أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - الى اين يسير العراق؟














المزيد.....

الى اين يسير العراق؟


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2102 - 2007 / 11 / 17 - 10:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتسارع الاحداث في العراق دون ان يعرف او يتنبأ المرأ ماذا يُخبأ الغد لنا من احداث اكثر جسامة وليضع الجميع في حيرة من امرهم ..وماذا بعد؟
احداث كربلاء "قل المسرحية" لم يُنزل الستار عليها لحد الان والاعتقالات لابل الاغتيالات مستمرة واقالة القادة في الجيش او الشرطة لها بداية ولكن دون نهاية ولكن من يأخذ بهكذا قرار او يلتزم به فهذا امر اخر.الاعرجي,بهاء يدعو شخصياً الى حل البرلمان ,وهذا عين الصواب,يخرج على الملآ الربيعي,نصار ويقول ان هذا لايُمثل رأي التيار الصدري.تُعذب عائلة على جريرة ابنها من قبل ضابط, لكن لم يسأله المسؤولون بـأية شريعة ,ان لم نقل,بأي قانون عذّبت هذه العائلة ؟وبأي اسلام يحكومون هؤلاء الاوباش؟
الاعرجي بدوره ,قد, احسّ بالخطر الذي يُحيط بتياره واعلن ان الايام القادمة ستشهد فصل المئات من التيار بسبب التجوزات التي اقترفوها.هذا جيد ,لكن ليسمح ليّ الاعرجي ان اسأله من اين جاء هؤلاء المجرمون وماذا كانوا يفعلون قبل سقوط النظام؟الم يكونوا "ابطال"الجيش الشعبي او فدائي صدام او ... وقتها لم يُصدق لا الاعرجي ولا قأئده الهمام ان في تيارهم مجرمون مُحترفون وقتلة ووو .. لكن غرورهم بالقوة اعمى عيونهم وتصوروا ان العراق اصبح مُلكهم ونسوا الند الاكبر الّ الحكيم.وبعد ان يُفصل او يُسرّح هؤلاء الاوغاد اين سوف يذهبون؟هل ينتسبون الى الاحزاب الدينية التي كفرت الامة من قهرها, ام الى فيلق بدر لصاحبه هادي العامري ,ام الى اصلهم القذر الى البعث لصاحبه الاحمر الدوري؟
السؤال الذي قد يطرحه بعض "المخلصون" هو اذا كانت الاحزاب الدينية بهذا الحجم الذي اكتسح كل التوقعات فلماذا لم يُغيّروا نظام صدام الهدام الكافر ال.....؟اين كانت هذه الجماهير الغفيرة مُختبأة؟لم نسمع بحزب اسمه حزب الفضيلة قبل السقوط؟كيف اصبح مقتى الصدر قائداً فجأةً؟كيف اصبح مرافق محافظ النجف فجاءةً محللاً سياسياً وتابعا من اشدهم للمجلس الاسلامي وحتى كان مع عبالعزيز الحكيم في احدى الزيارات الى الوطن الاُم ,امريكا يحرر لمؤتمره الصحفي؟وهذا المتحمس هو الذي قال ان فيدرالية الوسط والجنوب من شمال بغداد الى جنوب البصرة ورغما على الذين لن يقبلوا!هذه هي الديمقراطية التي يُبشرون بها!
منذ اكثر من سنة واشاعة الغاء الميليشات تدغدغ المساكين من المُتعبين من الناس الذين ركضوا لانتخابات طائفية قومية مقيتة بُغية تحقيق الرخاء الذي وعودا به!
واخيراً يظهر على شاشة الفضائية العراقية عمار الحكيم بكلماته الوديعة, الجُمل الهادئة كأنه ملاك والجواب فقط بالجمع ,كأي مُتدين.فنكر "سماحة" السيد اي وجود لاي ايراني عسكري او مُخابراتي او فيلق القدس او اي تمويل او دعم لاي حزب او ميليشيا داخلية, وانما فقط 2500 ايراني يأتون يومياً للزيارة كسواح,هكذا قال.وطبيعي السائح ليس مخابرات او فيلق قدسي او غير قدسي.اما انتشار المخدرات فهي ضمن تشويه سمعة الحكومة ولا تتعدى الدعاية المُغرضة.ان الصراع في البصرة والديوانية دعاية مغرضة ايضاً.ان منجزات تحققت في الكهرباء من ساعة يومياً الى 12 او 14 ساعة .و للمحاججة فقط لاغير,في احدى المرات سألت صديقي في العراق عن الاوضاع فقال امس كان عندنا كهرباء على طول الليل لكن لا نعلم كم تدوم هذه "المكرمة"وفي اليوم الثاني انتهت المكرمة.وعن التفجيرات سألته امس وتحديداً 20071114 وقلت ان الامور بدأت تهدأ فقال: قبل نصف ساعة اهتزّت بغداد جراء انفجار في المنطقة المحصنة الخضراء!اما عن انتشار الدعارة بين العراقيات في الدول الاسلامية,جداً,والعربية فلم يسأل مُقدم البرنامج لعل السؤال يأتي في خانة الاشاعات ايضا .وان هذه الحالة كانت في فترة الحصار قبل السقوط ,لكن حدث سقوط من نوع اخر كما يبدو "بفضل"الجنون من اجل السلطة.يتكلم عن النزاهة وهو الذي استحوذ على منطقة الجادرية واصبحت من المناطق التي لا يُسمح لاحد الاقتراب منها لابل امتلك المنطقة وما جاورها والحبل على الجرار ومن لايعجبه الوضع فأرض الله واسعة!ً
وبالرغم من ان لطيف الوائلي عرّاب فكرة الفدراليات لاسيما في الجنوب ذكر ان كل دول الجوار تتدخل وبشكل صارخ في الشأن العراقي بكافة السبل والاساليب ,يطل على الشاشة القيادي البارز والوريث الشرعي لقيادة المجلس الاسلامي الاعلى بعد ابيه وينكر كل سلبية في العراق الذي يقودوه الى الكوارث المتتالية.
حكومة تتراجع امام ضغط الهاشمي ويومياً يزداد ويعلو سقف ضغوطه الى ان وصل امس ان عشائر الجبور تُطالب بألغاء كل قوانين بريمر فيما يخص اجتثاث البعث وحل الجيش والمؤسسات الامنية وسوف يرضخ المالكي وكل الاتلاف للحفاظ على مكتسباتهم والا سامي العسكري ورهطه سوف يطلبون اللجوء السياسي في ايران!
واتمنى من الاعماق ان تتحقق افكار الاستاذ حامد الحمداني العراقي الاصيل ان تتنحى الحكومة عن مسؤلياتها ويُحل البرلمان واجراء انتخابات نزيهة دون اقحام الدين والولآءات الى الطائفة او القومية وان يُراجعوا القادة السياسيون الاكراد تحالفاتهم الوقتية والذهاب ,اشك في ذلك,الى الحلفاء المخلصين لقضيتهم كل هذا سوف ينقذ العراق كخطوة اولى لبناء عراق ديمقراطي فدرالي حر يعيش فيه العراقيون سعداء في وطن مُستقل وبدون تحالفات استرتجية مع المحتل .



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لجنة جديدة لبحث مُصيبة جديدة
- الانتهازية جنين ينمو في احشاء الضعفاء
- يامسيحيو العراق انتم الاهل والوطن
- عقوبة الاعدام وحقوق الانسان
- الهاشمي السلطة وتهديداته للامريكان
- سجّل عندك انا عراقي!
- صراع ودجل التيارات الدينية السياسية
- المتعصبون القوميون متشابهون
- السيد عبالمهدي_نوري_الراضي
- شكراً لقرار جائر جاء ليوحدنا
- الدستور الجديد والحاجة لترجمته
- لا تُدخلوا المرجعيات في خلافاتكم
- الثأر العشائري والقانون.
- بين سفرطاس عبدالكريم قاسم والموائد الان
- رمضان والاقمار الطائفية
- ال19000 شرطي المسرّحين
- رفع السكراب والبيئة
- الفخ الامريكي للشيعة والضربة الفاضية
- عصابات جيش المهدي والصراع حول السلطة
- النفاق الديمقراطي في الاعلام


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - الى اين يسير العراق؟