أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - حُلُم يعتب














المزيد.....

حُلُم يعتب


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2485 - 2008 / 12 / 4 - 05:37
المحور: الادب والفن
    



حلم ٌ مرَّ
ذابَ على ارصفة الجمر
أرَّخ َ منفى يتعثر
من كان هو؟
يمضي في الرقم الشجري
ويهز ودائع ذاك البر
سربٌ يتوسد عزف الريح ويسخر
فاذا ما هب الشوق تبخر
* * *
إني أقصدك ِ يا نسمة فنٍّ وسلام يومضُ ويزولُ
اسرعتُ ولكن قد فات اوان
سقسقة للحب القاطن في غابات التوهان
قفزات جنون اللاوعي
يا هدهد بلقيس قرر ان ْ يأتي
لكن لم يحضرْ
راوده النوم
وبعاصفة الثلج تدثر
لمحة حب ٍ تتحسر ْ
ولأنَّ فضاءات ِ الحقل ِ وجعي المُخْضرْ
والشوقُ يعاني ........
يقرأ ُ قرآنا ً ويـُكبرْ
* * *
الاعجب ُ في الامر
ان اغوي مَنْ؟ لم اعرف
هل اغوي لقاءا في قيد الخجل
ام اغوي الهجرْ؟
ورهافة خارطة ٍ لنوايا في بحر الكتمان
اعرف ُ إني لم أصغ ِ ولم أصبرْ
تشتاقين َ الى من يسكن في زبد السحب البيضاء
وأنت ِ خـُلِقتْ هيئتك ِ من دمع البحر
قولي: كان نبيا ً ضمآنا ً صام َ ليالي الشوق ولم يفطر ْ
قولي: تحمله ُ الامواجُ مابين المد ِّ وبين الجزر
قولي: في ضحكة ِ صبح ٍ مشنوق ْ
فاصطحبي سمري المسروق ْ
لك بسمات ُ الحلم ولي غدران الاحزان
لي زوبعة الافكار تدور بي
كالعشق المكلوم الولهان
في قاع المر
لك خرزتك ِ الزرقاء ُمن شرِّ حسود ٍ يتأطرْ
* * *
وطني المحمول على سارية المرثى
وطني المكلوم على المنبرْ
الغارق ُ في صلوات ِ اللا أين؟
المصلوبُ في كلِّ قصور المرمرْ
اشتاقكَ أن ْ تصنع لي معجزة ً
أين َ وكيف ْ؟؟
رهط ٌ ادركَ أن الفائزَ من يعرف ْ
ان يضع َ النقطة َ فوق َ الحرف ْ
سرب مأسور ٌ في صفرة نجد ٍ
وسربٌ اخر مأسورٌ في نكهة قم
والباقون حيارى في زوبعة البر
والمدرك ُ في هذا الوادي
ينادي يا ركب النوم
الصبر ُ الصبر
* * *
إن ْ غبت ِ ! ، فلدي الاحلام كواكب ْ
اعرف ُ انك قررت العوم ببحر الهجر
من دون مراكب ْ
فرموش الحب مكحلة ٌ في تعويذة راهب ْ
والحبُّ جنونٌ لا يُخفى
في صبوة امل ٍ يتثائب ْ
يا مَنْ تشتاق اليَّ بقارة صمت ٍ
لا معزوفة موج ٍ او( اوجن)
لا همس ملاك ٍ وردي
الصورة ُ في لوحة عشق ٍ مبهمة ٌ
كالغربة في ليل الود ِ
لك ِ ليلكُ كل صباح ٍ منفلت ٍ

http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأتين إليَّ
- يتسامى العشق المجنون
- إنَّ النساء َ قصائد ٌ
- جبال من وسن الاحلام
- ارشفي الصوت والصدى
- يا قامة التسامي
- ما حدا مما بدا يا زمزم زمزم( الجزء الاول)
- أملٌ لن يعود
- ايها الكائنُ لا عن حدث ٍ
- دعني يا وطني في ظمئي
- خواطر على هامش السفح
- يا مَنْ أتيت ِ الى عزائي
- اوجعني انتظارك ِ(وجهان لقصيدة واحدة)
- الحبُّ والعذابُ توأمان( نازك الملائكه )
- أنت من نور الفجر نبيه
- في قاع جحيم الحزن
- سواحل الالم والظمأ
- أكتب ُ مغترفا ً من ربة شعر
- الحب لدينا في بغداد
- قالتْ: ردها علي إن استطعت( رسالة الى إمرأتين )


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - حُلُم يعتب