أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - على الوردة














المزيد.....

على الوردة


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 2830 - 2009 / 11 / 15 - 02:19
المحور: الادب والفن
    


لا تُطِل التأمّل في الألوان،
لا توجد وردة خضراء
...
إن تُوجَدْ...
وردة الخيال الخضراء
يقتلك الجمال
يقتلك الخيال
...
لا تخاطر بالخيالْ
فهو مصاب بخيبة وجود
كل وردة لا تفوح حباّ...
جريمة رائعة
...
إذا تذكّرتِني الآن
لا تشوّهي وجهي
لا تسألي شفتيك :
ما حرارة شفتي الآن؟
...
حكمة تقول :
كلمة "أحبك" خدعة صوتيّة
وقلبك
يرنّ كأيّ شئ :
كالناقوس، كالقطار، كالسمّاعة، كالساعة الحائطية، كالساكسفون
...
خدعة تقول :
كلمة "أحبك" حكمة شفويّة
ونبض قلبكْ
ثلاثي الأبعاد
يتبخر في لمح البصر
...
لماذا تحاصرين شفتيك وحاجبيك ونهديك؟
من ستغتالين؟
...
لماذا تدرّبين أظافرك وفخذيك؟
هل تنتظرين عدوّا؟
...
أعرف أنك أنثى وديبلوماسيّة
ولكن أنثى وواقعية...لا أستطيع.
...
عندما أرى قفّازا على فخذيك
أرتعب
أحسّ أنهما أجهزة طرد مركزي
...
هل أنت جزء من ممتلكات الدولة
أم جزء من أحلامي؟
...
عصفور أخضرعلى برتقالة :
اللّون أم الطعم أم الرائحة، ماذا تختارين؟
لا يسأل من تكونين
...
عيب في الشكلْ
يحطّ على كلّ حرف فيكسره
إلاّ ضميركِ
ما ضميرك؟
...
لا مانع أن تقبّليني بسرعة الضوء
ما لا تستطيع الإنسانية في قرون
ولكن
لا بدّ من وحدة في المضمون
...
أَ قُبَل هذه أم رموز؟
...
إن قبّلتِني
لا تضعي كفّيك تحت شفتيّ
فقد أتذكّر لقطة أخرى
...
في الطبيعة، لكلّ شفتيه
...
أفهم لماذا يغريك قتل النجوم
ولكن
لماذا بواسطة الحب؟
أهو لئيم إلى هذه الدرجة؟
...
لماذا تكتبين اللّه بالتّضعيف
وتكتبين محمّدا بالتّضعيف
وتكتبين الحب على الهوى
أليس عظيما كباقي الرّفاق؟
...
لماذا لا تكوني وردة على الورد؟
وردة مكان النقاط
أو وردة على النقاط...
أو
وردة على الوردة...
صلاح الداودي، السبت 14نوفمبر2009



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأُغيّر عطري
- يوم خيال
- حبك صعب على قلبي
- قلبي طوبٌ قديم
- أغارُ لَكِ
- وحدتكِ وحدتي
- لي قلبي
- نَكْحَلُوكَا Postface
- نكحلة يُمضي مُسَوّدَة حياة...
- نكحلة يتوسّطُ ذيلا
- نكحلة وزيرا للفرح
- نكحلة يختبئ في البحيرة الزرقاء لتتساقط علية أشجار الثورة
- نكحلة مكلّف بمهمة لَدى الشعب
- نكحلة يدعو لعشاء حب Médianoche
- نَكْحَلَة وكالات
- La théogonie de Nakhalaتِيُوغُونيا نَكْحَلَة
- تِيُوغُونيا نَكْحَلَة La théogonie de Nakhala
- نَكْحَلَةُ يُنجز مظاهرة ناجحة
- نَكْحَلَةُ
- نهداك توقيع فريد


المزيد.....




- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة
- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - على الوردة