أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - فاطمه قاسم - النقاط على الحروف














المزيد.....

النقاط على الحروف


فاطمه قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2988 - 2010 / 4 / 27 - 14:26
المحور: القضية الفلسطينية
    



خطاب الرئيس أبو مازن، في الدورة الثالثة للمجلس الثوري لحركة فتح، التي انعقدت في رام الله، أثار قدرا كبيرا على الصعيد الداخلي والخارجي في آن واحد.والسبب في ذلك أن هذا الخطاب ، امتلك كل مقومات الوضوح لوضع النقاط على الحروف بشجاعة فائقة.
والنقاط التي وضعت على الحروف هي :
أولا : على صعيد السلوك الإسرائيلي ، أكد الرئيس أبو مازن ، أن الجانب الفلسطيني ،ممثلا بمنظمة التحرير الفلسطينية ،والتي هي القيادة السياسية العليا للشعب الفلسطيني ، وان موضوع السلام والمفاوضات من صلاحياتها وليس من صلاحيات أي طرف أخر ، وإنها استغلت كل الفرص مهما كان حجمها إلا واستغلتها من اجل توصيل عملية السلام إلى غاياتها ، وهو إقامة وإحلال السلام الذي هو عنوان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، إلا وتعاملت معها بجدية كاملة وحقيقية ،
استثمار مطلق ، ونية صادقة ، وعمل حثيث ودءوب،وإنها لم تضيع أي من هذه الفرص ، بل الذين ضيعوا هذه الفرص ، ومنعوها ، وسدوا أمامها كل الطرق ،وتلاعبوا بالوقت ، واحرقوه عن سبق إصرار وعمد ، هم الاسرائيلين أنفسهم ، وأخر هذه المحاولات وجود هذه الحكومة اليمينية الحالية .
ثانيا : بخصوص إلية المفاوضات ، فان الجانب الفلسطيني لن يذهب إلى هذه المفاوضات إلا بإعلان إسرائيلي والتزام حقيقي بوقف الاستيطان بشكل شامل ، وخاصة في القدس ، على أن تجري المفاوضات تحت مرجعية محددة ،ووقت محدد ، تعلن في نهايته الدولة الفلسطينية المستقلة
ثالثا: إن الموقف الفلسطيني هو جزء من الموقف العربي، لان الأشقاء العرب شركاء معنا في الأرض التي يجب استعادتها، وشركاء معنا في التزام السلام، وان تنسيقنا مع الجامعة العربية، ولجنة المتابعة العربية هو تنسيق دائم ومستمر.
رابعا : لن نسمح لإسرائيل أن تجرنا إلى المربعات التي تريدها ، فلدينا المقاومة الشعبية الفلسطينية التي تواصل فعالياتها ، ولن نستجيب للاستفزازات الإسرائيلية ، حيث أن الحكومة الإسرائيلية الحالية ترجو وتتوسل أي حالة من العنف لجر الساحة الفلسطينية وقيادتها إلى الملعب التي تريد ،وجميع القوى الفلسطينية مجمعة اليوم على عدم التورط في إطلاق الصواريخ ، وفي مقدمتها حماس ، ونحن لن نشمت في أي طرف ، ولن نعاير أي طرف ، بل نقول أهلا لكل من عاد إلى رشده واكتشف أن ما قمنا به لصالح عملية السلام ولصالح شعبنا ، ونؤيد من نبذ الانجرار إلى المربع الإسرائيلي ، وما دام هذا هو إجماع شعبنا ، فلماذا يدس الآخرون أنوفهم في شؤوننا الداخلية والفلسطينية المغلقة .
خامسا :لن نقبل بأي حال من الأحوال فكرة الدولة الفلسطينية المؤقتة ، كما وأننا نثق بالنوايا الصادقة للرئيس الأمريكي أوباما ،ونطلب منه مواصلة الجهود لفرض رؤية وحل الدولتين ، وذلك بالمزيد من التدخل المباشر، كما ندعو المجتمع الدولي ، وخاصة القوى الكبرى لمزيد من التدخل في صنع هذا الحل والذي عنوانه إقامة دولة فلسطينية مستقلة في حدود الرابع من حزيران عام 1967 والقدس الشريف عاصمة لها .
سادسا : الإسرائيليون من خلال حكوماتهم يتحملون كامل المسئولية عن أي خلل أو أي تعطيل يحدث ، وعن أي تداعيات تحدث ، وان شعبنا صامد فوق أرضه ويدافع عن وجوده وحقوقه بكل الطرق المشروعة ،
بهذا يكون خطاب الرئيس أبو مازن قراءة صادقة للواقع، وتطلع شجاع إلى المستقبل، وثقة كبيرة بل مطلقة بالشعب وقوة إصراره وصموده، وأمل بان السلام الفلسطيني الذي يتواصل ويعنون بدولة فلسطينية مستقلة، هو محور رئيسي لسلام هذه المنطقة وسلام العالم.
تحية للرئيس أبو مازن في مواقفه الشجاعة والواضحة، دعوة إلى المزيد من الاحتشاد حول برنامجه السياسي، برنامج الاستقلال والحرية والدولة المستقلة.



#فاطمه_قاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن والانقسام
- جولة مع الأمل
- الأرض هي القضية وهي جوهر الصراع
- القمة العربية طموح و تحدّي
- القدس فوق عرش الإشتباك
- المرأة الفلسطينية في يومها العالمي
- لا تسقطوا في الفخ الإسرائيلي
- قمة طرابلس أمل بانجازات مهمة
- مفاوضات غير مباشرة... لماذا؟
- الاغتيالات جزء من سيكولوجيا العقل الإسرائيلي
- سؤال موجه للجميع
- انتبهوا انتبهو اكثر
- الاحتلال الإسرائيلي انعكاسات وأثار
- ماذا بعد قرار المجلس المركزي ؟
- الزمن العظيم وكل عام وانتم بخير
- هيا ننهي الأحزان وتعالوا نعيد العيد
- الاختراق المطلوب فلسطينياً
- رجل في حجم امة ياسر عرفات في ذكرى رحيله الخامسة
- وعد بلفور ما زالت خطيئة البريطانين مستمرة
- وسط النهر الذهبي -رحيل صخر ابو نزار


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - فاطمه قاسم - النقاط على الحروف