|
أملٌ لن يعود
عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2456 - 2008 / 11 / 5 - 06:04
المحور:
الادب والفن
بين الادغال وبين أمزونيات العشب الناري ابصرتك ِ جوهرة ً داخل زهره ْ من بين سواقي الجنه ْ ابصرتك ِ نهرا من عسل ٍ في داخله نهرٌ من أعذب ِ خمره ْ لكني عطيل ٌ احمق ْ إذ يمزج ُ ما بين المزحة ِ والجد ِّ فيضيع ُ المنطقْ ماذا أفعلْ.....؟ يا غابة الهامي وشروق ثريات الفن ِّ إن مال إلينا أوأغدقْ روحي حيرى روحي سكرى والنشوة في امل ٍلا يأتي الا بنهوض ابي الهول ِ يتبسم ُ أو ينطق ْ أو يأتي الى بلد النهرين المنقذ أو يأتيني بك ِ جنيّ ٌ او يحضرك ِ عفريتٌ فأراك ِ أمامي باسمة ً يخرج ُ من قمقمه ويحققْ احلى أمنية ً لفؤادي في قنديل ِ اللطف ِ الازرقْ * * * الله الله من قلب ٍ يتوارى في عثرات ِ خطاه ْ الله الله من حب ٍّ في نعش ِ الشوق ِ محمولا ً فوق المجهول ِ الى مثواه ْ الله الله من بيدر لطف ٍ وحنين ٍ القيت ُ بعود ثقاب ٍ فوق سنابله ِ فاحترق الاخضر ُ في عزِّ علاه ْ ما كانت ْ ناري بردا وسلاما والحظ ُّ افولٌ في مسعاه ْ وحصدت ُ الحزن َ لديَّ مما ابقاه ُ (الحالوبُ) من سرب أوزات الآه آه ٍ آه ٍ من وفر الآه خيباتي غيومٌ ظامئة ٌ لم تترك ْ لي سرأ ً في مسراه ودموعي تضحك ُ في عيني املي لن يذهب َ الى مَنْ أهواه أملي كالجدول ِ يهرب ُ من مجراه أملٌ ضلَّ بين تخوم الروح حتى سُـمِلَتْ عيناه بين الادغال الموحشة ِ * * * أبصرتك ِ لؤلؤة ً من عطر ِ نقاء ٍفي زهرهْ وعرفت ُ بأني لست ُ جديرا ً بمرايا التوق ِ مما بذرته الروحُ في غفوة ِ تلك العبره مأسور ٌ في حشرجة ِ الشهقه ْ والامل ُ المستشهدُ ، يبكي وحيدا ً منفردا ً وغريبا ً في منفاه هل صرتُ أنا مأواه؟ * * * كان الممسوسُ يتابعني( خطوهْ بخطوهْ) ويحاولُ تكبيل حروفي المخضرَّه ْ ليس جديرا ً بالردِّ وصهيل ٌ آخرُ ينبشُ مقبرة ً راقدة ً في زمن الغبره ما أحببت ُ حضور الاسم المنفيِّ من بين حواضن ذكراه * * * ًأما أنت ِ يا كوكب كل الازهار لن استبدل َ من نجواك حرفا َ لو قايظني شوبانُ وبتهوفن ْ أو باخ ُ أو موزارتْ فانت ِ زمردة ٌ في عقد نفرتيتي وانت ِ رحيقٌ يتلعثم ُ في شفتي زهره وأنت النبلُ المكتوب ُ دروبٌ للبرره ْ وروح ٌ هامسة ٌ لحنين الشجره وسمو الطهر المتعالي فوق َ حبال السحرهْ أنت ِ إيزيس ُ وعشتارُ وانانا أنت ملاكي الوردي تحمل ُ مبخرة ً لآله في الزقوره... والالهة ُ في كلِّ حروفك ِ ترتيل ٌوأناشيد ٌ منتصرهْ وانا البحارُ، تخذله ُ الريحُ فيسقط ُ في بحر ِ عذابات ٍ مرّه ْ لتعود َ سفينته بشراع ٍ اسود * * * الاصعبُ ان تجد َ الحبَّ وان ترعاه ُ كطير ٍمن زئبقْ الاصعب ُ أن تبني في قلبك َ معبدْ للحب الوردي كي يتجددْ الاصعب ُ ان تهمسَ للزنبقْ تتناغمُ روحان ِ في ملكوت الربْ ان شاءت ْ حكمته في الاعماق تتغنى أو تشرقْ * * * قد فات اوان اللوم ْ تحت ظلال العشب الماضي لا نكهة في زعتر هذا اليومْ لا رائحة َ لطوفان ٍ يمسك ُ مطرقة َ القاضي وحبيبي يستلقي فوق رمال الساحل لا يدركني في اوسع بحر ٍ، يتعبني العوم يقرأ ُ في ديوان عذابي http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ايها الكائنُ لا عن حدث ٍ
-
دعني يا وطني في ظمئي
-
خواطر على هامش السفح
-
يا مَنْ أتيت ِ الى عزائي
-
اوجعني انتظارك ِ(وجهان لقصيدة واحدة)
-
الحبُّ والعذابُ توأمان( نازك الملائكه )
-
أنت من نور الفجر نبيه
-
في قاع جحيم الحزن
-
سواحل الالم والظمأ
-
أكتب ُ مغترفا ً من ربة شعر
-
الحب لدينا في بغداد
-
قالتْ: ردها علي إن استطعت( رسالة الى إمرأتين )
-
زواحف ُ ليليه
-
العشق الوردي لا يترجل
-
العشقُ ترجلْ
-
حين ترحل عني زمزم
-
الشاعرة الكبيره نازك الملائكة وسجود القصائد
-
مقدمه لنشيد ابتهال العشق
-
جراح وشظايا
-
يا روح الاسطوره
المزيد.....
-
نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم
...
-
هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية
...
-
بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن
...
-
العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
-
-من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
-
فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
-
باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح
...
-
مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل
...
-
لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش
...
-
مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|