أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه ألجناحي - حكومة ...وكلها دكاترة















المزيد.....

حكومة ...وكلها دكاترة


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2152 - 2008 / 1 / 6 - 02:29
المحور: كتابات ساخرة
    


فعلا فمن اول يوم سقوط الصنم وإلا يومنا هذا ما مر على المواطن العراقي ورأى وسمع
مثل هذه الحركة التبشيرية السريعة لجمع كل من يحمل صفة دكتورفي ألمراكز ألحكومية ..كنا عندما نسمع ان الشخص الفلاني يحمل شهادة الدكتوراه يتبادر الى الذهن فقط وجوده في الحرم الجامعي او أنه أستاذ في كلية معينة حتى إن العراق في حقبة من حقب التعليم في السبعينات وبداية الثما نينات كان هناك نقص كثير تعاني منها الجامعات والمعاهد فكانت الدولة تستعين بالأجانب من حملة هذه الشهادات وفعلا درسنا الهنود والمصريين وبعض الجامعات التقنية فيها دكاترة روس.. لكن اليوم وأين ما تولي بوجهك فثمة دكتورة يطل عليك وأصبح العراق بلد الدكاترة الأول وبلا منازع .. وأصبحت شهادة الدكتوراه في العراق سهلة المنال والطرق لذلك كثير ..فسوق مريدي يمنح ألدكتوراه بامتياز وهذا ألسوق شهادته معترف بها على مستوى ألتعليم ألعالي ومختومة من أعلى ألمستويات ...اما ألدول ألمجاورة تمنح ألدكتوراه وبعلومها ألمتفوقة علينا لأنها واكبت ألتطور ألحضاري الذي توقف عنه ألعراق بسبب ألحروب ألتدميرية لذالك بعثت لنا هذه الدول المئاة من الأشخاص الذين يحملون هذه الشهادة وبغباء مفرط (الدكتوراه)
لعلي أعود للماضي وأتذكر ان ألعراقي لكي يحصل على هذه الشهادة يشيب رأسه وتعمى عينيه ويهزل أحيانا ويعتزل الصديق والهواية واللعب ويخرج من طوره أحيانا ويصبح مجنون (يحجي شيش بيش) لمدى ألتعب والإرهاق والجهد للحصول على هذه ألملعونة الدكتوراه ألتي أصبحت أليوم صفة من صفات ألعراق لكثرة ألدكاترة ...
بالأمس قرأت ان شخصا مرموقا في منصبه يحمل شهادة ألدكتوراه ولكن ألغريب ان اختصاصه صدمني حلني ما سمعت يوما بهذا الاختصاص سابقا وهو(حب ألحسين) فالشخص عندما سأله ألصحفي أجابه انه يحمل الدكتوراه بحب ألحسين( بعد عيني يلحسين) وربما ان هذا الشخص الذي يتبوأ منصب رفيع وجد هذه ألتسمية ليطرد عيون ألحاسدين من هذا الاختصاص ولفرط ذكائه يعلن عن انه أول من حصل على هذا الاختصاص والذي هو الأول في ألعراق...
يا للهول الرجل يتاجر بأعظم شخصية عرفتها الإنسانية انه ألإمام ألحسين (ع)وبغباء لا يعلم هذا ألرجل أن الحسين سيكون أول ألدافعين به إلى جهنم لأنه مزور مع سبق الإصرار والترصد ...فحب ألحسين غير معلن ومن يعلن حبه أمام الكاميرات فهذا منافق والمنافق لا يصلح بقيادة شعب فيكبه الله في النار ..ولا اعلم كم مثل هذا المسئول يوجد على دفة حكم العراق والعراقيين المساكين ألمبهورين بهذه ألشهادة ألتي يحملها ( شعيط ومعيط)
أعود لعنوان مقالتي هذه وأنا أخشى من تعليقات عشتار العراقية وخاصة اذا كانت ثلاجتها لا توجد بداخلها ليمونة طازجة لأن ذالك سيكون وبالا علينا ...لا اعرف ما سبب ذكري لعشتار ألعراقية أه تذكرت إنها دائما تتلمس جنبها لتتأكد من وجود ( مسدسها) وعند ذاك سيبدأ قلمها بالكتابة والتعليق على مواضيعنا,,,أتمنى ألتعليق منها لأنها في أحيان كثيرة أنها على حق,,,
أعود لمقالتي عن الدكاترة وأعتقد أن للعراقيين حق على ألحكومة لمرا ت أولا لأنها حكومة تحمل مؤهلات ما بعدها مؤهلات وثانيا ان هؤلاء الأشخاص وبعلمهم سوف يخرجون ألعراق وبلمحة بصر من الحضيض الى القمة لأنهم أساتذة والبلد الذي يقوده الأساتذة لتخشى علية من أي مكروه وهو بلد لا يسير الى في طريق معبدة ومبلطة ومهندسة فمن غير الممكن ان يأخذ بيدك دكتور نحو النحر والقتل والذبح وللأسف هذا هو الدرب ألذي قادنا وسرنا به بصحبة هؤلاء الدكاترة ..أعود للحكومة ثانية حقيقة عندما نزلت قوائم الانتخابات على ألشعب ألمسكين صوت هذا ألشعب لقوائم تزهو بأسماء يحملون هذه الصفة ألعلمية ألراقية ومن يومنا الأول ماطل علينا سياسي الا وكان أسمه مسبوق بكلمة دكتور والأدهى من ذالك ان البعض من ألمذيعين اخذ لسانه على هذه التسمية فعندما ينادي أسم احدهم بدكتور وهذه نادرة جدا يأتيه ألجواب بأنه ليس بدكتور فيتعجب ألمذيع ويعتذر لأن لسانه اخذ على هذه الكلمة ..
لكن ألسؤال الملح هو دكتور بماذا؟ كل العلوم سوا ء أكانت علمية او أدبية أو تاريخية أو رياضية او سياسية او فنية اقتصادية كل ألعلوم ممكن أن تعطي شهادة ألدكتوراه فالرياضة مثلا تعطي هذه الشهادة والفن أيضا يعطي هذه الشهادة الأدب كذالك والرياضيات هو الأخر يعطي هذه الشهادة والكمبيوتر أليوم يمنح للمتفوق مثل هذه ألشهادة ...لكن هل كل من يحمل شهادة ألدكتوراه مؤهل أن يكون سياسي محنك ويقود بلد عن طريق وزارة أو بعضوية في مجلس النواب ألجواب بالتأكيد لا وألف ألف لا لأن من يأخذ ألدكتوراه في تطوير آلة ألعود لا يمكن أن يكون سياسي ومن يأخذ ألدكتوراه في حب ألحسين لا يمكن أن يكون سياسي ومن يأخذ الدكتوراه في توسيع رقعة المنضدة (بنك بونك)لا يمكن أن يكون سياسي.. وأعتقد أن الكثير من شهادات الأخوة في ألحكومة والتي غير مزورة ,اقصد بالتزوير غير معترف بها أو ان صاحبها ليس له هذه الصفة وليست ألمزوره ان صاحبها دار بها على ضريح الأمام ألعباس (ع)..
ولنا في ألدول الأوربية أسوة حسنة نادرا ما نسمع هذه التعليقة وان رئيس دولة أوربية يحمل هذه الشهادة لكنه سياسي امتطى مركب ألساسة منذ نعومة أظافره وتدرج مع حزبه أو ايديلوجيته ليقود بلده عندما يكون مؤهل ان يتعامل كسياسي مع وحوش ألسياسة ألعالمية... والجميع يعلم ان للساسة علوم واختصاصات كثير وليس كل من دخل في ورقة انتخابات وفاز بقدرة قادر أصبح سياسي , فالساسة لعبة كبيرة لا يستطيع ممارستها كال من هب ودب ..
لنأخذ مثلا ان وزير للموارد ألمائية يحمل شهادة في ألرياضة فتلك بالتأكيد مصيبة
كيف ذالك ؟
هل يستطيع وزيرنا ألدكتور بالرياضة وهو وزير للموارد ألمائية هل يستطيع ان يجابه وزير ألموارد ألمائية ألتركي ويمكن مجاراته او هل يستطيع التحدث باللغة الدبلوماسية ألسياسية المتعارف عليها ام يصبح أمام ذالك ألوزير (كالثور ألمعمم) يملي عليه ما يريد والنتيجة خسارة للأمة ألعراقية..وارجوا ان يكون هذا ألمثل غير مطابق على شخص وزير ألموارد ألمائية ألمحترم علما أني لا اعرف أسمه ولا شهادته لكن جاء ذالك لأن هذه ألوزارة هي من الوزارات ألبسيطة وعذرا ثانية...كل المناضلين ألقدماء والذين هاجرو الى ألدول ألأخرى او الذين هجروا ألى ألعالم ألأخر سياسيين معروفين ولا يحملون أي مؤهل علمي بهذا القدر ولدينا أليوم ونرى في ألكثير من ألمجالات شخصيات سياسية لا تحمل الدكتوراه وهي تملأ الفراغ بجدارة ألسياسي ألمقتدر ..يندهش العراقيون أليوم بهذا ألعدد الكبير من حملة هذه الشهادات ألراقية وعلى دفة ألحكم وكلما يمر يوم نسمع عن فضيحة هنا وهناك بأن ألسيد الفلاني ألمعتبر صاحب شهادة ألدكتوراه مزور أعاذنا ألله وإياكم من هذه الصفة ألتزوير...



#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتبهوا أيها السادة ...بالأمس إبراهيم الجعفري
- الفدرالية –أم المركزية
- شكرا لقد تم حفظ الموضوع بنجاح
- إذا كان رب الحكومة بالتصريحات ناقر
- ( قتل ألنساء بحجة غسل العار)
- لعينيك أضيء شموع خضر الياس
- عراق واحد...دستور واحد
- الكتاب داخل العراق
- الكتاب داخل العراق معاناتهم في ألكتابة وتعاملهم مع الشبكة أل ...
- بعد سبعة عشر عاما
- ( 7 )تريليون ونصف ميزانية كردستان لعام 2008
- مبروك ... الحوار المتمدن
- إلى بغداد عشية ليلة الميلاد
- (60) تريليون دينار عراقي ميزانية ألعراق هذا ألعام
- أنا أكتب عن ألعراق ...أذن أنا عراقي
- لتتمتع جدران المصارف بمليارات الدولارات وليشرب فقراء العراق ...
- هدية مابعدها هدية ...عمانوئيل دلي ...ابن بار وعراقي أصيل
- صدى ليلة ألميلاد
- الأمس لا يشبه اليوم إطلاقا
- قصص من أدب ألاحتلال(7)


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه ألجناحي - حكومة ...وكلها دكاترة