أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لست ِ أنت ِ كالعيون ِ بكتني














المزيد.....

لست ِ أنت ِ كالعيون ِ بكتني


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3125 - 2010 / 9 / 15 - 18:57
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
أنت ِ كالندى
دون همسة ٍ أو قناع ِ
أنت ِ كالندى
في خيال يقيني
ورذاذ الندى
على زهر شوقي
يحيطني بأحرف ٍ للجياع ِ
وارتجاف السماء ِ
على موج بحر ٍ
وجنَّ الهوى بإنكفاء الشراع ِ
لا تخافي
حين أبدو أفولا ً
جرحه الطير في بكاء ِ المدى
وشجوني دون شمس البقاع ِ
لا تخافي
فلن ْ يحبك ِ قلب ٌ
غير هذا المقيم في الأوجاع ِ
إسألي الرب َّ
عن عابد ٍ لا يمل ّ ُ
واقفا ً في معبد ٍ من دموع الشعاع ِ
إسألي الرب َّ عن محب ٍّ
لم يغادر رياض عشق الوفاء ِ
قائمات ٌ آماله ُ في شهيق ٍ
والنجوم ُ تحيطه ُ في شجون ٍ
صانعات ٌ له ُ الظلال َ كالأضلاع ِ
والقلوب ُ التي مسها شدو عشقي
ذارفات ٌ دموعها في اليراع ِ
كيف َ أغدو
وكفرتني شموع ٌ
وأحاطت ْ بمهجتي دون داعي
وأرتني حبيبتي كل َّ ويل ٍ
ورمتني في ظلام ليل الضباع ِ
أسكنتني في بوادي ثلوج ٍ
وأدارتْ ظهرها كالشراع ِ
هو في اليم غارق ٌوهي ترنو
كيف تبني حروفها في ضياعيِ
ربَّ عذر ٍٍ يتيم ٍ تنامى
فاشتكتْ من تمردي والتياعي
ضاحكت ْ بالحروف ِ كلَّ غبي ٍّ
وصفيق ٍ يلوح ُ في الأصقاع ِ
دونك ِ الليل لنْ تفوزي بحب ٍ
دون َ حبي وزروقي وشراعي
دونك الفضاآت فامسحيها
لن تري غير لوعتي والتياعي
كم سعيت ِ لخطب ود ٍ جهول ٍ
وحملت ِ اليه ِ زئبق َ الانصياع ِ
وكسبت ِ القلوب َ في رسم حزن ٍ
زاحف ٍ راجف ٍ ٍ في ندى الأوجاع ِ
كلّ ُ خطو ٍ ولا تملّ ُ قناعا ً
صور الوجد في سبيل الخداع ِ
لعذابي تطرزين حروفا ً
وتهدينها للذي دون باعي
فأعلمي أنَّ روحي َّ ضوءٌ
قد أحاطك ِدون َ لحن الوداع ِ
انا لو أعود ُ الى نور عقلي
لعلمت ُ أنَّ النقاء َ بين ذراعي
وعلمت ُ أنَّ الحياة َ حلمٌ مضاع ٌ
وظلال ٌ ترنمت ْبالتماع ِ
ايها القلب ُ لا تسل ْ عن هيامي
وعن مجد خوفي
إذا مات شوقي في دموع المراعي ِ
قيل لي ما رأينا جديدا ً
غير هجر ٍ ونوح شوق ٍ وساعي
هو صبري وموقدي أصطليه
هو عشقي في مدِّ بحر ِ اليراع ِ

http://sites.google.com/site/abdulalmuttalibi/



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعتذار لفراسة الندى
- ايها السائل عني
- تهويمات الحزن في25/7/2010((2)))
- تهويمات الحزن في25/7/2010((1)))
- أكملي اللعبة َ في أرض الدرر
- في أركان الأرض السبعه
- العورة اقوى من حد السيف
- دموع الماء
- إي وربي وربي وربي رمح من ماء
- أغصان الماء ( 2 )
- أغصان الماء ( 1 )
- من أهرام جنوني أناديك
- العزف ُ بدون اقنعة
- طار حرف الفاء
- كن ْ إلها ً أيها العشق ُ
- تعاليتِ يا بغداد
- مهزلة المارثون الدامي
- أقدم روحي قربانا ً
- يا ليلكتي
- لم أعرف ْ ولماذا أعرف ؟؟؟؟؟


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لست ِ أنت ِ كالعيون ِ بكتني