أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الملاك الوردي














المزيد.....

الملاك الوردي


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2308 - 2008 / 6 / 10 - 08:48
المحور: الادب والفن
    


في براري الحلم امشي حاملا جرح فؤاد ٍ ظاميء ٍ
فجأة المحُ طيفا ً
نافذا في عمق روحي
ناسيا صخب دمائي ، في بحيرات جروحي
نسمة ٌ الانغام في خفق جناح ٍ
لملاك ٍ يرتدي لون زهور الكرز
واريج ٌ عذب ٌ وكرنفالات ُ شروق ٍ لنبيه
ورأتْ عيني شموخ الزنبق
تتحدى أي شعر ٍ
في ثريات شفاه ٍ
تتحدى رقة َ الازهار لرمان العراق
شَعرها مثل اشتهاءات الربيع
واحتفال ٍ لنجوم الظمأ
وتخطت ْ كلَّ أهداب جفون الابجديه
وأنا المنبهر ُ المجنون ُ في وهج افتتاني
علني ابحثُ توصيفا لها ..
باحثا عن لغة ٍ أخرى تعـَّبرْ
وحروف من سنا در المعاني
رشفتها أبجديه
وتخفت ْ أحرف ٌ خضراءُ
في شطئان توق للكلام
أنتقي منها لتوصيف حبيبي
وهج سحر المقل الحوراءَ مما قد أعاني
كيف لي ابصر ُ دربي
* * *
مثل ما يجلسُ فنانٌ على رمش نهر ٍ
بين إيقاعات عزف ٍ ،
لحن ُ بتهوفن او شوبان او موزارت
زنبق ٌ اسودُ يعلو فوق انوار الجبين
فأرى فيها سهوبا وارى فيها اختزالات الفصولْ
وارى فيها فراشات الحنين
ثغرها فصُّ عقيق ٍأحمرُ
جيدها نحت ٌ الهي ٌّ مهول ْ
ما أراها بشراً بل ملاكا ياسميي الحقول ْ
كلما ابحرتُ فيها عطشتْ روحي اليها
وتمنيت ُ فلم القَ سوى عصف الذهول ْ
وتمنيتُ بكائي بين اسرار السهول ْ
كلما أمعنتُ فيها..جاءني مدُّ إفتتان ٍ لا يزول ْ
عطشي يبقى ولا أ سقى وحلمي في افول ْ
* * *
يا ملاكا فاتنا وردي الرداء
حاملا فوق جناحيه مساحات ٍ نقيه
عشبة ٌ من عطشي وحنيني الازلي
يا لعينيها تفيضان اضاءات ٍ نديه ْ
وابتهالا ت طيور ٍ وغدير ٍ وسماوات ٍ سميه
جيدها الشامخ تمثال إله ٍ ،
صيغ من باقة زهر ٍ عسجديه
ومض ياقوت ٍ كحيل ٍ
وابتسامت ٍ خفيه ِ
بسمة ٌ فيها التحدي وتباشير ضياء عنبريه
جيدها ارجوزة الرب بهاءا واكتمالا
خصل الشعر كشلال الضياء
مد قلبي شوقه ثم ابتلى
كيف يرتاد ضفاف المنهلِ ِ ؟
* * *
كيف يحتل ُ ملاك ٌُ حقل َ روحي
كيف يغزو العقل يا اهلا بمحتل ٍ عزيز ٍ لكياني
ليت َ قلبي من هواها يتحولْ
جدولا تسبح فيه
هو غصن هزهُ التوقُ الندي
وبنى معبده في طيفها
ها انا احلم ُ ان المسه
وتاملت ُ كبوذي ٍّ، وفيٍّ لنذور الحلم الاوفى الى العرفان
في ليل التهجد ْ
قارئا سر التجلي في خفايا لوحة ٍ مذهلة ٍ
سلبت ْ روحي رويدا
واحتواني سحرُ طيف الشفتين
وقراءاتٌ على خلجانها غيم ُ التحدي
طقسها نورٌ اذا ما اقبلت ْ..
حلم ٌ يغري واعراف ُ زهور ٍ تتغنى، عندليب ٌ يتجول ْ
في مدى اغفاءة ٍِ كانت ْ الامال ُ عطشى تتهادى
عذبة ُ الانغام
واعترتني رجفة ٌحمقاء ُ ...
مدني اغرقها مدُّ جنوني ٌّ كأحلام الصغار
ها أنا انتظرُ أنتظرُ ,,,,,,
أفتح الشباك لكن اين يمضي..
حُـلـُمٌ تاه ولم يعرفْ طريقي
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارملة السوداء وجزيرة الموت
- جزيرة الموت
- الاعتذار في غير مقامه زله
- آه لو تكلم نهر الراين
- تايتانك العراق
- فلتسمعُ السماءُ
- كنت مهرا ومسختُ
- تقبلي وداعي
- معزوفة حرف النون
- معزوفة اوجن
- هل تعلمين؟؟
- دموع ٌ من كهف الاحزان
- لا سبيل إلا الاعتراف
- تراب ٌ.....ترابْ
- لا تعتذري.....؟؟؟؟
- لغة المسامير
- حين يستحمُّ الكوكب ُ في اليَّم
- قالت :لي يا ديك الدراج ..؟
- هوية الحب
- الشعر والحب


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الملاك الوردي