراجع حساباته
- عائدون ... إننا عائدون
- ثنائي الانقسام والحصار ينتج نفسه رغم انف الجميع
- النقاط على الحروف
- نحن والانقسام
- جولة مع الأمل
- الأرض هي القضية وهي جوهر الصراع


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- اليسار والإعلام الالكتروني, الحوار المتمدن نموذجا / رزكار عقراوي
- نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن / الحكيم البابلي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - فاطمه قاسم - الحوار المتمدن ... إلى الأمام