أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد العالي الحراك - اذا كان ولا بد من نظام حكم فيدرالي في العراق.. فليكن وطني ديمقراطي لا قومي ولا طائفي















المزيد.....

اذا كان ولا بد من نظام حكم فيدرالي في العراق.. فليكن وطني ديمقراطي لا قومي ولا طائفي


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2486 - 2008 / 12 / 5 - 10:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لم تتمكن القوى السياسية الوطنية والديمقراطية والعلمانية العراقية من اقامة المجتمع الديمقراطي المدني بعد سقوط النظام السابق في نيسان عام2003 رغم مرور خمسة سنوات واجراء انتخابات عامة وتشكيل مجلس للنواب وكتابة دستور يتضمن الديمقراطية, ذلك المجتمع الذي يعترف بحقوق الانسان والحريات العامة وتنمية الكفاءات ومنحه الحق والحرية في حكم ذاته بذاته والتمتع بخيراته وكفاءاته وطاقاته ورفع الغبن الذي عاناه طوال فترات الحكم الكتاتورية المتعاقبة على حكم العراق. كذلك لم تنشأ بعد مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الثقافية العراقية المستقلة التي تساهم بشكل فعال في تنمية وظهور ذلك المجتمع,وليس هناك في الافق اضاءات وظواهر لذلك المجتمع,بينما طرح موضوع تطبيق النظام الفيدرالي في الدستور لغايات قومية كردية ويطبق الان في شمال العراق بما يسمى بأقليم كردستان الذي يسانده المجلس الاسلامي الاعلى ذو الثقافة الدينية والمذهبية الطائفية في الجنوب والذي يرتبط بايران قوميا ومذهبيا وطائفيا سياسيا ايضا, مما افسد الحديث الجدي ذو الاتجاه الوطني الديمقراطي حول نظام الحكم الفيدرالي الاداري في العراق وجعله حديث سابق لأوانه لما يشكل توسيع تطبيقه من خطورة تقسيم البلاد والشعب على اسس قومية وطائفية , وهذا ماحصل لولا يقظة الشعب وتشبثه بوحدته الوطنية ووحدة ارضه ووطنه.لكن وجود الاحتلال وسيطرة التخلف والقومية والسلفية والطائفية عمق الروح القومية الكردية في الشمال والطائفية في الجنوب والغرب وصارالحديث عن الفيدرالية حديثا غير مرغوب فيه,وسكتت تلك الاصوات الوطنية عن الدعوة والمطالبة بتطبيق ذلك النظام في محافظاتها ومناطقها,كي لا يصب نشاطها في مصلحة التيار الطائفي ويقوي موقف التيارالقومي الكردي الذي يسعى دائما الى كسب المزيد من المصالح والمكاسب لصالحه على حساب العراق بعمومه..اخيرا عاد الحديث حول الفيدرالية في البصرة وهو يأخذ منحى اكثر جدية لانه اولا يعالج ظاهرة استمرارانظمة الحكم السابقة الشديدة التعسف والمركزية ونظام الحكم الحالي الذي يستمر بأهمال المدينة ومواطنيها من جميع الاوجه والجوانب ويقف في طريق نهوضها وتطورها واصبح حديث المواطن البصري عن حقوقه المستهانة مقارنة بما تنتجه البصرة وما تقدمه لعموم العراق وشعوره بالاهمال والحيف والغبن حيث في السياسة لا يؤخذ رايه ويمنع من المشاركة في الادارة وما زالت الاوامر والتعليمات تأتيه من فوق وابناء مجتمعه لا يحكمون ومعظم كفاءاته مشردة خارج الوطن ومدينته تنتج جميع خيرات العراق وهي افقرالمدن والبصري افقر العراقيين والامراض المعدية تفتك بالناس والسرطانات تنتشر.حديث سليم وحق لكل مواطن تداوله,لانه يتعلق بتدبيرامورالحياة العامة لابناء الشعب العراقي في محافظاتهم ومدنهم دون قهر او اهمال من قبل اناس يحكمون في المركز يحتكرون السلطة والوظائف الرئيسية ويملون ارائهم على الاخرين وكأنما عبيد لهم..ارتؤي للعراق ان يكون الحكم فيه فيدراليا,لأعتبارات طارئة فرضتها ظروف محاصرة العراق ثم احتلاله مستغلة ظروف الشعب الكردي وطريقة التعامل معه عبر انظمة غير ديمقراطية سابقة لا تعترف بحق الشعوب في تقرير مصيرها وعيشها الامن والحر وقد ايدته في هذا التوجه قوى سياسية وطنية ديمقراطية علمانية واخرى اسلامية سياسية لها توجهات طائفية وارتباطات اقليمية تهدف الى اعتبار ما تبقى من العراق خارج ماسمي باقليم كردستان العراق اقليمين طائفيين شيعي في الجنوب او ما اصطلح علية اخيرا باقليم جنوب بغداد واقليم سني غرب بغداد وعلى هذا الاساسي الغي الدورالوطني الديمقراطي المدني المتطور للحكم الفيدرالي وتحول الى حكم قومي عشائري في الشمال وطائفي مناطقي اشد تخلفا من أي نوع من انواع الحكم في المجتمعات الحديثة, سيخلق صراعات مختلفة حول امتدادات السلطة على الارض واستحواذ على الخيرات الوطنية.هذا ما حصل ويحصل مع القيادة الكردية في شمال العراق التي استحوذت على اكثر من حقوقها وتجاوزت الى ابعد من صلاحياتها الاعتبارية والمادية وهي تهدد العراق بالتقسيم والانفصال والتهديد باعطاء قواعد اجنبية للمحتل وتعامل مع الدول الاخرى بمعزل عن رأي او دور للحكومة المركزية وانتفاخ مؤؤسساتها المختلفة فوق حجمها فهي تأخذ ولا تعطي وتمن ولا تتزكى وتهدد ولا تحترم النعمة التي هي فيها كذلك يهدد النظام الفيدرالي الطائفي المزعوم الذي يتمسك به قادة المجلس الاسلامي الاعلى لفرض سيطرته على المساكين من بعض الشيعة التابعين ليستثني وليقهر بهم الاقليات والديانات الاخرى. اذا كان هناك حديث عن حكم فيدرالي وطني ديمقراطي مدني جدي بادر اليه ابناء البصرة فيفترض ان يبنى على وعي شعبي متقدم وحس وطني رفيع وممارسة ديمقراطية حقيقية وان يكون الهدف منه ادارة ابناء المدينة لشؤؤنهم وتقديم الخدمات الافض لأبناء مدينتهم ضمن وحدة العراق الديمقراطي اولا من خلال تمكين المواطنين في محافظاتهم ومناطقهم من حكم انفسهم اداريا وخدميا سواء كان عن طريق توفير الامن والامان والسلام وعودة جميع ابناء المحافظة وخاصة كفاآتها وتوسيع الصلاحيات المحلية لا تقليصها او من خلال تطبيق النظام الفيدرالي الاداري الوطني الديمقراطي المنصوص عليه في الدستور وليس القومي او الطائفي المفروض فرضا لظروف ضعف وطني ووجود احتلال اجنبي ..لا شك ان نظام الحكم الفيدرالي الاداري نظام متقدم تطبقه دول متقدمة او على طريق التقدم. فهو نظام ينشرالحرية ويطبق العدالة ويمارس الديمقراطية ويعترف بقابليات الانسان على الخلق والابداع كلما منح ثقة وحرية واحترام وتخلص من الاستبداد والديكتاتورية التي تفرضها انظمة الحكم المركزية خاصة في الدول التي تتعدد فيها القوميات والمكونات الاجتماعية المختلفة شرط ان يسودها الوعي والرقي الذي يقود الى وحدة تلك البلدان لا الى تمزقها رغم اختلافها. فالسبب في الدعوة والمطالبة بالحكم الفيدرالي هو سبب اداري يهدف الى توزيع السلطات والجهود والاعمال بين المواطنين جميعا دون تجزئتهم الى اوليين وثانويين ومشاركتهم وحثهم على العمل والانتاج بكامل الحرية دون اعتبار فئة المركز هي الفئة الراقية وفئة الاطراف هي الفئة المتردية او الثانوية. ما حصل في العراق من امر واقع بعد السقوط والاحتلال ,لابد من تصحيحه اما بالتوجه الصادق والحقيقي باتجاه الحكم المركزي الوطني الديمقراطي المدني وهذا يتطلب اغلبية وطنية ديمقراطية ولكن ظروف انعدام الثقة السياسية بين قادة جميع الاطراف السياسية الحالية التي سيطرت على العراق في ظروف استئنائية, يجعل التوجه نحو اختيارالحكم الفيدرالي الاداري الذي يحترم الانسان ايا كانت قوميته وعرقه ومذهبه دون توزيع المواطنين وتقسيم الوطن على اسس اخرى مهما تكون موجودة فانها تؤدي عكس الغرض وعكس الاتجاه وكي يقطع دابرالتفرقة القومية ويمنع على اصحاب التوجه الطائفي والمطامع القومية لدول الجوارمن تحقيق مآربها.فالحل يكمن في رأيي في الحكم الفيدرالي الاداري ولما كانت النية في تحقيق تعديلات دستورية فالاجدراولا تعديل المواد الكبيرة والمهمة وفي مقدمتها الفيدرالية على اساس اداري لكل محافظة بسكانها او من ترغب الاتحاد معها حسب الشروط التي يعاد تحديدها من جديد لان ما حدد في السابق منافي للعدالة والديمقراطية واحترام الاغلبية حيث ان رأي ثلثي سكان ثلاثة محافظات يلغي رأي اغلبية سكان محافظات العراق جميعها وهذه نقطة كردية قومية استفزازية فرضت بالابتزاز التوافقي على اناس ادعوا انهم يعبرون عن اغلبية في وقت ضعفهم ولهاثهم على السلطة وهم الان يتناقضون على مصالحهم يعانون من مواد هذا الدستورالذي كتبوه ووقعوه وصوتت عليه جماهيرهم المخدوعة ويدعون الى تغيره ,وغياب اطراف اخرى من ابناء الشعب انشغلت بردود افعال قياداتها السلفية والقومية والطائفية ايضا ولم تشارك في الانتخابات او التصويت على الدستور كما ينبغي.. في سبيل حفظ دماء الشعب بمختلف قومياته وتحقيق وحدة وطنية حقيقية لا باس من تطبيق النظام الفيدرالي شرط ان يكون ديمقراطيا اختياريا لا قوميا ولا طائفيا يبدأ بالمحافظة الواحدة ثم يتوسع الى محافظات اخرى مجاورة شرط ان يكون هامش الحكومة المركزية مهما في مجال العلاقات السياسية الخارجية والمجال العسكري وحفظ الحدود وحماية البلاد وفي المجال الاقتصادي العام المتعلق بالخيرات الوطنية كالنفط والمعادن والمياه وطرق المواصلات الرئيسية البرية والبحرية والجوية والاستخبارات العسكرية والمخابرات العامة وامن البلاد وليؤخذ المثال من الولايات المتحدة الامريكية فهي تحتلنا ولابد ان نستفيد منها في خبراتها العلمية والاقتصادية ونظام الحكم الفيدرالي واسس الديمقراطية ونشر الحرية على الاقل.ان العذاب الذي عاشه الشعب العراقي عبر سنواته الطويلة والدماء التي تسال لا يعوضها الا نظام فيه عدالة كبيرة وحرية واسعة وديمقراطية حقيقية وهذا لا يتحقق الا بنظام ديمقراطي برلماني فيدرالي متطور وتدريجي حسب نضج الظروف والاحوال لسكان كل محافظة او اكثر. وهنا تأتي البصرة فسكانها يشعرون بالغبن والاستغلال والاهمال من جميع انظمة الحكم السابقة ولم يوفر لها الحكم الحالي شيئا بل زاد الطين بله وشعبها يسعى الى اقامة حكم وطني ديمقراطي فيدرالي غير اناني وغير منعزل يستفيد من خيرات البصرة ويستثمرها لصالح شعبها والشعب العراقي عموما حسب دستورالدولة المركزية ودستورها المحلي, لا على اساس ديني او طائفي متخلف ولا على اساس قومي متعجرف وانما على اساس اداري خدمي. ان ابناء البصرة واعون لدورهم وواجباتهم الوطنية ويعترفون بضرورة وجود حكومة مركزية وطنية ديمقراطية قوية تحترم الدستور المدني وتطبق قوانينه وما يترتب عليها من اعمال واجراءات. انا من جانبي كمواطن عراقي بصري اؤيد الفيدرالية الادارية الوطنية الديمقراطية للبصرة التي يحكمها ويديرها ابناؤها الكفوؤن لا المتخلفون الطائفيون وهو موقف لا يتناقض مع وطنيتي وانسانيتي واسس الوحدة الوطنية التي اؤمن بها واسعى اليها ووحدة العراق شعبا وارضا.كذلك ادعم وأؤيد حكومة وطنية مركزية قوية تحكم البلاد بالحرية والديمقراطية والعدالة والنمو والتقدم وتحترم حقوق الانسان وتقضي و الى الابد على أي توجه او روح طائفية وتبعد الدين عن السياسة وتعمل من اجل مجتمع مدني عبر مؤسساته المدنية التي تنشأ وتكبر تحت اطارالعدالة ومبدأ المواطنة,لديها جيش قوي يحمي البلاد ويمنع التقسيم, ينتسب اليه ابناء الوطن من الشمال الى الجنوب حسب قانون وطني للخدمة العسكرية الالزامية يتحرك ضمن حدود العراق بقيادة عسكرية كفؤة تشارك فيها قيادات كفوءة بنسب مقبولة من جميع الكفاءات العسكرية لعموم البلاد..حكومة رشيدة تتصرف بخيرات نفط البصرة ومياهها وواردات موانئها وزراعتها ونخيلها وفق حصص متناسبة مع الحاجات المادية والتقديرات المالية والاقتصادية المتكافئة ضمن قوانين متفق عليها حسب التصويت البرلماني الحر. كذلك علاقاتها الخارجية تتم وتمارس عن طريق الحكومة المركزية.. ان فيدرالية البصرة وفدراليات بقية المحافظات ان رغب مواطنيها هي الوسيلة الممكنة والواجبة للوقوف بوجه انواع الفيدراليات المطروحة قوميا وطائفيا ضمن الواقع الحالي ومحتويات الدستوران ظلت قائمة دون الغاء او تعديل,حيث اوضحت الاولى مخاطرها واضرارها وستكون الثانية ان حصلت وهي لم تحصل اشد خطرا واشد فتكا بالعراقيين .اعتقد بان فيدرالية البصرة الديمقراطية العادلة التي تعتمد على عقول وايدي كوادرها المتطورة بعد ان تكتمل عودتها الى الوطن, ستكون مثالا يقتدى به بالنسبة لبقية المحافظات ودرسا يتعلم منه قادة اقليم كردستان كيف هي الوطنية وكيف هي العدالة واحترام العراقي ايا كانت قوميته وايا كان دينه او مذهبه ومعتقده ولا يعجب من يريد ان يعجب من منطقي هذا لان البصري الذي يريد فيدرالية لمدينته وابنائها هوعراقي شبع من الظلم عبرالعصورالقاسية.. يريد ان يري اخوته العراقيين جميعا كرمه وعدالته ووطنيته..يريد ان يحول مدينته القاحلة المغبرة الى جنة خضراء بنخيلها ومياهها..يريد ان يعيد غرس النخيل والاشجارعلى طول ضفاف شط العرب وانهاره الفرعية كما هي الان يريد ان يعيد غرس فسائل (نخيل البرحي) التي قلعها النظام السابق واهداها الى دول الخليج.. يريد ان يكري انهار ابي الخصيب والسيبة والمعامر والفاو والضفاف الشرقية لشط العرب حتى القرنة ,لتحيا وتنتعش بساتينها ونخيلها الذي يبس.. يريد ان يعيد اصلاح معامله ومصانعه التي دمرتها الحروب.. يريد ان ينشأ ميناءا بحريا كبيرا من شمالها حتى الفاو وتسيير نقل نهري مبتكر بزوارق خشبية يصنعها ابناء ابي الخصيب والقرنة, ذو منفعة اقتصادية ومتعة سياحية.. يريد اهل البصرة تحويل مدينتهم الحزينة الى مدينة سياحية مبتسمة في الشتاء يرتادها الناس من كل حد وصوب,مظللة اشجارها في حرالصيف.. نريد لها قيادة ادارية بصرية وطنية ديمقراطية عادلة مع ابنائها كريمة مع العراقيين,لا كما ارانا القادة الكرد انعزاليتهم وانانيتهم وتغطرسهم ,ولا كما يفكر وينوي قادة طائفيون من خارجها وبعيدين عنها يحلبونها فقط ويسرقون نفطها..نحن نريد قائدا بصريا شهما غيورا عاملا بذكاء وعادل ينظر الى ابناء البصرة كما ينظر الى جميع ابناء العراق.اؤيد ما يطرحه الاستاذ وائل عبد اللطيف ومن معه واشد على يديه ويدي من يسانده ويؤازره واقول لهم واشترط عليهم كوني مواطن بصري عراقي (ان لا تغلب بصريتكم على انسانيتكم وعراقيتكم وان لا تسلموا ادارتها الى العشائرية والقبلية وان لا تتعاملوا بالحسب والنسب وانما حسب المواطنة والكفاءة وقوانين الدولة الديمقراطية المدنية... فهل الوقت ملائم ام يجب ان نسعى اليه جميعا؟). اوجه كلامي الى المتخوفين على وحدة العراق واقول لهم لا تخافوا على وحدته من نظام حكم اداري محلي وطني ديمقراطي مدني عادل. بل خافوا من وطنيتكم الاستبدادية والدكتاتورية والاستعلائية وقوميتكم الشوفينية وسلفيتكم الطائفية المقيته وهي جميعها كانت متخلفة وما زالت, لانها لم تستطع العمل على تقدم البلاد والشعب سابقا ولم تستطع تقديم الخدمات الضرورية الان..خافوا على وحدة العراق من مساومات قياداتكم السياسية ضيقة الافق لحساب مصالحهم الشخصية والحزبية والمناطقية.. اما انتم الوطنيون اليساريون فلا تخافوا من أي عمل وطني تقدمي متطور ,بل انتبهوا وخافوا من بعض اطرافكم التي راحت بعيدا في دعم الفيدرالية القومية الكردية الى ابعد الحدود,بحيث قسمت حزبها الانساني الاممي الى حزبين قوميين مستقلين. يا ابناء البصرة الصابرة صابروا وناضلوا في سبيل حياة حرة كريمة في مدينتكم وتحالفوا وتآلفوا وتآخوا مع جميع اخوانكم العراقيين في سبيل حياة حرة كريمة مستقلة لجميع ابناء العراق وطننا الواحد.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة طرح الحقيقة لمن يمتلكها
- بعد توقيع الاتفاقية والمصادقة عليها
- ما سبب فشل اليسار العراقي؟
- ليست شحة في الحلول بل سوء استخدام العقول
- الاخ صائب خليل.. لا تزعل
- اعادة قراءة ماركس والماركسية ضرورة تاريخية ملحة
- الخطرالايراني موجود وقائم وليس (فكرة غامضة)
- تهنئة الى الرئيس الامريكي اوباما والشعب الامريكي... ونطالب
- فاز اوباما..فهل فاز اليسار الامريكي؟؟
- الرفض وطني شعبي للاتفاقية الامنية الامريكية العراقية
- حول المكونات والقوميات والاقليات والتفرعات
- التهديد بمنح قواعد عسكرية امريكية في شمال العراق
- الاتفاقية وصراع الادوار
- الرافضون والموافقون للاتفاقية.. وللشعب موقف
- ما المشكلة ايها اليساري؟
- الطائفية وازمة التربية والتعليم في العراق
- الاسلام السياسي يحي يسار البرلمان
- الدعوة لقراءة ماركس...نقد لسياسة الحزب الشيوعي العراقي
- حول (الاختلافية) الامنية الستراتيجية بعيدة الامد
- الانتصار لليسار والماركسية.. وتحية للاخ محمود القبطان


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد العالي الحراك - اذا كان ولا بد من نظام حكم فيدرالي في العراق.. فليكن وطني ديمقراطي لا قومي ولا طائفي