أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - احسان جواد كاظم - ائتلافات اللملوم والقبض على خناق العراقي المظلوم














المزيد.....

ائتلافات اللملوم والقبض على خناق العراقي المظلوم


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 2818 - 2009 / 11 / 2 - 23:49
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


بدأ السباق المحموم للفوز بصوت المواطن العراقي المحروم بتشكيل ائتلافات لاتعرف را سها من ساسها وكلها تلهج وتسبح بمبدأ الوطنية وتراها منفرطة كمسبحة الشيخ بعد الانتخابات فهدفها كرسي البرلمان لاخدمة الانسان, فهي ائتلافات هشة, مجرد سؤال واحد وحيد يمكنه ان يفركشها عن آخرها وعذرا لهذا السؤال. السؤال هو: من هو أولى بالخلافة عمر ام علي؟
ورغم عجز مجلس نوابنا الموقر عن ممارسة مهامه الدستورية بسبب المحاصصة الطائفية والعرقية لكن فهلوة نواب المحاصصة لايمكن ان ينكرها اي منصف. فقد حولوا فشلهم في خدمة ناخبيهم الى نجاح شخصي وحزبي من خلال الشروع المبكر بتسويق انفسهم والترويج لكتلهم واحزابهم قبل بلوغ الموعد الرسمي لبدأ الدعاية الانتخابية... فحرب التصريحات والاتهامات المتبادلة والتي تحاول ان تحمّل مسؤولية فشل مجلس المحاصصة وحكومته على الطرف الآخر والتركيز في صراعهم على قضايا سياسية بحتة كقضية كركوك واداروا ظهورهم لمسالة تأمين الحاجات المعيشية اليومية للمواطن العراقي.
فلا مجلس وحكومة المركز حققا شيئا من مطالب ابناء شعبنا في الأمان وتوفير الماء والكهرباء والرعاية الصحية ولا مجلس وحكومة اقليم كردستان فعلا ذلك, بل اصبح محور نشاطهم فرض النفوذ والاستحواذ على مرافق الدولة وتوسيع الصلاحيات لضمان ديمومة سيل الموارد لتنفيذ مآربهم. فحل مشكلة كركوك لصالح طرف معين من الاطراف المتنازعة سوف لن يحل مشكلة البطالة المتفشية بين مواطني كركوك ولا ازمة الكهرباء ولا ... فقد اثبتت احزاب المحاصصة الطائفية والعرقية فشلها بامتياز في ادارة المناطق التي تحت يدها حاليا.
ومن مظاهر الشروع غير الشرعي بالحملة الانتخابية قبل يومها المحدد, قيام الاحزاب والتيارات الدينية كالتيار الصدري والمجلس الاسلامي الاعلى بانتخابات لمرشحيها المفترضين الى الانتخابات البرلمانية القادمة وهو اجراء اقل مايقال عنه انه ضحك على الذقون. فالبرنامج الانتخابي, ان وجد, لهؤلاء المرشحين قد يتغير بين لحظة واخرى لأن كتلهم واحزابهم لم تكن قد انتهت بعد من التفاوض مع قوى سياسية اخرى لعقد ائتلافات, والتي لابد وان تسفر عن اتفاق برنامجي آخر, يختلف عما طرحه المرشح المفترض. ثم ان الاحزاب الدينية بطبيعتها احزاب ليست ديمقراطية , لأن للسيد القائد الكلمة الفصل في تعيين وتنحية هذا المرشح او ذاك من حزبه او كتلته.
كما ان اجرائهم لهذه الانتخابات المزعومة, كدعاية انتخابية مبكرة, وباشراك على مايدعون من يود الترشيح والانتخاب يجري في ظل انفضاض شعبي عام عنهم بسبب جرائمهم بحق المواطنين وفضائحهم وفشلهم السياسي في خدمة المواطن, ولبث روح اليأس لدى المواطن واعطاءه الانطباع بان الأفق مسدود امامه بكل الاحوال لأنهم عائدون لامحالة للسلطة رغم انفه. وهذا بالضبط ماكان يفعله البعث البائد.
ومن المعروف ان الاحزاب الدينية والعرقية وممثليها في مجلس النواب كانوا المعرقل الاساسي لأقرار قانون الاحزاب السياسية والذي كان لابد وان يتضمن وجود برنامج وطني لاطائفي ولا عرقي وانتخابات حزبية داخلية ديمقراطية ثم الافصاح عن مصادر تمويل النشاطات الحزبية وعدم الارتباط بجهات اجنبية. وهذه الشروط لاتتطابق مع اسس قيام هذه الاحزاب والكتل.
انهم يتوهمون في المواطن عدم الفطنة بعد ان تركوا العراق خرابا بلقعا, لكن المكر السيء لايحيق الا بأهله.




#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بس لايتعذر ( المالكي ): موش آنه !
- شوك القنافذ لايضر ببرثن الأسد
- تسعيرة جديدة لرؤيا الشيخ القديمة
- فرمان همايوني !
- نعرفهم... كما يعرف الزمان مسراته
- نعرفهم كما يعرف الزمان مصائبه
- عمر حسن البشير يعاقب الغرب بتجويع السودانيين !!!
- حقوق عراقية برسم الاغتصاب
- ملحمة الفداء الحسيني بين انسانية القيم ولا انسانية الشعائر
- اطفاء ديون وتعويضات على ذمة دكتاتور نافق
- الأبتزاز السياسي على هامش الأتفاقية الآيلة للمصادقة
- - تعرفونهم من ثمارهم - * ... مطلوب اوباما عراقي
- ابراهيم الجعفري تحت عباءة مقتدى الصدر , ياامام كجايي ؟!!
- نار امريكا ولا جنة ايران
- لاتنسوا أهلنا المسيحيين !
- زفة كاولية!!!
- احزاب سيئة السمعة
- انيميا الثقافة ! انيميا الوعي !
- انيميا الثقافة !انيميا الوعي !
- العراق جمهورية موز ! - :I had a dream


المزيد.....




- سناتور جمهوري: أسلحة أمريكية بمليارات الدولارات في طريقها إل ...
- Ulefone تعلن عن هاتف مصفّح بقدرات تصوير ممتازة
- الدفاع الجوي الروسي يعترض طائرة مسيرة في ضواحي موسكو
- حركة -النجباء- العراقية ردا على استهداف صرح ثقافي وإعلامي له ...
- البيت الأبيض: أوقفنا شحنة أسلحة واحدة لإسرائيل ولن يكون هناك ...
- -حزب الله- يعلن قصف شمال إسرائيل بـ -مسيرات انقضاضية-
- -ضربات إسرائيلية- شرق رفح.. ومحادثات الهدنة تنتهي دون اتفاق ...
- نتنياهو يرد على بايدن بشأن تعليق إرسال الأسلحة إلى إسرائيل: ...
- انتعاش النازية في أوكرانيا وانتشار جذورها في دول غربية
- شركات عالمية تتوجه نحو منع -النقاشات السياسية- في العمل


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - احسان جواد كاظم - ائتلافات اللملوم والقبض على خناق العراقي المظلوم