أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - لماذا يؤمنون .. وكيف يعتقدون ( 3 ) _ الدنيا ريشة فى هوا .















المزيد.....

لماذا يؤمنون .. وكيف يعتقدون ( 3 ) _ الدنيا ريشة فى هوا .


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3021 - 2010 / 6 / 1 - 11:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


** مقدمة سبق تقديمها ولكنها من الضرورة بمكان .!

هل العقل يفكر ليصل إلى نتائج بدون وجود دوافع وراء عملية التفكير ..أم أن الدوافع الغريزية والسيكولوجية هى التى تأمر وتوجه ماكينة العقل .؟
أرى أن الإنسان لا يفكر إلا عندما تمس مصالحه الذاتية ورغباته الأساسية ..فالإحساس هو من يعطى الإشارة للعقل لتتحرك آلياته ويُفعل معطياته لينتج حلا ً للخروج من أزمة الإنسان .
فنحن لا نفكر إلا هروباً من الألم وبحثا ًعن الحاجة واللذة , ولا نفكر إلا لنحل إشكالية تزلزل وجداننا وتتلمس لها سبيلا ً للسلام والأمان .. فعلى سبيل المثال نألم عندما نمسك أوانى ساخنة , ونتيجة لهذا الألم تتحرك آليات العقل لتبتكر فكرة تزويد أوانينا بمقابض خشيبية أو لدائن بلاستيكية ..فلولا الألم لما فكرنا فى هذه الفكرة .
وكذلك لم نفكر فى عمل شبك لصيد السمك إلا لنفى حاجة الجسد ..ولم نفكر فى صنع فأس إلا أنه سيعطينا نتائج أفضل لفلاحة الأرض بالحصول على المزيد من الشبع .

نحن لا نفكر إلا تحت طلب الحاجة ليس إلا .. فلا نمارس عمليات ذهنية ليس من وراءها أى طائل .. بل نمارس الفكر لنلبى حاجتنا الغريزية وبحثنا الدؤوب نحو الحاجة واللذة عابرين فى الوقت ذاته دروب الألم .

لا أقتنع بقضية أن إنساننا البدئى جلس على ربوة عالية ليفكر فى الوجود والكون ..لا أعتقد أنه جلس يتأمل قصة البعرة والبعير والأثر والمسير ليصل لفكرة الإله الخالق فلا يوجد فكر تأملى بدون الحاجة التى تدفعه لذلك .
فعندما وقع إنساننا البدئى فى إشكاليات وقسوة الطبيعة ..هاله ما جناه من وراءها من ألم ومشقة ..من هنا بدأ الدماغ تحت وطأة المشقة والمعاناة يفكر فى كيفية الخروج من المأزق ودوائر الألم ... وبغض النظرعن مستوى تفكيره ووعيه وماقاده ذهنه إلى تصورات وإستنتاجات فالذى يهمنى أنه لاتوجد ألية للدماغ تعمل بدون حاجة تحركها إما الألم أو اللذة .

نحن نمارس هذه القضية حتى عصرنا الراهن ..فلا يشغلنا معرفة مكنونات أى تكنولوجيا نتعاطاها كوننا نعيش فى توافق وإنسجام معها ولا تسبب لنا إى إزعاج .
فعندما يعطب الموبايل فى أيدينا مثلاً فسيسبب لنا الضيق ..وهنا سنفكر فى الخروج من الورطة بعرضه على مهندس للصيانة ..ولو إفترضنا جدلاً عدم وجود أى مهندس للصيانة فماذا بنا فاعلون .؟!!
سنبدأ فى التفكير وستكون حلولنا تعتمد على الخبرات المعرفية .. فمن توفر له بعض من المنهج العلمى المادى , سيفتح الموبايل ويتلمس دوائره محاولا ً أن يجد علاقات بينها تدله على سبب العطب الذى أصاب جهازه .. أما من يفتقد هذه الخبرة سيضطر أن يمارس أى سحر أو تعاويذ أو صلوات أمام جهازه البائس حتى تدب فيه الحياة , ولكن فى كلتا الحالتين لم يتحرك الإنسان للبحث عن حل لإشكالية جهازه المحمول إلا نتيجة الحاجة ورغبته فى تبديد الضيق ( الألم) من العطب الذى أصاب جهازه .

نحن لا نفكر وننفعل إلا عندما تمس مصالحنا وإحتياجاتنا وأوتار آلامنا ..فلا نفكر ولا ننفعل بإنفجار نجم كبير فى الكون يفوق حجم شمسنا الجميلة ولكن سنتألم وننزعج بالفعل بسقوط حجر من جبل على رؤوسنا وسنسأل عن سبب سقوطه .!!

هكذا دائما نجد أن العقل يتحرك فى الإتجاه الذى تفرضه رغباته وإحتياجاته حتى يصل إلى عتبات الحاجة والمتعة واللذة ومتفادياً فى الوقت ذاته دروب الألم والقلق ...فلولا الألم والحاجة لما فكر الإنسان وقدح زناد عقله .

نأتى إلى سؤال أساسى ...
هل المؤمنون يعتقدون بفكرة الله من منطلق فكرى ومنطقى أم أنهم يحاولون أن يطوعوا العقل لإنتقاء الأفكار التى تثبت هذه الفكرة ؟!!..هل لأنهم قى داخلهم يجدون إرتياحية نفسية فى قبول الفكرة ؟!..بل يكون إثارة الغبار حولها مسبباً لألماً نفسياً لا يمكن تحمله ... هل هنا يكون عقل الإنسان الإيمانى يتحرك فى الإطار الذى حددته رغبات المتعة والألم ؟.

إذا كان الإنسان الذى إبتدع الأفكار لتفى حاجته النفسية وكان هذا من البدء ..فماذا عن الإنسان المعاصر ..هل هو مؤمن بالوراثة فحسب؟ ..بالطبع قد نرى أنه مؤمن لأنه جاء فى ظرف زمانى ومكانى منحه هذه الأفكار جاهزة..ولكن لا يمكن تفسير الإيمان بهذه الصورة المختزلة , بل ما نراه من إيمان وراثى هو نتيجة وليس السبب الرئيسى .
الوراثة ما هى إلا الحَضانة التى تم تمرير الإيمان منها مشمولاً بحاجاته النفسية التى تم تمريرها معه.

دعونا نذكر حاجة من الحاجات النفسية التى تجعل العقل يقبل كل الحمولة الميتافزيقية بل يحاول أن يمنطقها ليؤمن بها .

*** الدنيا ريشة فى هوا .

ونحن صغار كنا نطرح على بعضنا سؤال هل أنت تعيش لتأكل أم تأكل لكى تعيش .؟!
كنا نجاوب هذا السؤال بفذلكة مقصودة بأننا نأكل لكى نعيش .. وكانت إجابتنا هذه تحاول أن تعطى إنطباع بأننا لسنا أسرى بطوننا وأن الحياة فيها من الجدية والفكر والإمتاع والإبداع أكثر من ملأ البطون الخاوية .

ولكننا لوتأملنا جيدا ً هذا الأمر سنجد أننا لا نمارس هَم معين سوى البحث عن الطعام ..من المهد إلى اللحد ولا تكون حياتنا إلا بهذا السعى .
نحن لا نختلف عن الإنسان القديم فى نفس المنحى والهدف ..وهو البحث الدؤوب عن الطعام والغذاء ..قد تتغير الأشكال والوسائل ولكن يَبقى المضمون والمغزى واحدا ً .
هو يحصل على طعامه بنزعه من الأرض أو صيده بشكل عفوى وبيديه العاريتين بينما نحن نأكل طعامنا بعد مناورات كثيرة للحصول عليه ونمارس عادات و إبداعات مابين تجهيزه و إعداده وطهيه وإضافة بعض البهارات والمشهيات لنتناوله على موائد أنيقة وسط جو مكيف ولا مانع من بعض الموسيقى الجانبية والإضاءة الخافتة .
الفعل والرغبة والإحتياج هو واحد لم يتغير والهدف من السعى هو واحد بينما يختلف الديكور العام .!

ولكن نرجع لنسأل وماذا بعد ؟!!..سَعى وصراع من أول لحظة لآخر لحظة على الطعام لنأكل فنشبع فنجوع فنجرى بحثا ً مرة أخرى عن الطعام .!!
قد نلتقط أنفاسنا بعض الوقت فنمارس فعل ترفيهى كوننا وصلنا لحالة من الأمان الغذائى وهذا ما يفرقنا عن الإنسان البدائى الذى لم يمتلك تلك الرفاهية فى الراحة ..فيمكنا مثلا الإستمتاع بالفنون والرياضات وممارسة الإطلاع والكتابة حينا ً كما فى موقع الحوار المتمدن متى إمتلكنا درجة من الأمان لخبز يومنا ..ولكن حين نفقد تماما ً أماننا هذا ويكون الصراع على لقمة العيش على المحك بحيث تصبح الوجبة التالية غير مضمونة , فهنا تصبح الثقافة والفنون هراء ..وهذا يعطينا رؤية لماذا تولدت حضارات فى أودية الأنهار .

ولكن ماذا بعد ان نأكل ونشبع ؟!..سنجوع لنأكل ونشبع ..لنمارس وجودنا فى هذه الدائرة .
ولكن نرجع ثانية لنقول ماذا بعد .؟
الموت ...حيث تنتهى كل الدوائر وتتبدد كل اللحظات والسعى .

لماذا نعيش الحياة ؟ ..وماذا بعد أن نعيشها ؟....لاشئ .!!
نحن نعيشها رغما ًعن أنوفنا وليس هناك غاية من وراء هذا المسلسل الممل .. فليست لنا خطة لتحقيق هدف منشود غير البقاء ..لندور فى هذه الدوائر .

فعندما نتأمل الوجود والحياة سندرك بدون مجهود يذكر مدى عبثيتها وعدميتها , وأنها لا تحمل لنا فى طياتها خطة معينة ولا ترتب لشئ محدد ..فلا يكون كل سعينا وخطنا فيها ذو جدوى أو معنى سوى حفاظنا على وجودنا .
إذن نحن نمارس حياتنا وننفقها بحثا ً عن الإشباع الجسدى والنفسى ونمارس مناورات كثيرة ولحوحة للتحايل للوصول للذة وتجنب الألم ...فتكون كل حياتنا هكذا ولا تخرج لحظة واحدة عن هذا الإطار .

فهل جاءت لحظة وجودنا أو إنتهائنا بترتيب خاص منا ..وهل ما نسطره فى دفتر الحياة له مغزى أكثر من لحظته التى تضيع لتأتى لحظة أخرى ولتتلاشى كل اللحظات مع الفناء ... أليس كل محاولاتنا الدؤوبة ما هى إلا لخلق لحظة آنية تنتهى وتتبدد فى النهاية .؟!
هل يمكن أن نفسر فى هذا السياق قصة الثواب والعقاب وما يسبقها من تدوين كل أعمالنا الحسنة والسيئة هو إعطاء قيمة للحظات العابثة المجنونة التى نعيشها فى الحياة وأنها ذات معنى وقيمة.. أى خلق جدوى لها من اللاجدوى .!

أين ذهب البشر الذين سبقونا على مدار الزمان والمكان ..لقد إندثروا بأجسادهم وقصصهم ..أحلامهم ..ألامهم ..مشاعرهم ..همساتهم وصخبهم ..أفراحهم وأحزانهم ..لقد تلاشت كل قصصهم ولم يبقى منها شيئا ً لهم ..وتصبح حياتهم كحياة أى كائن حى عاش أكل وتناسل وإندثر .

لقد ضاعت كل المحاولات والذكريات وتبددت مع لحظات أخرى وتلاشت وإندثرت مع الفناء والإنتهاء والموت...وصار كل فعل وهمسة وذكرى وحلم هباء سينثره الوجود ليصبح بلا معنى ولا قيمة .

نحن نعيش ونموت ونندثر كأى كائن حى ...فتتبدد كل الأحداث والأحلام والآلام ..وكل الصرخات المنفعلة المجنونة ..وكل اللحظات الممتعة والمفعمة باللذة ..الكل يتبدد فى لحظته ليتلاشى كل شئ مع الموت ولا تفيد شيئا ًبعد أن إنتهى الوعى لنصل إلى العدم حيث لا شئ عالق بنا .
لذا نحن نحاول أن نخرج من هذا النفق المظلم فى وجودنا الملموس بأن نخلق قضية سواء كانت خَيرة أو شريرة حتى نجعل لوجودنا معنى وسط عدمية شديدة .

ومن أجل هذا خلق الإنسان إلهه وعالمه الأخر ..حتى يكون للوجود معنى وهدف وحتى يتجاوز هذه العبثية القاتلة وهذا الشعور الموحش ...حتى يجعل لوجوده غاية ومعنى ولا يتساوى مع ريشة تذرها الرياح أو دودة تسحقها الأقدام .

أنا أعتقد أن الإنسان أدرك سواء بعقله الواعى أو اللاواعى هذه العبثية والعدمية القاتلة ..وأراد أن يتجاوزها بأن يجعل لحياته معنى وهدف ..أن يجعل عالمه هو تجهيز لعالم أخر ...أن يصنع إختبار ليكون هناك هدف وراءه ...أن يجعل لأفعاله وخطه فى الحياة معنى وقيمة تتعالى عن دودة وحشرة تسحقها الأقدام ..هو يخلق غاية من اللاغاية .

لا أنفى أو ألغى رؤيتى التى طالما رددتها عن كون الإنسان بخلقه لعالم لاورائى يجعله يتجاوز محنة الموت ويأمل ويتشبث بالبقاء والوجود والحياة واللذة .. ولكن كما هو يريد تجاوز الموت بكل تداعياته هو يريد أن يجعل البيت الحاضر والملموس له معنى وسط وجود بلا معنى ..لأن الحياة بلا غاية ولا هدف هو الموت بعينه .. وسيصيب صاحبه بغرقه فى دوائر الإكتئاب .

الإنسان توصل بأن الحياة عدمية تسير فى البحث عن الطعام ليأتى الموت ليعصف بكل شئ فلا يكون أكثر من دودة تبحث عن غذائها ثم ينتهى بها الحال موتا ً ولعلنا نجد بعض كبار السن الذين لا يترددون فى وصفهم للحياة بكلمة "طز " أو بإلقاء نفخة من الهواء كدلالة على عدم جدواها .
كون الإنسان وعي تفارقه عن الطبيعة وبدأ يكون موقف منها فعز علينا أن يكون كأى كائن بيولوجى يجوع فيأكل ليكرر هذه الدائرة ليسحقه الموت بعدها بلا معنى, فعندما أدرك مفهوم الغاية وجد أن حياته ليست لها غاية ولا هدف ..فخلق عالمه الأخروى ليس لمتعة الوجود مرة أخرى فحسب بقدر أن يكون هناك غاية وهدف من وجوده .
ولا مانع أن يقدم صلوات ويمتنع عن أشياء يُمليها عليه الكهنه والساسة على رجاء تحقيق مشروع غاية تجعل الحياة لها معنى وقيمة .

يصبح وجود عالم أخروى وإله وراء الحدث لا يشبع رغبة الحياة والبقاء واللذة مجددا ً فحسب بل تعطى معنى وقيمة وغاية للوجود واللحظة الحاضرة والمستقبلية . .

لن ينتظر المرء أن ينام بجوار حلمه البائس فى الحياة بالعالم اللاورائى حتى يتجاوز عبثية الحياة ..فهو يدرك أنه قدم حلم غير ملموس ولا محقق .!! ولكن وَهم يخلق جدوى وغاية لعالم بلا جدوى وحتى لا يتساوى الإنسان فى النهاية مع أى كائن بيولوجى يتصارع ليأكل ثم يندثر .
هنا يحاول الإنسان أن يتجاوز عدمية الحياة والوجود بحل قوى ومحقق وواقعى بجوار حُلمه فى عالم أخروى ..بأن يخلق مشروع قريب يتلمسه ويذوب فيه .

هو يخلق مشروع حب ويجعله غايتة فى الوجود فيتماهى فيه ويعتبره قضيته ...فبالحب يخلق وجوده وغاياته ويمرر أيامه بالرغبة الدائمة فى تعضيد الحب ونماءه .
الإنسان يجعل من الحب قضية إنتماء وهوية وغاية .. ومنها يحصل على السعادة والأمان ويخلق للحياة معنى ...فالسعادة والدفء فى الحب هو نتاج مشروع بحث عن هوية وغاية تحاول أن تجد لها أرضا ً قبل أن تكون مشاعر جميلة دافئة .

المضحون من أجل حبهم والمستنزفون لحياتهم من أجل الحب هم يصنعون بدون أن يدروا غاية وهدف للحياة .. لذلك نرى من يضحى بحياته من أجل أبناءه ويعيش من أجلهم ..ولا نندهش عندما نرى من يذوب فى حب دين أو وطن أو قضية يتبناها ويقدم لها كل غالى ونفيس لدرجة أن يقدم روحه فداءا ً لها ..هو يخلق مشروع إنتماء وهوية يتماهى فيها ليجعل لهذا الوجود العابث معنى وقيمة .

بالحب يخلق الإنسان أفاق متجددة لغده مانحا ً لنفسه لذة التواجد الدائم ومتجاوزا ً فى نفس الوقت واقع يصرخ فى وجهه بأنه عبثى عدمى وبأنه مجرد ريشة تذرها الريح .
بؤساء هم الذين لا يحبون ..ولكن هل يوجد من لا يحب ..لن نجد إنسان لا يحب ولكن البشع هو الذى يتشرنق فى مشروع نفسه .

إذا كنا خضنا فى التنقيب عن سبب إعتقاد الإنسان وخلقه لآلهته كبحث عن غاية وجدوى لوجوده بحيث يرضى وعيه المفارق للطبيعة بأنه ليس كدودة تأكل وتسحقها الأقدام أو ريشه تقذفها الرياح , فلا نستطيع تفويت الفرصة فى تقديم دعوة حقيقية وواعية للحب كمشروع تواجد إنسانى يخرج الحياة من عدميتها ويمنح للوجود معنى وقيمة .
بالحب والتماهى فيه نخلق وجود يكون له معنى ويصرفنا عن مرارة الأنا فى إدراك أنها ليست أكثر من لحظة عبثية فى الوجود ولا أكثر من ريشة تذرها الرياح .

دمتم بخير ..



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من داخل دهاليز الموت إشتقت لحضن أمى .
- إشكاليات التراث ومتطلبات العصر وأين يكون حرثنا فى الأرض أم ف ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 2 ) - لا تسأل ولا تعرف .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 8 ) _ أشياء مطلوب الإعتذار عنه ...
- تديين السياسة أم تسييس الدين ( 3 ) - الجنه تحت أقدام المقاتل ...
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 5 ) .
- تديين السياسة أم تسييس الدين (2) - الناسخ والمنسوخ تردد إلهى ...
- إلى هذا الحد وصلنا لحالة من الشلل والتسطيح والتهميش .
- تديين السياسة أم تسييس الدين ( 1 )- اليهودية نموذجا ً .
- ثقافة المراجعة والإعتذار المفقودة .
- نحن نخلق ألهتنا ( 6 ) - الله رازقا ً .
- تأملات فى الإنسان والحيوان والبرغوث .
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 4 )
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 3 )
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 2 ) .
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 1 ) .
- الأديان كتعبير عن مجتمعات عبودية الهوى والهوية .
- الجنه ليست حلم إنسان صحراوى بائس فحسب .. بل حلم مخرب ومدمر . ...
- سأحكى لكم قصة - شادى - .
- بوس إيد أبونا .!!


المزيد.....




- -المسلمون في أمريكا-.. كيف تتحدى هذه الصور المفاهيم الخاطئة ...
- سوناك يدعو إلى حماية الطلاب اليهود ويتهم -شرذمة- في الجامعات ...
- بسبب وصف المحرقة بـ-الأسطورة-.. احتجاج يهودي في هنغاريا
- شاهد.. رئيس وزراء العراق يستقبل وفد المجمع العالمي للتقريب ب ...
- عمليات المقاومة الاسلامية ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال
- إضرام النيران في مقام النبي يوشع تمهيدا لاقتحامه في سلفيت
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- إيهود أولمرت: عملية رفح لن تخدم هدف استعادة الأسرى وستؤدي لن ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة 2024 بأعلى ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل المنتخب الوطني لكرة قدم الصالات ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - لماذا يؤمنون .. وكيف يعتقدون ( 3 ) _ الدنيا ريشة فى هوا .