أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - كأنّ الجنّة في جسمك














المزيد.....

كأنّ الجنّة في جسمك


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 2844 - 2009 / 11 / 30 - 01:46
المحور: الادب والفن
    


أصرخ في أسلاك دماغي
كوني الآن نملاً
اهجري هذا السياج الجامد
اسبحي في دواوينها الداخلية
ودعيها تتلذّذ صوتَك الدافئَ على مهل
حتى تدفعك إلى البحر
أو تجذبك إلى لبركانها السرّيّ

أصرخ في رموشي أنْ صيري نحلاً أبيضَ
اذهبي لورود رموشها
واسكبي عليها ندى روحي

أصرخ
في النار
إن لم أكتب الآن أموت الآن

أصرخ في مكمن الشهوة
اذهب إلى البحر وأنشد تلك النصوص التي نثرْتَها فيها
وعدْ قبل أن تجف عروقي

أصرخ في شعرة لهب على صدري
عُودي إلى البلل الأوّل الذي تَرَكَتْ من لذّتها
وانسجي فيها خيوط أحّات لا تنتهي

أصرخ في قطب لساني
تذوّق على لسانها سحر النجوم بلطف
وإلاّ تُجنّ اللغة داخلي
ولا أسمعكَ

أصرخ في أوبيرا أذنيّ
تداعَيْ في حرير صوتها لَئِلاّ تُصمَّ الشمس في شهوتها
إن لم يكن الآن توقف النبض الآن

أصرخ في خطوط كفّيّ:
إلى نهديها
على الموج الداخليّ قُبّة قُدّت من أوتار
تموّجَا في شكل ألف ولام
تقلّبوا على الحاء من أعلى إلى نقطة الباء
ودعوا الريادة للنجمة السمراء

أصرخُ من برق
يلمع على نهدين فراشتين
أصرع النار في الشعر

أصرع الشعر في الطريق إليك
كأن الشعر في جسمك
أصرع الحبّ في الشعر
كأن الجنة في جسمك

صلاح الداودي، 29نوفمبر 2009





#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البكاء فرحا
- أُحِبّ لكِ
- -الدّولة--العَاربِيّة-الدّيمُورياضيّة
- طرب على رموشك
- كحبّ بلا حبيبين
- على الوردة
- سأُغيّر عطري
- يوم خيال
- حبك صعب على قلبي
- قلبي طوبٌ قديم
- أغارُ لَكِ
- وحدتكِ وحدتي
- لي قلبي
- نَكْحَلُوكَا Postface
- نكحلة يُمضي مُسَوّدَة حياة...
- نكحلة يتوسّطُ ذيلا
- نكحلة وزيرا للفرح
- نكحلة يختبئ في البحيرة الزرقاء لتتساقط علية أشجار الثورة
- نكحلة مكلّف بمهمة لَدى الشعب
- نكحلة يدعو لعشاء حب Médianoche


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - كأنّ الجنّة في جسمك