أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - تعليق صور السيد السيستاني لأغراض سياسية وانتخابية














المزيد.....

تعليق صور السيد السيستاني لأغراض سياسية وانتخابية


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2492 - 2008 / 12 / 11 - 01:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لم يعلن انه رجل سياسة,بل يرفضها..ونظريته في المرجعية الدينية,نظرية لا سياسية..أي انه رجل الدين والمرجع الوحيد الذي يفصل الدين عن السياسة ويعتبرها خطرا عليه,شأنه شأن المرجع الديني الذي سبقه السيد الخوئي فهو امتداد له ولمرجعيته ومواقفه .لكن اقحمه ظرف الاحتلال واحزاب الاسلام السياسي العراقية في العملية السياسية,التي صنعتها ورشحت لها بعض الشخصيات التي هي امتداداته الدينية الحوزوية او ابنائهم وذويهم وزراء في الحكومات التي حكمت بعد السقوط ولحد الان ونواب في البرلمان كغطاء لسياستهما .لكنه يظل مرجعا دينيا متسامحا معتدلا ليس سياسيا ولا يمارسها ولا يحب الاضواء ولا المقابلات. فكيف يعرض المجلس الاعلى صورالسيد السيستاني في الحسينيات والشوارع والمحلات العامة,الا لهدف الدعاية السياسية والانتخابية منها على وجه الخصوص. هل اخذوا رأيه وموافقته؟ بالتأكيد لا.. وسيرفض ذلك لو علم بتعليقها ولو بفتوى دينية.. ام كل ذلك من وراء ظهره وعدم علمه؟ متى اعترف المجلس الاعلى ورئيسه عبد العزيز الحكيم بمرجعية السيد السيستاني؟ وهل انه يقلده؟ ولماذا لا يرفع صورة السيد محمد سعيد الحكيم.. فهو مرجع ديني كذلك وحبال مظيفه متصلة وقوية ؟ لماذا اختاروا السياسة والاسلام ليغطوا الأولى بالاخر وليحكموا الحياة الدنيا كما يتمنون وكما يشاؤؤن . وجاءت صورة السيد السيستاني خلف رؤؤسهم ورؤؤس خطبائهم ليتبركوا بها وليجلبوا انتباه الجالسين والمستمعين الى خطاباتهم السياسية ودعواتهم الانتخابية, فقد يعجزالناس من كلامهم,ولكن صورة السيد فيها (بركة) وادامة صبرالناس وخوفهم من عذاب الاخرة اذا لم ينتخبوا اتباع السيد والاستماع الى وصاياه. المجلس الاسلامي الاعلى ظاهرة دينية غريبة وظاهرة سياسية اغرب, فهو قشورالدين بفرضه الحجاب على البنات الصغيرات والنساء المسكينات وعمل اللحى بأنواعها وموديلاتها المختلفة تطول او تقصر او تختزل بثلث الوجه او ربعه او قليلا تحت الشفة, وطائفية دينية مسيسة مشدودة الى اهل البيت بشكل ميكانيكي تلقائي وكانما ملكية خاصة له ولقادته وتسخيره الجهود لنشر الثقافة القومية الفارسية المغطاة بالاسلام بحجة ان ايران دولة الاسلام التي في طريقها للتوسع الى امبراطورية اسلامية عن طريق احتواء العراق واخضاعه لسياستها والتلويح بعصا السلاح النووي لدول المنطقة المعارضه لنهجها و سلوكها.. ولأن فيها الولي الفقيه الذي ما عمرت ولاية غير ولايته. وعبث في السياسة بين مستقلين يتحالفون مع (تيار شهيد المحراب)..أي استقلال هذا ا؟ انه توزيع حصص انتخابية ومكاسب مالية قادمة وتجويع الناس وافقارهم عن طريق موت الاقتصاد العراقي وتشجيع الاقتصاد الايراني ونشر سلعه وحاجياته في السوق العراقية . ادعاء المجلس الاعلى باحترام واتباع مرجعية السيد السيستاني وتعليق صوره دون علمه وموافقته انما هوضحك على ذقون المساكين من مقلديه, ويعرف ذلك جيدا من هم قريبين من السيد السيستاني والقائمون على مكتبه وممثليه في الحكومة والبرلمان وخطباء الجوامع وأئمة الحسينيات في عموم محافظات العراق. ان ادعاء قادة المجلس الاعلى الاسلامي بالوطنية العراقية لا ينسجم ومواقفهم السياسية والثقافية المنحازة الى ايران وسكوتهم عن التدخلات الايرانية في الشأن العراقي بل الترويج لها وقبولها. لا يمكن للقوى الوطنية والديمقراطية وجماهيرالشعب التي استمرت تعاني طوال الخمسة سنوات الماضية ان تسكت على كل النقص في الخدمات والاعمال تحت ظل حكم احزاب الاسلام السياسي التي تستغل عوز الناس لتتدخل في شؤؤنهم عن طريق اذلالهم وخداعهم بمساعدات مادية بسيطة بينما هم يتاجرون ويكتنزون الاموال. الوعي الوطني بضرورة الديمقراطية مهم جدا وعودة الكوادر الوطنية المثقفة ضروري ايضا وعلى هيئة الامم المتحدة التدخل والمساعدة في عودة هؤلاء وضمان سلامتهم عن طريق حكومة وطنية فعالة تتحمل مسؤؤلياتها الوطنية تجاه مواطنيها من مختلف القوميات والاديان والمستويات ودعم الاحزاب الوطنية والديمقراطية لتجد فرصتها في العمل والحركة بين ابناء الشعب وليس فقط في مساعدة اللاجئين بالقليل في بلدان اللجوء والا فالخراب سيستمر في البلاد والجميع مسؤؤلون اذا لم ترفع الاصوات مطالبة بحقوق اصحابها الذين هم ابناء الشعب انفسهم. اذا ارادت امريكا واوربا والامم المتحدة قيادة العمل المضاد للارهاب عليهم جميعا وقف أي دعم للانظمة الرجعية والدينية اليمينية المتخلفة ودعم الوطنيين والديمقراطيين في بلدانهم وافضل مثال لفشل امريكا ومن دعمها في حربها على العراق واحتلاله هو دعمها لاحزاب الاسلام السياسي وترك الاحزاب الوطنية والديمقراطية العلمانية. واذا كان لدى اوباما نية في الاصلاح والتغيرعلى مستوى خارج امريكا,فعليه دعم الديمقراطية والديمقراطيين حقا وحقيقة والاولى ان يبدأ في العراق قبل ان يسحب قواته. عبد العالي الحراك 1-12- 2008






#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهنئة للحوار المتمدن
- اذا كان ولا بد من نظام حكم فيدرالي في العراق.. فليكن وطني دي ...
- ضرورة طرح الحقيقة لمن يمتلكها
- بعد توقيع الاتفاقية والمصادقة عليها
- ما سبب فشل اليسار العراقي؟
- ليست شحة في الحلول بل سوء استخدام العقول
- الاخ صائب خليل.. لا تزعل
- اعادة قراءة ماركس والماركسية ضرورة تاريخية ملحة
- الخطرالايراني موجود وقائم وليس (فكرة غامضة)
- تهنئة الى الرئيس الامريكي اوباما والشعب الامريكي... ونطالب
- فاز اوباما..فهل فاز اليسار الامريكي؟؟
- الرفض وطني شعبي للاتفاقية الامنية الامريكية العراقية
- حول المكونات والقوميات والاقليات والتفرعات
- التهديد بمنح قواعد عسكرية امريكية في شمال العراق
- الاتفاقية وصراع الادوار
- الرافضون والموافقون للاتفاقية.. وللشعب موقف
- ما المشكلة ايها اليساري؟
- الطائفية وازمة التربية والتعليم في العراق
- الاسلام السياسي يحي يسار البرلمان
- الدعوة لقراءة ماركس...نقد لسياسة الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- حميميم.. قوات روسيا تحيي عيد النصر
- الروس يحتفلون بعيد النصر في باريس
- بايدن: -لن نزود إسرائيل بالأسلحة إذا قررت مواصلة خطتها لاقتح ...
- بوادر توتر جديد بين إيطاليا ومنظمات إغاثية ألمانية
- انفجار إطار طائرة -بوينغ- أثناء هبوطها بتركيا (فيديو + صور) ...
- تقارير غربية تؤكد توجيه الجيش الروسي ضربات مدمرة لعتاد قوات ...
- الحوثي: ضوء أمريكي أخضر للإسرائيليين في رفح واستعراض ضد الشع ...
- غالانت يرد على تصريحات بايدن حول تعليق شحنات الأسلحة الأمري ...
- -مواجهة متوترة- بين ستورمي دانييلز وترمب في نيويورك
- البرجوازية والبساطة في مجموعة ديور لخريف وشتاء 2024-2025


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - تعليق صور السيد السيستاني لأغراض سياسية وانتخابية