أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - مقالٌ بسوح ٍ أسيرة ْ














المزيد.....

مقالٌ بسوح ٍ أسيرة ْ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2882 - 2010 / 1 / 8 - 20:12
المحور: الادب والفن
    


لماذا دموعي غزيرة ْ
وقلبي تناءى جزيرة ْ؟
لماذا الحياة ُعسيرة ْ؟!
لماذا تتيه ُ المسيرة ْ؟!
أليس َ الزمان ُ بنفس ِ لوتيرة ْ
يكيل ُالأمورَ ليرضي هواه ُ، ضميرَه ْ؟!
أم ْأنَّه ُالدربُ تاه َ، فصارتْ خطاه ُ قصيرة ْ؟!
عجيبٌ سلوك ُ الزمان ِ،كأنّي أراه ُ،حزينا ًأسـيرا!

لماذا دموعي غزيرة ْ ؟
وهمّي جبال ُ الهموم ِ
تراه ُ جبالا ً كبيرة ْ!
مقال ٌ
حوارٌ
شجارٌ
نضالٌ
قـتالٌ
بسوح ٍ
أسيرة ْ
ويبقى السؤال ُ ملحَّا ً ، يرن ُّ صداه ُ بكل ِّ البقاع ِ قويّا ً، جليّا ً قديرا

زمانا ً وكان َ الزمان ُ أليفا ً، صبورا
يشد ُّ ويرخي، يجافي ويبني الجسورا
يجاري جموح َالسياطِ ويَشفي سعيرَهْ
ويسعى حيادا ً لكي لا يكون َ عسيرا
لماذا الزمان ُ تعدّى الحدود َ الأثيرة ْ
وأضحى عبوسا ًعديم َ الحواس ِ، حقيرا ؟!


لماذا تقود ُ الزمان َ عيون ٌ ضريرة ْ
وتخشى الليالي خيوط َالصباح ِالمنيرة ْ؟!
لماذا ترينا الحياة ُ نجوم َ الظهيرة ْ؟!
وتردي هلاكا ًنفوسا ً،عقولا ًكبيرة ْ؟!
أليس سلوك ُ الحياة ِ نقيَّ الجريرة ْ؟!


أعِنـّـا إلاهي
بوفر ِالمياه ِ
لغسل ِالجباه ِ
ورفد ِالمسيرة ْ
أعنّا قلوبا ً،عقولا ًوسدِّد ْخطانا بنور ِالبصيرة ْ
لماذا دموعي غزيرة ْ
ونبعي شحيح ٌ يعادي غديرهْ؟
لماذا حقولي استحالتْ صحارى قفيرة ْ؟!
أليست ْ سماء ُ العشيرة ْ سماء ً لكل ِّ العشيرة ْ؟!
لماذا سمائي تناءتْ وداري غزتها وحوشُ الجزيرة ْ؟!
حرام ٌ عليكمْ ،
دمائي حريقا ً
ستدمي يديكمْ
وأرضي قبورا ً
ستأوي بنيكمْ
حرام ٌ ، حرام ٌ
حرام ٌ عليكمْ
دموعي الغزيرة ْ!



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعالى وسمّي
- دموعُ الحضارةْ
- جرح ُ الرافدين ِ
- وداعا ً يا ابن َ عمّي
- أين أنتَ يا ضياءُ؟!
- لماذا يجوع ُ الغذاءُ
- دعوني أخاطبْ سلاحي
- غن ِّ
- بنتَ دجلة ْ لا تخافي
- نفذ َ الصبرُ
- المعاني السامياتُ خصائلٌ
- بلادي زنادي
- أين َ أمسي ؟!
- عجِّلْ ولا تَهَبْ
- غربة ُ المنتمي
- قدرُ العراقْ
- جرحُ العراقْ
- مصلُ الأصالةِ لا يخيبُ
- نخيلُ الرافدينِ
- أتحبُّني يا ابنَ يونا ؟


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - مقالٌ بسوح ٍ أسيرة ْ