أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ابراهيم البهرزي - في ذكرى انسانٍ نبيل...سلاماً اديبُ صديقي















المزيد.....

في ذكرى انسانٍ نبيل...سلاماً اديبُ صديقي


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 3076 - 2010 / 7 / 27 - 13:37
المحور: سيرة ذاتية
    


يكون ُقد مرَّ قرابة َ 37 عاما ً بين تاريخ أول معرفتي بأديب ابو نوّار وبين تاريخ رحيله في 7-7-2007
..........................
كانت ظهيرةً عاهرة ً جداً , الحَر في اقصى عرامته , والدروب لم تزل مُزَنَّخة ببقايا الملثمين من مَطايا الاعراب ولا تخلو السماء اللئيمة من بقايا أطلاقات ٍ يبدو أنها كانت تنطلق من ادبار الهمج الذين طفحت بهم (بهرز ) في واحدة من تقلباتها العجيبة , ولكي يكتمل (خراب المشهد) فقد كانت ظهيرة َجمعة ٍ, وما أدراك ما الجمعة وثقل دمها في حساب الايام ....
قال اخي :
لقد مات ... ولقد صَلينا عليه وشيّعناه بعد صلاة الجمعة .
قلت وصوتي المتعثر بالدمع ينكب صريعا بالفجيعة :
لماذا استعجل َالرحيل ....كنت احسَبه سيرحلُ السبت !.
كان الحديث يدور عن (أديب ...........)
فحين أردت عيادته عشيّة الخميس أخبرني صديقنا , ركن ثالوثنا الاخير (أحمد المصطاف ) , انه متعب الان َ ,سنعوده في ليلة ٍ اخرى حين يستريح قليلا..
غير ان (احمد) الذي لا يصبر عن سرٍّ ما لبث أن اخبرني في ذيول الليل وبعد فوات أوان الزيارت :
أن (أديب ... ) يُحتضر!
قلت له غير متفاجيءٍ , لمعرفتي بانهيار صحته في الايام الاخيرة :
ولكن غدا الجمعة ...
جملةٌ سخيفة ٌ جدا!!.... لا ادري لم خطرت في بالي صورة (أديب....) وهو يعقد ربطة العنق متأهبا للذهاب الى الدوام الرسمي , بالرغم من أنه لم يكن موظفا ليومٍ واحد ٍ في حياته ..
ولكنها السخرية التي لونت حياتنا معاً طوال 37 عاماً من الرفقة ,ابت الاّ ان تودّع هذه الرفقة بواحد ة من نغماتها
وداعاً ايّها الساحر الساخر
........................................................................
في العام 1970 , ربما في خريفه , حين باشرت في متوسطة بهرز , وخلال قراءة مدرس اللغة العربية (الاستاذ فتحي ) لموضوع الانشاء الذي كتبته , تساءل الاستاذ بعد ان اثنى عما اذا كنت ارغب في الاسهام بالنشرة الجدارية للمدرسة ؟
حين اجبت بالايجاب , اشار باصبعه كمن يدلني على طريق :
-(أديب شياع محمد ) ..في الصف الثاني ..(صف البير ) ...
حين حانت (الفرصة ) كنت ببنيتي الناعمة اقف خلف (فوهة البئر ) الذي يتوسط مؤخرة الصف وانا اجوس في الوجوه مخمنا ..
كان (أديب ...) نحيفا جداً , طويلاً جداً , خفت للوهلة الاولى من تقديم نفسي اليه كمرسل من طرف (الاستاذ فتحي ) ...فقد كان يبدو أكبر مني سناً بكثير , مع ان حقيقة الفارق العمري لم تكن الا عامين فقط ...غير اننا حين نكون صغارا ً تبدو حتى فروقات الايام بائنة ً...
تجرات وانا امسك يده وارفع راسي اليه :
انا من الصف الاول متوسط ..ارسلني الاستاذ (فتحي ) ...
كنت أؤكد على اني مرسل من طرف الاستاذ فتحي مراراً لاجل تجنب الاستهانة بنحافة بنيتي وصغر عمري وربما افلحت في ذلك ..فقد وجدتني اتامل نشرة مدرسية ملصقة على جدار و(اديب...) يشير لي على المواضيع التي كتبها..
في الحقيقة كانت كل مواضيع النشرة موقعة باسمه وكنت المواضيع تتراوح بين (فلسطين ) و(قصائد الحب ) التي كان ينسخها من دواوين نزار قباني كما اخبرني فيما بعد ...
................................................................................................
يكون قد مرَّ قرابة 37 عاما بين تاريخ أول معرفتي بأديب ابو نوّار وبين تاريخ رحيله في 7-7-2007
كانت ظهيرةً مغبرةً مشؤومةً وكل تموزٍ غراب...
وفي ايام الخوف والغربان الملثمة تلك كان من الصعب الحصول على وسيلة نقل فالانسان لم يكن يأمن على نفسه من الخطف راجلا ...
وعبر طريق غير آمن هو الاخر من دواب وزواحف الاعراب(وكل اعرابٍّي دابة ٌ او زاحفٌ طبعاً) , سلكت طريق المزارع , ذلك الطريق ذاته الذي كانت مزارعه مرابع ا صيافنا الخوالي قبل ان يتدروش العراق باجمعه في حمى حملة ايمانية لم تجد في كل ما حرمته الديانات الا ا لخمر سببا وحيدا لمعاصي الامم فاغلقت الحانا ت وطورد الشاربون على اديم الحقول والانهار في حملة ايمانية خسفت بالعراق وشعبه الى اسفل سافلين كما يرى كل اعشى !!
كنت اتعثر بدم الذكريات الجريحة :

كأن لم يكن بين الحجون الى الصفا
ُ انيس ولم يسمر ب....(بهرز ) سامرُ
بلى نحنُ أهلوها ...وقد بادَ أهلها
اجل يا اديب ! ...لقد باد اهلها كما ترى لان الاعراب اذا دخلوا قرية افسدوها .....فكيف بمن يرتدُّ اهلوها اعرابا؟
كن (احمد المصطاف ) قد سبقني في الوصول وهاهو يوزع مصابيح الانارة في خيمة العزاء , نفر قليل من اهله والجيران كانوا يهيئون متطلبات العزاء , حين حدقت في عيني (احمد ...) الحائرتين تساقط ا مامي عنقود العشرة الطيبة...ثلاثون عاما من مجالس البساتين باغانيها وصخبها وخصوماتها واصدقاءها واعداءها المتقلبين على مجامر الحياة ....انها العمر كله قبل ان تطيح حظوظ العراق تماما
انهمرت السنين بدداً يا (احمد....) ... بعثيون وشيوعيون وامريكان ....كلهم كانوا اعراباً يا احمد ..
في زقاق يلي الزقاق الذي نصبت فيه خيمة العزاء ..رمى الاعراب قنبرتي هاون ...قيل ان العزاء مستهدف من الاعراب لامر ما .... رفعت الخيمة على عجل .. بهرز لم تعد في بهرز ...هاهي تلاحق (اديب ....) بأذاها حتى عزاءه !....لقد كنت ظالمة حقا ....(كتاب التقارير ) كادوا قبل ربع قرن من موعد الرحيل هذا .. كادوا رفع جسده بحبل المشنقة .....
..............................................................................................................................
في شتاء العام 1981 عاد أديب من وحدته العسكرية فجاة ....مرَّ بي كالعادة ..وفي العشية حيث كنا نغني ونحتسي .. ابغلني بانه سيذهب غدا الىالكاظمية ...فهو مطلوب في الاستخبارات العسكرية... شعرت بوخزة في القلب وقلت لابد َّانه (واحد من تقاريرهم )...
كان (اديب ...) بعثيا ً مذ عرفته في العام 1970 ....وقد عرّفني على مسؤوله الحزبي انذاك (واظنه كان مسؤول بهرز كلها) المحامي (محمد عبود الكرخي) فوجدته شخصا مهتماً بالثقافة ..اضافة الى كونه ساخراً وميالا ًللنكتة (الامر الذي دفعه ..كما دفع اديب فما بعد لترك البعث والسياسة ) وهو امر منطقيٌّ .. حيث لا يميل البعثيون لروح النكتة وهو احد اسباب خيباتهم لتي اودت بالبلاد الى مصير الحكومات المكتئبة ...واي عار ان يحيا المرء في وطن لا يجيد ساسته السخرية والتنكيت ؟!!!
و(اديب.....) هو الذي نصحني ايام (جبهة الشيوعيين والبعثيين ) ان لا اكون بعثيا مهما قدمت لي من اغراءت!!
الامر الذي فرض علي ان اكون شيوعيا في تلك الايام .... ومن اجل ان ارد له دين النصيحة فقد همست باذنه ان لا يكون شيوعيا مطلقا ً.... وهكذا كان .... غير ان ثقافته اليسارية دفعت به ان يعمل في المكتب الثقافي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحاول ان يلتحق بتنظيمات الجبهة العسكرية في بيروت غير ان عائق عدم اداءه الخدمة الالزامية حال دون استحصال جواز سفر له ...
حين ذهب (اديب .....) الى مديرية الاستخبارات العسكرية شتاء العام 1981 اختفت اخباره عني وعن اهله وربما عن رب العالمين ...فقد كانت الحرب العراقية الايرانية في اوجها وكانت شبهات التخوين والظنون تطال كل (حاقد ) على الحزب والثورة بعثيا كان ام غير ذلك...
كانت تلك ايام اخفاء المصائر التي شهدت اخفاء مصائر مئات الاشخاص لاسباب شتى...
لقد تم اعتبار (اديب ...) من الذين اكلهم الذئب ...وعلى من يسال عنه ان يحذر السؤال فالذئب المسعور مطلق العنان ....كانت مجرد وشاية كاذبة من( رفيق ) حقودٍ كفيلة باضاعة خبر ومصير اي عراقي يتململ ....
بعد قرابة العام عرفنا ان (اديب......) مسجونٌ في (السجن رقم 1) في معسكر الرشيد ...وعرفنا انه يواجه تهمة عقوبتهها الاعدام !!
تداعى بعض من اهله واقرباءه (وكانوا جميعا ممن لهم صلات عشائرية جيدة ببعض اركان الحكومة ) تداعوا للتوسط حتى استقر الامر على حكم بالافراج الشرطي لعدم كفاية الادلة !!....وهذا يعني ان عقوبة الاعدام ستبقى مسلطة على راسه مع وقف التنفيذ ما ظل حكم البعث قائما ....
وهذا ما لم يكن يعرفه الغوغاء من اصدقاءه الذين كانوا يتهجمون عليه حين يصمت عن المشاركة في شتيمة النظام السابق !!
وكم نال من تشويه وتشهير وشتيمة لهذا السبب من اشخاص اتضح انهم يعملون كوكلاء لجهاز الامن في النظام السابق ....لقد صار الكل مناضلا براس هذا المسكين الصامت ...الكل تقريبا ...من كانوا يعملون خدما وجرسونات للمسؤولين البعثيين ...ومن كانوا قوادين رسميا لهم بالادلة الدامغة ....ومن كانا وكلاء للموساد (يبحثون ) عن (الزئبق الاحمر ) ايام الحصارالكافر... الكل!!
وحسنا فعلت برحيلك يا ابا نوار قبل ان ترى ان القوادين الذن زجت بهم قحابهم في السجون صاروا يتقاضون مكافئة النضال وان وكلاء الامن اصبحوا من المقاتلين للنظام السابق في صفوف قوات (بار البيضاء ) و(مصاطب كورنيش خريسان )...حسنا فعلت لكنت قلت بسخريتك الجارحة (يا ليتني كنت قوادا و وكيلا للامن او مهربا لافوز فوزا عظيما )!!
اخبرني حال خروجه ان السجن ..ان تقريرا حزبيا من احد (الرفاق ..) وكان قد اسماه لي حينها .. اعتبره شيوعيا وان مسؤولته الحزبية هي (فلانة )....وانه يخطط لتكوين خلية شيوعية في الجيش مهمتها التجسس لصالح (نظام خميني )!!..وحدثني عن صنوف التعذيب التي ذاقها خلال عام –هي فترة اعتقاله في استخبارات الكاظمية – وحدثني عن اصدقاء يعرفونني منذ سبعينات الجامعة من الشيوعيين الذين اعدم اغلبهم فيما بعد
قلت:
-كم خصبٌ ...ومجرمٌ خيال هذا (الرفيق )!!
كانت اغلب جلساتنا في البساتين تحت المراقبة خلال فترة الحرب ...ولاجل الخلاص من فلتات اللسان اشترينا مسجلا محمولا صغيرا كنا نتنقل عبره بين شتى الاغنيات من اجل تجنب الكلام المحظور ...لقد حفظنا عن ظهر قلب عبد الوهب وعبد الحليم ونجاة ووردة وفائزة وياس خضر وحسين نعمة ورياض احمد وعفيفة اسكندر ويوسف عمر وناظم الغزالي وسعدي الحلي ثم بدانا ننبش في قديم المقامات العراقية وبدانا نقرا ونسمع مضطرين شتى صنوف الموسيقى الكلاسيكية العالمية
لقد ادخلنا الوشاة اعظم مدرسة عفوية للموسيقى والغناء...بعيدا عن امواج الحروب المتلاطمة ووشاياتها ....
خلال الاجازات كنا نخطف اقدامنا الى شارع الرشيد كان هناك محل (يعقوب غزي) وهو فلسطيني متخصص ببيع كاسيتات الموسيقى الكلاسيكية..ولاننا نجهل (تحسس ) هذا النوع من الموسيقى قد صرنا نشتري الكتب التي تعني بالتذوق الموسيقى ....وكان (اديب.....) افضل من عرفت ممن يحسنون تذوق كلاسيكيات الموسيقى العالمية ...
مضت سنوات الثمانينات رغم ثقل وطاة الحرب ثملة بين بستان وحانة ...كان اديب يعمل صحفيا بالقطعة في محليات جريدة (الجمهورية .....) وكان من خيرة من يكتبوا ويكتشفواا لامكنة وقد جال في طول العراق وعرضه يعد التحقيقات ا لصحفية بنفس شاعري سرعان ما صار مدرسة في التحقيق الصحفي
في الشعر كان (اديب .....) لا يتفق معي حين انصرفت الى كتابة قصيدة النثر مطلع الثمانينات ...كان –وربما بسبب اذنه الموسيقية – يرى ان الايقاع ليس سبة وان البناء الموسيقي لم يزل مطلوبا في بنية النص الشعري...
فيما بعد ومع انهماكنا في استكشاف الدرس الفلسفي وجد (اديب ....) ان الايقاع الشعري قد يضيق علىالتعبير فاقتنع بالنص النثري وعلى هذا النمط كان ديوانه الوحيد...
................................
في الحب والحرب ..كل شيء مباح
هذه اجابتي –الان ...فقط الان – عن اسئلة تدور . في ذهن الكثير من المقربين مني ومن (اديب .....)..ليس لي الان الا ان اقول ان (اديب....) كان صادق جدا مع نفسه ومع الاخرين ....وهاهي الايام تثبت كذب وادعاءات كثير من سالقي بيض (( الثوريات ))....وساكشف في قادم العمر-ان اتيح- زيف الزائفين..
في فترة اشتداد المرض على (اديب ... ) وبعد اجراءه العملية الجراحية الثاثة التي اودت بحياته بعد ايام من اجراءها جاءني (احمد المصطاف ) حزينا ...وهو يلعن ابو الدنيا التي تزري بالبعض ..
يقول (احمد .....) :
صديقك الشيوعي (فلان ...) طلبت منه مرافقتي لزيارة (اديب ....) فقال ضاحكا :
(اخاف يعضني ...)
تالمت كثيرا لانحطاط هذا المتشوِّع وتذكرت كم كان يتملق اديبا في مجالسنا لك
-مشكلة الشيوعي انه لايمكن ان يحظى بصفة وسطى فهو اما نبيلا من النبلاء :واما من حثالة السفلة ..وهذا منهم يا احمد ....ولكن تساءلت- لم تكاثر سفلتهم وقل نبلاءهم كثيرا بعد سني الاحتلال ؟؟
يقول (احمد ....) الدنيا صارت غير شكل!! ...
...........................................................................................
يكون الان قد مر اربعين عاما على العام الذي تعرفت فيه على (اديب ابو نوار...)
ويكون قد مر ت ثلاثة اعوام على رحيله
كما عاش طيبا وكريما.. رحل اديب طيبا وكريما...
كانت 37 عاما من المعرفة والرفقة ...من الحوار والخلاف ..من الجد والهزل ...وكان اجمل ما في (اديب ....) سخريته ...لقد كانت سنينا لاتطاق في عراق لايطاق ولم يكن امامنا غير المزيد والمزيد من السخرية ...السخرية التي ابعدتنا عن مركز الحياة المضي ء ... وتركت للحثالات ركوب الاكتاف في ازمنة الدكتاتورية وفي ازنة الاحتلال

ما سمعت اديب يتحدث ولو لمرة بكراهية عن احد ..وحين يبلغه ما لا يرضي من الكلام من احدهم كان يردد لازمته الشهيرة:
انا حزين ...ولكن انا سعيد ايضا !!


هناك في المقبرة الجنوبية لبهرز المقبرة ....يرقد صديقي (اديب ابو نوار ) على مبعدة عشرين مترا من ضفاف ديالى ..حيث كنا نثمل على شاطيء كان يضيق بسماره ذرعا فيرمي الى الموج رمله ..
على مبعدة اكثر من ربع قرن من الثمالة والغناء والسخرية من العراق العظيم ...وعلى ضفة خريسان يرقد صديقي العظيم (اديب ابو نوار )....هو الذي لم ياخذ من دنياه غير ضحكة ساخرة ...
لقد كان اشرف من كل الذين كذبوا على التاريخ وادّعوا نضالا ضد النظام السابق ليغنموا من فرهود العراق المباح كان صادقا ع النفس صادقا م العراق صادقا مع الصديق وهي من امور الشرف التي صار فتقدها الكثير من ادعياء الحرية بطبعتها البوش-بريمرية.....


قصيدتي في رحيلك تابى الاكتمال ايّها الصديق الصادق ..لقد كنت َ القصيدة َ الكاملة....


*نص كلمة القيت في امسية الاستذكار التي اقامها اتحاد ادباء ديالى في مقره في (سراي بعقوبة القديم ) بمناسبة الذكرى الرابعة لرحيل الشاعر والاعلامي(اديب ابو نوار )









#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطياف ُ ناباكوف
- ايها الامريكيُّ لست َ صديقي
- اضحكُ من طفلي...طفلي يبكي منّي!
- ألبُستانيُّ في أيّامه وأعماله ِ
- المنفى ليس هنا....المنفى ليس هناك
- بَغْدَدَه
- خُذ ْ حكمة َ الافيالِ..
- (الولدُ الحافي على درب التبّانة )
- كدرويشٍ ينْقر ُ دَفًّا ً
- جثّة ُ حنّا
- شظايا مِن حياة ٍ مَشروطة
- وردةُ المرتقى
- دَعْه ُ يَعْلو...
- ميراث الغربان
- حركات ٌ وهوامش
- لمنْ سيُغنّي ؟
- قطرةُ مطر
- أربع حكايات وأغنية طفل
- يا وطناً أزْرى بِنا...
- عاشقان من ثمود


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ابراهيم البهرزي - في ذكرى انسانٍ نبيل...سلاماً اديبُ صديقي