أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ممدوح رزق - حوار معي في صحيفة الوسط اليوم















المزيد.....

حوار معي في صحيفة الوسط اليوم


ممدوح رزق

الحوار المتمدن-العدد: 2567 - 2009 / 2 / 24 - 05:57
المحور: الادب والفن
    


التصنيف لعبة سلطة والمشهد سوق مكياج للمجتهدين

حوار اجراه / الشاعر والصحفي الجزائري مصطفى ربيع

ممدوح رزق .. كاتب مصري صدرت له ثلاث مجموعات قصصية وكتابين إلكترونيين أحدهما نصوص والآخر ديوان شعر مشترك مع الشاعرين السوري عبد الوهاب عزاوي والعراقي صلاح حسن .. حصل على جوائز في القصة القصيرة والشعر وكتبت عن أعماله مقالات نقدية عديدة كما ترجمت قصائد له إلى الانجليزية والفرنسية وله تحت الطبع رواية بعنوان ( سوبر ماريو ) .. صدر له مؤخرا كتاب ( السيء في الأمر ) عن دار أكتب للنشر والتوزيع تحت وصف ( نصوص ) .. هذا الوصف كان أحد أهم الأفكار المشتركة بين المناقشات والقراءات التي تناولت الكتاب ومن ضمنها الحوار التالي :

* عادة ما يثار جدل ما حول قضية التصنيف مع وجود مصطلح ( نصوص ) وهو الوصف الذي قررته لكتابك ( السيء في الأمر ) .. ما هي رؤيتك لهذه المسألة ؟

ـ التصنيف كما أراه هو لعبة سلطة يريد القاريء أو الناقد أن يمنحه الكاتب مفاتيح الفوز بها .. السلطة التي تعني فرض أحكام جاهزة غير محسومة تبحث عن حماية واستقرار نظام شخصي ملغز وخائن بطبيعة الحال ويمثل انحيازاتك الخاصة داخل نظام عام وأكبر تم إنجازه بفعل تاريخ هائل من القوانين والقواعد والمعادلات التي تختبر خضوع الكتابة أو عدم خضوعها لقراراتها والتي تظل مع تغيراتها وتبدلاتها وانقلاباتها المستمرة تسعى دائما وبشكل كلي وتلقائي لتحقيق الهدف الذي يريده النظام وهو إخضاع الأشياء لتقاليد محددة وثابتة .. هناك من تصور مثلا أن وصفي للكتاب بالـ ( نصوص ) هو نوع من الحظر المسبق على المتلقي بألا يسحب كتابتي لمنطقتي القصة القصيرة وقصيدة النثر مثلا وهذا غير صحيح .. بالعكس أنا مع من اعتبر أن ( السيء في الأمر ) هو مجموعة من قصائد النثر والقصص القصيرة وأيضا مع كل أشكال التلقي المحتمل اقتراحها في مقاربة نصوصي حتى لو اعتبرها البعض لوحات فن تشكيلي أو مقاطع موسيقية مثلا لكنني في نفس الوقت مع محاكمة كل ما يمت بصلة لما يسمى بالجنس الأدبي ومع تجاوز الموروث النوعي والتحرر من الالتزام بشروطه أيا كانت وهذا إحدى الأسباب التي جعلتني أطلق على ( السيء في الأمر ) نصوصا .. وصف ( نصوص ) بالنسبة لي هو بمثابة حيلة لمواجهة ورطة الرفض المسبق الشكلي من القاريء حينما يجد أن الشيء الذي كتب عليه شعر مثلا لا يتوافق مع انحيازاته الشعرية الخاصة فيقصيه وتحدث المأساة التي أخبرنا عنها ( لويس دوديك : (
وبينما كنت أحتضر
أنزف حتى الموت
كانوا يقولون
"لكن هذه قصيدة نثر
هذا ليس شعرا ، هذا نثر"
وهكذا مت أنا

* لكن ألا يعد ( النص ) بشكل أو بآخر جنسا أو نوعا أدبيا أيضا وبالتالي ينطبق عليه ما جاء بحديثك عن التصنيف والسلطة وما إلى ذلك كسائر الأجناس والأنواع الأدبية الأخرى ؟

ـ حسنا ربما كان هذا صحيحا ومقنعا لدى البعض خاصة الذين يتعاملون مع آرائهم الخاصة عن الكتابة عبر النوعية كشروط أو معايير عامة لقياس تحقق ( النص ) ولكن هذا ليس كل شيء .. بالنسبة لي لو افترضت أن ( النص ) هو نوع أو جنس أدبي بالمعنى التقليدي فهو في نفس الوقت لا يمتلك التاريخ الهائل من المفاهيم والمباديء المحددة والملزمة جماليا كالذي يحمله الشعر أو القصة القصيرة مثلا بمعنى أن الأفكار والتأملات والتصورات الممكنة عنه لم تتحول لأصنام ينبغي التوقف عندها طويلا حتى ونحن ننوي هدمها وعلى ذلك فلنقل أنه في مقابل الإصرار على اعتبار ( النص ) جنسا أدبيا يوجد لدي اقتناع بأنه لا يحمل الأحكام الجاهزة التي تجعله صالحا لممارسة سلطة التصنيف من خلاله كجنس أدبي عادي وهذا ما يجعلني بشكل شخصي لا أتعامل مع ( النص ) كمصطلح يستدعي رؤى مرتبطة بنوع أدبي ما بل على العكس فالـ ( نص ) عندي هو المرادف المباشر لكلمة ( كتابة ) في أبسط تحقق لها .. الكتابة التي يمكن أن تضعها كلافتة على أية سطور بصرف النظر عن أي شيء ولأي غرض تتحدث وإنما تحقق وجودها فحسب كما تريد بإيمان كامل بأن هذا هو حقها الطبيعي وفي نفس الوقت لديها الوعي بأن التصنيف هو مسئولية شخصية على المهمومين والمؤرقين به التعايش مع توابعها ونتائجها .

* بناء على حديثك هذا لماذا إذن لم تطلق على ( السيء في الأمر ) وصف ( كتابة ) بدلا من ( نصوص ) ؟

ـ بصدق كنت سأعتبر هذا هو ( الجميل في الأمر ) وكنت سأعتبره أيضا التحقق الواقعي لمقولة ( لوكليزيو ) : ( الشعر .. الروايات .. الأقاصيص هي أثريات غريبة لم تعد تخدع أحدا أو تكاد .. ما الفائدة منها ؟ .. لم يبق سوى الكتابة ) .. لكن وبصدق أيضا أظن أننا لم نصل بعد إلى اللحظة التي يسمح فيها التاريخ بمنحنا الثقافة التي تهيئنا لقبول هذا .. التاريخ الذي أقصده هو جرائم المكان والزمن واللغة بكافة مواريثها ضد بشر عابرين بالصدفة داخل حيز ضئيل جدا من عمر الكون وجغرافيته ويحاولون التخلص من ورطتهم الوجودية أما الثقافة فأعني بها السياقات أو الأنساق والصيغ المحتملة والممكنة التي تحوي جميع علاقاتنا بهذه الجرائم وفهمنا واستيعابنا لها .. حينما تطلق على كتاب ما مدعوما بقناعتك الشخصية وصف ( كتابة ) داخل مكان كـ ( مصر ) مثلا وفي الوقت الحالي فهذا ـ كما أتصور ـ بمثابة دعوة صريحة من الكاتب لقرائه باتخاذ موقف متعال مسبق وعدائي تجاه كتابته لأن كلمة ( كتابة ) في قاموسه الثقافي تعني إلى حد كبير الأفكار والمشاعر السطحية السهلة الساذجة ربما التي ينتجها المراهقون وفاقدو الموهبة أو المبتدئون في ( الأدب ) في أحسن الظروف الذين لم يكتمل نضجهم الفني وهذا ما قد يقطع الصلة بين الكاتب والمتلقي مبكرا جدا قبل أن تبدأ لمجرد أن على الغلاف لا توجد كلمة قصة قصيرة أو شعر أو أي من الأجناس التي يتم احترام وجودها تلقائيا وتدفع القاريء للولوج داخل الكتاب بـقدر من ( الأمان ) .. كلمة ( نصوص ) إذن هي محاولة خلق توازن ما بين الكتابة كخام منفصل أو متحرر من القوالب المعتادة وبين الذاكرة والوعي الجمعي للقراء .

* لكن الملاحظ أن الشكل الشعري هو الذي يطغى على معظم نصوص ( السيء في الأمر ) .. أليس لهذا دلالة على توجه ضمني لاقتراح تصنيف معين ؟

ـ بالنسبة لي شكل الكتابة لا يثبت شيئا يتعلق بالتصنيف .. أنت تلاحظ مثلا طغيان الشكل الشعري بينما أحد الذين كتبوا عن ( السيء في الأمر ) تحدث عن الاهتمام بالسرد على حساب ما هو شعري .. يمكنك أيضا أن تراجع قصائد لـ ( بودلير ) و ( ريتسوس ) و ( بورخيس ) و ( رامبو ) و ( كفافيس ) و ( بوكوفسكي ) وغيرهم التي كانت عبارة عن سطور نثرية كاملة قائمة على السرد والقص والحكي ووصفوها بالقصائد واتفق معهم قراء ونقاد في هذا الوصف .. شكل الكتابة هو تبني الكاتب لأداءات اللغة بما يتلائم مع الطبيعة الكلية أو الفلسفة العامة النص وهو في كل الأحوال انحياز غير ملزم يمكن للقاريء مراجعته ومحاكمته بل ورفضه لصالح شكل مختلف يعتبره مناسبا أكثر لتوطيد علاقته كمتلقي بالنص وهذا ليس محض افتراض من جانبي وإنما تجارب حقيقية مررت بها لم أعترض فيها على تغيير بعض القراء لـ ( الشكل ) الشعري لنصوص لي واستبداله بـ ( الشكل ) السردي الذي قرروا أنه الأكثر ملائمة لرؤيتهم لهذه النصوص .. ( السيء في الأمر ) لم يطغ على نصوصه الشكل الشعري وإنما يمكنك القول أن السياق أو الحالة المنتجة لهذه النصوص آمنت بتحققها شكليا من خلال الجمل القصيرة المكثفة المتتابعة عموديا كأشلاء مبتورة في حالة سقوط دائم .. إذا كان هذا الشكل يسمى بالـ ( شعري ) عند أي أحد فليست لدي مشكلة في ذلك لأن لدى كل منا الحق في اقتراح تعريفات مختلفة وفقا لخبرته الشخصية ووعيه وثقافته دون أن يلغي أي من هذه التعريفات الآخر .

* هذا الموقف الذي تتبناه من التصنيف ألا يؤرقك كناتج محتمل عنه انفصالك عن ما يسمى بالمشهد السردي أو الشعري في مصر ؟

ـ أنا لست منشغلا بهذا الاحتمال ولا يعنيني الدخول أو الخروج من أي مشهد سواء كان سرديا أو شعريا .. المشهد هو لغط هائل متواصل وملغز من الأفكار والتصورات والافتراضات الملتبسة التي لا أتصور أنها قابلة للحسم في وقت ما .. هي فقط تعيش على الرغبة الأزلية في تقسيم البشر إلى قطعان محاصرة زمنيا ومكانيا .. الكاتب هنا لا وجود له إلا من خلال إسهام كتاباته في عرض مشترك يؤدي فيه الآخرون أدوارا مختلفة ولكنهم في النهاية يجب أن يتحولوا إلى كتلة خادمة أو منتصرة لموقف ما من العالم حين يجب على مرصد القيم أن يعمل !! وعلى هذا فالمشهد هو بالتالي لعبة سلطة كالتصنيف تماما وفي نفس الوقت فإن عبارات كـ ( المشهد السردي الجديد في مصر ) أو ( المشهد الشعري المصري الحديث ) مثلا ترادف في ذهني عبارات مثل ( سوق المكياج السردي الجديد في مصر ) أو ( أوكازيون براويز الشعر المصري الحديث ) حيث ( المشهد ) يعني هنا وبشكل أساسي بالنسبة لي الاحتفال الذي يشيده كل المجتهدين داخل الحياة الأدبية المصرية كي يحصدوا من خلاله نتيجة تعبهم وشقائهم !! .. التحقق الذي يطمح إليه الكاتب كما أرى يكمن في علاقات التواصل والجدل التي تقيمها كتابته مع متلقي وحيد ومحتمل لا يرى الكاتب إلا كبصيرة منعزلة عن أي سياق جماعي .

* كتبت سيناريو فيلم ( من أجندة الخيانة ) الذي أخرجته المخرجة الإماراتية ( منال بن عمرو ) والذي عرض في الدورة الأخيرة لمهرجان الخليج السينمائي كما أخرجت فيلم موبايل قصير بعنوان ( بازل ) وشارك في مهرجان القاهرة لأفلام الموبايل عام 2008 .. بصفتنا نتحدث عن ( النص ) .. ماذا كان يعني بالنسبة لك في تجارب كهذه ؟ .. هل الأمر يتعلق فقط بكتابة تمارس وظيفة مختلفة تناسب خروجها من الورق إلى الشاشة أم أنه كانت هناك أبعاد أخرى ؟

ـ سيناريو ( من أجندة الخيانة ) عن نص لي بعنوان ( العرش ) وكذلك ( بازل ) كان عن نص ( يد صغيرة ليست بحجم السماء طبعا ) وهناك فيلم قصير قادم مع المخرج الإماراتي ( نواف الجناحي ) عن نص بعنوان ( الذي يستحق ) .. هل هذا يثبت شيئا ؟ .. ربما نعم حتى الوقت الحالي الذي مضى على كتابتي للسيناريو وهو أن الأصل دائما يكون نصا متخلصا من أي حسابات فيلمية ثم ـ لسبب ما ـ يتم تحويله إلى سيناريو وهنا يمكنني أن أتحدث عن وظيفة ( النص ) التي جاءت في سؤالك ؛ حيث السيناريو وفقا لأفكاري عن ( النص ) الذي تحدثت عنها سابقا يمثل استمرارا منطقيا له مع خوض الكتابة السابقة لمغامرة مختلفة وفقا لوعيي الخاص بالصوت والصورة المسؤلين عن منح الكتابة تجسيدها اللازم مع الأخذ في الاعتبار أن هذا التجسيد قراره النهائي يخضع للنتيجة التي ستسفر عنها علاقة المخرج بالسيناريو أو بـ( النص ).

* * *

صحيفة الوسط اليوم

2009-02-19

http://www.alwasattoday.com/viewone.php?id=3206



#ممدوح_رزق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في ( قصائد امرأة سوداء بدينة ) ل ( جريس نيكولز )
- جزء من رواية ( سوبر ماريو ) / تحت الطبع
- مراعاة النائم في قاعة العرض
- بعد صراع طويل مع المرض
- جحيم عابر لا يتدخل فيما لا يخصه
- الشعر / العدالة الكونية الوحيدة
- التدوين .. الأدب .. الكتابة
- جامع الطلقات الفارغة
- بأمل أن تغفر لنا الرمال المتحركة هذه الضوضاء الخفيفة
- أصلح الأماكن لإخفاء الكاميرا
- رحم واسع يسمح بهزة رأس صغيرة
- براحة ضمير كاملة
- الخيارات المتاحة في حركة الرأس باتجاه الحائط
- ضرورة أن أكون في أمان كهذا
- ما لم يذكره ( سلاح التلميذ )
- أنا أسوأ من ذلك بكثير
- السينما كتجميل للأنقاض الخالدة
- الشعر قصيدة النثر الكتابة … ( لاشيء غريب .. لا شيء عادي )
- مبررات ضعيفة لإساءة الظن بوظيفة الأشلاء
- … وصلاة على روحك لن تعترف بشيء


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ممدوح رزق - حوار معي في صحيفة الوسط اليوم