أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حسن حاتم المذكور - المرأة العراقية : تبقى الأشرف ..














المزيد.....

المرأة العراقية : تبقى الأشرف ..


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2544 - 2009 / 2 / 1 - 10:16
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الأربعـاء المصادف 26 / 01 /2009 ’ على فضائيـة البغداديـة وفي برنامج ( ساعـه ونص ) ’ كان حوار حـول المرأة العربيـة بشكل عام والعراقيـة بشكل خـاص ’ طرفـي الحوار كانتـا الأستاذة البرلمانيـة ميسون الدملوجي مـن العراق والدكتورة نـور الهـدى زكـي مـن مصــر ’ طرحت الأستاذة ميسون وجهـة نظرهـا في واقـع المرأة العراقيـة نضالهـا وتضحياتهـا صبرهـا والأنجازات التي حققتهـا ’ ورغـم تزمت بعض الأطراف ’ غير انهـا تخطو على الطريق الصحيـح ’ اما الدكتوره نـور فتذهب الى امور جانبيـة بعيداً عن صلب الموضوع " لاديموقراطيـة تحت الأحتلال ... لاحكومـة ولا سيادة ولا حياة ولاعـراق .. ولا ... ولا تحت الأحتلال ـــ وعلى هل رنـه ـــ حاول مقدم البرنامـج ان يبقيهـا فـي صلب الموضوع ’ لكنهـا على ما يبدو مصـابـة ( مكوّكـه ) بهوس الردح الغبي اكثر مـن رغبتهـا في الحوار البنـاء ’ الأستاذة ميسون الدملوجي حاولت وبكـل هـدو وموضوعيـة ان تقنعهـا بأن العراق يمتلك الآن سيادتـه اكثر مـن اي بلـد عربي آخـر ويمارس ديموقراطيتـه ’ ولدينـا اتفاقيـة مـع الولايات المتحـدة تلزمهـا الأنسحاب مـن العراق نهـايـة عام 2011 وانهـا الآن لـم تتدخل في الشأن العراقي الا بحدود المسموح لهـا عراقيـاً ’ وان العراقيين هـم الذين يقررون مصيرهـم ’ وان الأنتخابات الراهنـة هـي دليل على ذلك ’ ورغـم بعض النواقص التي قـد تحصـل لكـن الأمر برمتـه يشكل نقلـة نوعيـة هامـة ’ لا يوجـد فـي العراق الآن مـن يبايـع ب( 99% ) ولا فيـه مـن يستورث الوطـن والناس عـن ابيــه الرئيس ’ يجب ان تدركوا ذلك ’ المرأة العراقيـة كأم لشهيـد واخت وزوجـة وارملـة ’ تحملت مصائب الحروب والحصارات والأرهاب والعنف الطائفي والموت اليومي ’ لكنهـا دائمـاً تنظـر الى مستقبلهـا ومستقبل وطنهـا وشعبهـا بثقـة عاليـة ’ تشارك طرفـاً فاعلاً في عمليـة التحولات الديموقراطيـة ولهـا ممثلاتهـا على مستوى الوزارات وامجلس النواب وتطمـح ان تكون على قمـة هـرم السلطـة ’ ان المرأة العراقيـة شجاعـة وعلى المرأة العربيـة ان تقتدي بهـا .
الدكتوره نـور وكمـا قالت " انهـا تنتمـي الى الحزب الناصـري التقدمي المعارض " ما كانت ترغب او تتفهـم مـا تقولـه الأستاذة ميسون ’ تنفعـل وتفـرز قيحهـا الناصـري مسيئـة للعراق وشعبـه وتتجنى على سمعـة المرأة العراقيـة ’ مقدم البرنامج تهرب اكثر مـن مـرة بفاصـل اعلامي ليحاول تهـداءة الدكتورة نــور الهدى ليخفف مـن انفعلاتهـا وتخريفاتهـا ’ لكنهـا وعندمـا يبـداء الحوار تتدفق اسهالاتهـا السياسيـة الكريهـة حـول الأحتلال والسيادة ـــ وتيتـي ... تيتـي ـــ مـع اساءات اكثـر ايلامـاً للمرأة العراقيـة ’ نبههـا مقدم البرنامـج بأسلوب اقرب الى التوبيـخ على ان تلتزم بالمحتوى الثقافي والأجتماعي للحـوار ’ كمـا طلبت منهـا الأستاذة ميسون ’ ان تترك العراق شأنـاً للعراقيين وهنـاك لديهـا الكثيـر في الشأن المصري ’ ورجتهـا ان تبقـى بعيـداً عـن مطبات السياسـة والتقيد بأصول الحوار ’ لكـن الدكتورة نـور الهدى زكـي وفي لحظـة موقف منهزم وانهيار اخلاقـي ’ قالـت متجردة عـن السلوك السوي وعرف الحوار وقيمتهـا كأمرأة وتعـرت كأي ( ع ... ) " ان العراقيات فـي سوريـا والأردن ولبنان ومصـر يتعاطين الدعارة ... " كانت صفعـة تأديبيـة لقنـاة البغداديـة بالذات ’ الأستاذة ميسون الدملوجي واحترامـاً لكرامتهـا امـرأة عراقيـة وبأسى والـم قـررت الأنسحاب نموذجـاً لشموخ المرأة العراقيـة تاركـة الدكتورة نـور زكي هابطـة فـي الحضيض ’ مقدم البرنامـج استيقضت فيـه عراقيتـه فـرد عليهـا توبيخـاً " صحيـح انـا فـي مصــر لكننـي عراقي ’ انتي اسئت الى المرأة العراقيـة وهي امي واختي وشرفي ولـن اسمـح بذلك ومتأسف جداً اني استدعيتك للبرنامج " .

بعدهـا مباشرة اتصلت امرأة مـن العراق وهي تبكي " احنـه امهـات واخوات وزوجات شهداء ونتحمـل مسؤوليـة تربيـة ايتام ’ تحملنـا الحروب والحصار والأرهاب وفقدنـا كـل شـي لكننـا حافضنـا على شرفنـا وفـاءً لشهدائنـا ماذا تريدون منـا ... احنـه شرفكــم ... " ثـم خنقتهـا العبرة باكيـة وانقطع الأتصال .
اعتقـد ان الدكتورة نـور الهدى زكـي لا تملك مـن المرأة الا جلدهـا ومـن داخلهـا ينطق ايتام كابونات النفط امثال البكـري وعطوان ومـن لف لفهـم ’ انهـم ينظرون العراق مـن زاويـة الأنتماء النفطـي ولـم يربطهـم بـه الا شريان الأرتزاق والتطفـل على ثرواتـه ’ ان تلك العلاقـة المنافقـة هـو كـل مـا احتفظوا بـه مـن ارث المهرج الدموي جمال عبد الناصـر .
استمر العراق عقـدة العروبيين والطائفيين ’ كونـه يتشكـل مـن عـدة مكونات ساهمت فـي تكوينـه تاريخيـاً وحضاريـاً’ ولا يحق لأي مكون منهـا ان يدعيـه لنفسـه او يتفرد في تقرير مصيره او اختزالـة قطـراً او جزاً تابعـاً يتحكم فيـه والوكلاء ’ لهذا كلفوه دمـاءً وارواحـاً وثروات ’ هذا مـا يفكروا فيـه داخل كواليسهـم ومـع ذاتهـم ومـا ينضحـة اعلامهـم ومؤسساتهـم وسياسييهم ومثقفيهـم وكتـل الغوغائيين فـي شوارعهـم ’ بينمـا العراق كان سباقـاً للتضحيـة مـن اجلهـم .
مالذي يغرينـا كعراقيين في الضياع داخـل جامعـة دول النفاق والخديعـة والغدر ومـن اجـل مـن نضحي بوطننـا ... ؟ هـل يستحقون ثقتنـا بعـد ان اعادوهـا رصـاص الى صدورنـا .. ؟
على حكومتنـا ان تجري استفتاءً شعبياً عاماً حـول البقاء ضمـن جامعتهـم العربيـة او الخروج منهـا قبـل ان تمارس لعبـة النفاق الدبلوماسي مـع اقطاب النظام العروبي .
آخـر صفعـة وجهت الى الشعب العراقي هـي : في تظاهـرة للتضامـن مـع قطـاع غـزة نظمتهـا الجاليـة العربيـة وبشكل خاص حماس وحزب اللـه قال خطيبهـم نصـاً " لـو ان البطـل القومـي المؤمـن المناضـل الشهيـد صدام حسين حيـاً .. لأحترقت الآن اسرائيـل !!! " ومـن هـل المـال ....
والى متـى تبقى فضائيـة البغداديـة ـــ نايمـه ورجليهه بالشمـس ــــ



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارتفاع في اسعار الأصوات الأنتخابية ...
- انهم يسرقون الحسين ...
- الناس والشعائر الحسينية ...
- الوجه الأسوء للتزوير ..
- هل غادر الكورد الفيليين مربع مآساتهم ... ؟
- لأنها امرأة ... وشجاعة ايضاً .
- اقترحها امرأة ...
- حتى لا ننتحر بأصواتنا ..
- المالكي وخلفية البديل ...
- امارة البصرة الوائلية !!!
- مثقفي التصعيد ...
- بين احضان العوائل الأيزيدية ...
- مأزق المكونات غير الرئيسية
- بين المهجر والأتفاقية
- مبادرة تضامنية...
- العراق بدون اهله : كيف .... ؟
- الأخوة العربية الكردية : واقع بائس واخلام عائمة ...
- الوحدة الوطنية : في بازار المتطرفين ...
- المشه يوصل ...
- لمن سنمنح ثقتنا واصواتنا ... ؟


المزيد.....




- مقتل امرأة عراقية مشهورة على مواقع التواصل.. وأجهزة الأمن تح ...
- “احلى اغاني الاطفال” تردد قناة كراميش 2024 على النايل سات ka ...
- إدانة امرأة سورية بالضلوع في تفجير وسط إسطنبول
- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حسن حاتم المذكور - المرأة العراقية : تبقى الأشرف ..