أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ييلماز جاويد - وَما أدراكَ ما الكذب














المزيد.....

وَما أدراكَ ما الكذب


ييلماز جاويد
(Yelimaz Jawid)


الحوار المتمدن-العدد: 2268 - 2008 / 5 / 1 - 06:41
المحور: كتابات ساخرة
    


كان له صديقٌ يكذبُ دائما ، فتعوّد أن يجيب على حديثه كلّما نطق : بكلمة ( كذب ) . في صباح يوم حياهُ صاحبه بعبارة ( صباح الخير ) فأجابه هذا كالعادة ( كذب !!! ) .

هذا ما وصل إليه حالنا مع من يحمل عنوان ( مستشار الأمن القومي ) . فكم من تصريح وتصريح سمعناه منه لم يكن له أساس من الصحّة . واليوم وفي لندن يدلي بتصريحات مطوّلة إلى ( الشرق الأوسط ) مضحّياً بوقته الثمين ، على حد قول الجريدة ، ويتحدّث عن الميليشيات في العراق وكلّ الناس تعرف أنها بالعشرات ، ولكن جنابُهُ يغضّ الطرف عن جميعها ويقصر حديثه على ميليشيا واحدة هي (جيش المهدي الخارج على القانون ) . أستحلفكم بالله هل هذا صحيح ؟ يسهب في الحديث عن الإجراءات التفصيلية التي مورست في ساعة إعدام صدام حسين ، حيث يتقصّد في إبراز دوره الشخصي في إدارة كافة التفاصيل من جلب المحكوم من المعتقل إلى غرفة الإعدام وإعادته إلى غرفة أخرى لتلاوة حكم الإعدام عليه ثمّ نقله إلى غرفة الإعدام ثانية والصعود به درجات المشنقة ، ولم ينس ذكر ربط رجليه الذي كان عائقاً لصعود الدرجات وإدعائه أنه ذكّره أن يقرأ الشهادتين . كل هذه ثمّ يتنصّل من الهتافات التي سُمعت عند إجراء العملية بأن يقول أنّ المسؤولية تقع على موظفين من وزارة العدل ، وهل وزارة العدل ليست من الحكومة ؟؟

وقد قيل ( إذا كنت لا تستحي فإفعل ما تشاء )



#ييلماز_جاويد (هاشتاغ)       Yelimaz_Jawid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمَميّةُ هي الحلّ
- مَن يَخدمُ مَن ؟؟؟
- سمكُ الجرّيّ ومؤتمرُ القمّة
- بيانُ محكمة رسل
- الهَوَسُ
- الإنصاف ؟؟ مِن مَن ؟؟
- إشكالية العلم العراقي
- حزبُ الطبقة العاملة
- مواعيدُ عُرقوب
- عرب ويين و ... ؟
- حجّة الخُداع
- لُغةُ الرّوزخزنيّة
- القاعدة
- وين كُنت يوم 14 تمّوز
- كانونٌ مُتَمَيّزٌ
- تسطيحُ الفكر
- وأدُ مَجلِس الثقافةِ
- حبلُ الكذب قصير
- التظاهر بالوطنية
- مِكياجٌ مُستَورَد


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ييلماز جاويد - وَما أدراكَ ما الكذب