أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - هل يمكن أن يعود صدام ؟















المزيد.....

هل يمكن أن يعود صدام ؟


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 661 - 2003 / 11 / 23 - 10:23
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


من أستعادة لقراءة حقائق الماضي في العراق نستطيع أن نقول أن الرئيس العراقي الهارب البائد لم يكن يتمتع بأية خصلة تشير الى كونه ذكياً بشكل طبيعي ، فالرجل كان يتميز بالأنفعال واتخاذ القرارات تحت تأثير هواجس نظرية المؤامرة التي يتلبس عقله ،  بالأضافة الى كونه كان متمسكاً بالسلطة من خلال الأجهزة القمعية وأساليب أنهاء حياة الخصم والتعدي على عائلته واستعمال اساليب الأرهاب والموت في ضرورة بقاءه في السلطة   .
ومنذ البدايات التي بدأها صدام مرافقاً من مرافقي المقبور أحمد حسن البكربعد انقلاب عام 1968  ، وبالرغم من طموحه غير المشروع في تصفية الأسماء التي كان يعتقد انها تقف حجر عثرة في طريق أستيلاءه على مقاليد السلطة في العراق ، فقد نهج منهجاً غير متبعاً  في الأعراف والأخلاق السياسية في العراق أو في المنطقة عموماً  ، وهذا الأسلوب والمنهج يتحدد في  الأعتماد على الشقاة والمنحرفين في المجتمع العراقي  في مواجهة الخصوم السياسيين ، وهذه الورقة التي أستعملها صدام ليس لأنها كانت ورقة اللعب المؤقتة  التي  أستثمرها في العمل السياسي ، انما كان يعبر عن مقدار ضحالة تفكيره في الأنقياد الى النخبة التي كان يصاحبها أذ لم يعرف التاريخ العراقي عنه أن له صديق حميم من قريب أو من بعيد غير نماذج من الأسماء المنحطة الخلق والمتردية الواقع الأجتماعي والسيئة السمعة  ومن سقط المجتمع .
وبعد أن أصبح صدام مسؤولاً عن مكتب العلاقات العامة ، وهو المركز الأمني الأخطر في تصفية الخصوم السياسيين أو غير السياسيين ، والدائرة المعنية بعمليات الأغتيالات والتصفية وتشخيص المعارضين  وفق وجهة نظر السلطة في حينها ، لم يستطع صدام أن ينهج نهجاً يخرجه من دائرة الأعتماد على نفس النماذج ،  حيث لجأ الى أسماء هجينة ومتردية السمعة والسلوك  من أمثال الشقاة جبار الكردي وصباح مرزة وعمار علوش  وحسن المطيري وناظم كزار وسعدون شاكر في تنظيم عمليات القتل والتعذيب الجسدي  والتحقيق والأعدام الفوري ، وحتى حين قام بتطوير عمل مكتب العلاقات العامة فأنه بقي يشرف على التحقيق في معتقل  قصر النهاية الرهيب  بالرغم من تسليم مسؤوليته  الى ناظم كزار الذي اشتهر في العراق بقساوته في التحقيق وممارسته فعل القتل بيسر وبطرق غريبة تنم عن غرابة شخصينه ، وقد  منحته السلطة رتبة لواء وأصبح مديراً للأمن العام في العراق ، والذي أنتهى قتلاً على يد صدام نفسه بعد أن تم توريطه بعملية تصفية البكر من قبل صدام نفسه .
وحين أستدار على البكر أقدم على قتل أقرب الناس اليه من أولاده وأشقاء زوجته من بيت الندا ومن أقاربة ومرافقيه ، ولما شعر البكر انه اصبح مفلساً وخاوياً اسلم بالخروج من السلطة ليسلمها الى صدام ليموت من بعدها  كمداً غير مأسوفاً عليه .
ولسيطرة عقلية الشك ونظرية المؤامرة على عقل صدام والتي تبرهن أنه لم يكن يتمتع بأدنى درجات الذكاء بالنظر لأعتمادة على التقارير والأخباريات والحدس الشخصي من خلال مقولته أننا نعرف من يريد بنا الشر من خلال تقاسيم وجهه ومن خلال عيونه ، وهي نظرية لم يكن لها محل في علم الأجرام أو علم النفس الجنائي ، ولهذا لجأ الى تصفية رفاقة من قيادات الحزب المتسلط على العراق ، ليس لأنهم كانوا من الطيبين بنظر شعبهم فهم لايقلوا عنه خسة وأجراماً ، وأنما لمس بنظرته الشخصية مدى كراهيتهم لشخصه وعدم قناعتهم بقيادته للسلطة ، وهما سببان كافيان للتصفية وفق مفهوم صدام في الحياة .
وتماشياً في عدم صواب قراراته وقدرته على القيادة أستعان بأخوته لأمه بصرف النظر عن كونهم لايفقهون في العمل السياسيلابل في  كافة مناحي الحياة الأخرى الثقافية والأجتماعية لمحدودية عقلياتهم ، فقد أناط بهم أخطر المراكز والمسؤوليات في البلد ، وكان يحتمي بسرايا وجيوش من المرافقين والحمايات الخاصة التي كان جميعها من أقاربه وعشيرته أعتقاداً منه أنها ستحميه من الجماهير وتضفي على شخصه الرهبة والخوف في قلوب  الناس .
وبالنظر لتخطي أخوته لأمه الخطوط الحمراء  وهم يمسكون مفاصل المؤسسات الأمنية المهمة في العراق وأهمها  ( جهاز المخابرات العراقي المرعب داخلياً والخاوي خارجياً ) فقد أقدم الرئيس البائد على تحجيمهم وأعادتهم الى حضائرهم مقيدين وتحت المراقبة ، ومال هذه المرة ليعتمد على أولاد عمومته فبعد زواج حسين وصدام ولدي كامل من بنات الرئيس البائد  سلم مفاصل السلطة والمؤسسات الأمنية لهم بعد أن ابعد اخوته لأمه وحدد حركتهم وأقامتهم  ، غير أن الغباء المفرط ويبدو مثل الوراثي في عائلة المجيد و الذي كان يغمر شخصية  حسين كامل  وشقيقه صدام والذي  أصبح أحدهما وزيراً للدفاع ووزيراً للنفط ووزيراً للتصنيع العسكري والمشرف على البرنامج النووي والكيمياوي وهو الذي لم يكمل تعليمة المتوسط ، في حين أضحى الثاني المسؤول الأول عن حماية الرئيس البائد وأمنه الخاص وحراسته دون أن يؤدي الخدمة العسكرية ليصير أحد الضباط الكبار في العراق ، هذا الغباء في شخصية حسين كامل دفعه للتفكير بالهروب من العراق لأعتقاده أنه أصبح شخصاً مهماً وذا قيمة سياسية ويمكن أن يكون أحد أقطاب اللعبة السياسية في العراق  ،  فلجأ مع شقيقه وعائلتيهما الى الأردن ، غير أنه أصطدم بتجاهل جميع الأطراف وأستخفافها بشخصه  ، ولأنه منغلق فكرياً لايستطيع أن يوازن الأمور بشكلها الصحيح ولايفهم كيف يحسب المستقبل ويقرأ شخصية سيده البائد ، فقد  عاد الى العراق  لتنطلي عليه أكذوبة صدام حسين الذي لم يكن في كل حياته يملك كلمة الشرف أو يعتقد بها أو يفي بوعد مطلقاً  ، عاد الى العراق مع شقيقه ليتم تصفيتهما بمجزرة أنسانية أفرحت العراقيين وأحزنت أمبراطورية الشر في العوجة وأحدثت شرخاً في عائلة الطاغية .
كان الرئيس البائد يتعكز على المستشارين في تفاصيل أي قضية يتم عرضها عليه غير أنه كان يبدي وجهات نظر مضحكة لم تكن تلقي الأستهجان والمعارضة من قبل المستشارين بل كانوا يصفقون له ويستحسنون ماطرحه من أفكار حتى ولو كان بالضد من المنطق أو المعقول .
وليس غريباً أن يقترح الرئيس البائد أن يتم رفع أسم ( الجلالة ) من نصوص قانون الأثبات ليصار اليمين دون ذكر الله ، ويقترن أقتراحه بمستشاريه القانونيين ومباركة وزير العدل منذر الشاوي ودعاء المسؤولين في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية .
كان يعتمد على المعلومات المبتورة فيوظفها ضمن الأجتماعات والندوات التي يحضرها ليتم تهويل أمكانياته في الطرح والتفكير ، وكان يمهد الطريق ليحل أميناً عاماً ( لحزب البعث البائد ) ويصير ( الأمين القومي ) بأعتباره مفكراً ومنظراً ومناضلاً .
وهكذا أستحالت نظرية المؤامرة ليطيح برفاقه في القيادة القومية فيقدم على تصفية منيف الرزاز ويهرب منه زيد حيدر ويتواري الباقين عن الأنظار ، ويتحول شبلي العيسمي وبدر الدين مدثر والياس فرح الى مجرد خراعات تستحق السخرية في العراق  يستعملها عند الحاجة .
والقدرة الفكرية عند صدام محدودة حين يتخطى الحدود التي رسمتها له الولايات المتحدة ويحاول أن يستعيد مصداقيته  في العمل ضمن أجندتها ، لكن السيل بلغ الزبى ولم تعد الأدارة الأمريكية تثق بصنيعتها الذي كان يهوي التمثيل في المواقف والخطابات أكثر من أجادته العمل الحقيقي والمصالح والثبات  ، وتأكيداً لعدم سعة تفكيره فأنه كان مستعداً وبوساطة معروفة أن يمنح الولايات المتحدة ماتشاء من المصالح وماتملي عليه من شروط  مقابل أبقاءه في السلطة ، وكان قبلها قد وقع على شروط خيمة صفوان المفتوحة على مصراعيها مقابل أبقاءه في السلطة .
وبعد أن سقط النظام المتهريء والمتخرخب كالورق المبلل ، فتهاوت فرقه العسكرية وهرب أمنه الخاص وتخلى عنه القادة والخراعات وأختفى الرئيس البائد يجرجر خيبته وهزيمته غير أنه أستحوذ على المليارات من الدولارات التي حرم العراقيين منها والتي اقتطعها من دوائهم وغذائهم  ، كما كان قد كدس الأسلحة التي تستطيع أن تفتك بالناس أنتقاماً ، وبدأ بمرحلة جديدة هي شراء الذمم والضمائر ومقايضة العمل التخريبي والأجرامي بالمال بالنظر لما يعرفه من حاجة بعض الشخصيات لمصادر مالية وتمويلية أو بالنظر لأنقطاع مواردها وأستعداد قلة منها لبيع ضمائرها ومواقفها مقابل المال .
وأستمرت العمليات الأجرامية موزعة بين ثلاث فصائل يمكن أن لايكون بينها أي تنسيق ، وهي العناصر التي تعمل تحت أمرة الطاغية وتحت تأثير سطوته عليها أو بقاء حاجتها معه ، وعناصر أرهابية عربية متطرفة تجد في تصفية حساباتها مع الولايات المتحدة الأمريكية على الساحة العراقية فرصة مناسبة بعد أن وزعت أماكن تصفية الحسابات في عدة بلدان والعراق منها ، والفصيل الأخير من العراقيين الذين يجدون أن وجود القوات الأمريكية وبما يشكله وجودها أو استفزازها أو ارتكابها لأفعال تدفع بهذه العناصر لأفعال تبدو أنها تخرج عن الفعل المألوف وتحارب الجيوش الأجنبية التي غزت العراق .
غير أن الأخيرة لاتشارك العناصر المذكورة في عمليات القتل الهوجائي أو التخريب أو تدمير الكهرباء أو خزانات المياة أو تخريب الطرق و مجمعات الهواتف ولاحتى في عمليات الأغتيال التي تقوم بها الزمر الأرهابية والصدامية .
وكل الأحتمالات المستقبلية واردة بأستثناء واحد منها وهو عودة صدام الى السلطة او الى الحياة الأعتيادية ، فمن الممكن أن تتمكن القوات الأمريكية الأستدلال على أماكن أختباء صدام وقتله كما فعلت مع ولديه المقبورين ، أو انها تقوم بالقبض عليه حياً أو مصاباً ، كما يمكن للرئيس البائد أن يتمكن من الهروب الى خارج العراق ، غير أنه لايمكن أن يفكر في يوم ما أن يواجه أهل العراق ويلتقي بهم بعد أن قطع جميع خيوطه وأحرق سفنه معهم فبات غريباً وهجيناً ونشازاً عنهم ، ومهما صارت الأمور وتغيرت الأحوال غير أن حقيقة واحدة ستبقى قائمة رددها محمد الدوري قبل أن يهرب الى الأمارات خائفاً من شعبه ورددها بعده قائد ( العلوج ) الوزير المضحك محمد سعيد الصحاف من أن صدام لن يعود فقد انتهت لعبته وسيبقى ينفق ماتبقى له من ايام من عمره خائفاً مرعوباً متلبساً بنظرية المؤامرة التي تتداخل في تفاصيل دقائق حياته فتجعله يشك حتى في زوجاته ومرافقيه وهو يحمل حقيقة واحدة أنه لم يكن ذكياً في يوم ما وقد صارلطخة عار في تاريخ العراق الحديث حين صار رئيساً لأعلى سلطة في البلاد حاله حال خلفاء وحكام  وسلاطين أشتهروا بالغباء حتى لقب أحدهم بمروان الحمار . . 



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية وتقدير للكاتب العراقي الأصيل طارق الحارس
- هل يساوي عزت ابراهيم عشرة ملايين دولار ؟
- هل أسمعت لوناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي السيد الجليل عبد ...
- الأبتذال وكلمات الهتر في مقالة السيد حتر
- هل من ردة فعل مساوية في القوة ؟
- تجربة الكرد في كردستان العراق جديرة بالتقدير
- أصلاح النظام القانوني في العراق
- النقابة العامة للملوك والرؤساء العرب
- هل يستطيع صدام أن يقتل العدالة وينتصر على الحق في العراق
- تحية من الأعماق للمناضل العراقي الدكتور كاظم الحبيب
- التحليل السياسي في شتم العراق
- الخراب المادي يمكن ترميمه .. من يرمم خراب الأنسان العراقي ؟
- متى ستتم محاكمة أذناب سلطة صدام ؟
- الملف الأمني
- الدخول بغير المفتاح العراقي
- أرهاب العراقيين أم أخراج الأمريكان ؟
- هل أختفى صدام الى الأبـــد ؟
- شباب الكرد الفيلية الذين غيبوا
- أفعال خسيسة ضد شعب العراق في رمضان
- بقي العراق بخير وسقطت خطط الفضائيات العربية الرديئة


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - هل يمكن أن يعود صدام ؟