أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الانتهازية جنين ينمو في احشاء الضعفاء














المزيد.....

الانتهازية جنين ينمو في احشاء الضعفاء


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2094 - 2007 / 11 / 9 - 06:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


السيدة بلقيس الربيعي في مقالتها# حول الانتهازية في 6 تشرين2 تقول ان الانتهازية جنين ينمو في احشاءالبيروقراطية وان هذه الاخيرة هي القطب الاساسي والاقوى, واذا كان كذلك فلم يكون "متملقاً" ولمن... هل للاضعف؟ ان الجانب الاضعف هو الطرف الذي يكون مُعرضاً للابتزاز وربما للتملق ولسبب مهم هو الضعف الفكري الذي يجعل من هذه النماذج الهزيلة الاخطر "في سبيل الحصول على موقع قدم اعلى في السُلم الاجتماعي".
ان التعكز على تأريخ الآخرين من اجل الحصول على مثل تلك المواقع الآعلىّ هو عينه الانتهازية بكل معنى الكلمة.وهنا تبرز اهمية الموقف المبدأي حيال الطرف "الآقوى".هل نهادنه ونمشي معه الى الهاوية ام نقف الموقف الصلب حياله؟ انها الامتيازات التي تلوي اذرع الضعفاء وتتركهم عرضة للضغط والابتزاز.ان التنازل "للقوي" من اجل الحصول على تذكرة طائرة,على سبيل المثال وليس الحصر" ,باسم شهيد او قيادي هو الذي يُعرض هذه النماذج للابتزاز والسقوط الفكري واكثر الى عدم احترام الرموز التي ذكرتها .
قد تكون السيدة الربيعي قد وصلت الى هذه القناعة لاحقاً لكني لم اراها كذلك لان مثل هكذا نماذج كانت تظهر"الاحترام والتبجيل دونما قناعة..."سوف تكون لامبدأية وغير مُخلصة في توجهاتها لاحقاً وببساطة شديدة تبقى الانتهازية تنهش في احشاء "الطرف"الضعيف الذي تسمية ,ان لم يكن مقتنعاً بما هو عليه.
ان الطرف الغير قوي , وليس الضعيف, ليس بالضرورة ان يكون انتهازيا او اظهار الاحترام المُزيّف ,انما اظهار المبدأية والموقف الصلب امام الآقوى والا ما اهمية الموقع الاعلى في السلّم الاجتماعي الذي يكون عُرضة للابتزاز مرة بعد مرة.
قد تحقق المواقف الانتهازية عند اللامبدأيين بعض الامتيازات لكنها لن تدوم لان فترات وامكانية العيش معها قصيرة جداُ وقد تحسس معظم اليساريون هذه المصائب عندما كانت بعض الامتيازات تُعطى لغير مُستحقيها وحرمان الآخرين ,في كثير من الآحيان,من اكمال الدراسة او حتى العيش بأمان.
ان الانتهازيين يعشعشون في كل الازمان والاماكن وتراهم يظهرون في كل الاتجاهات ومع الرياح فمن اقصى اليسار الى اقصى اليمين ولا حرج.فمن كاتب لتقارير قد تؤدي الى الهلاك الى وديع مع سبحة وخواتم فضية قد تتعدى الاربع مع اطالة اللحى او لبس الحجاب والتسابق لاداء فريضة الحج وما الى هذا من امور قد يصور فاعلها ان الامتيازات ابدية.
ان استغلاء الاسماء التي تناستها السيدة الربيعي من اجل المنافع الشخصية لهو قمة الانتهازية . ام ان الوقت قد تغير وترى ان هذه الآفة,الانتهازية, تعيش كجنين في احشاء الطرف القوي وليس عند الضعيف؟

#مقالة نشرت للسيدة الربيعي في الحوار المتمدن ف 6|11



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يامسيحيو العراق انتم الاهل والوطن
- عقوبة الاعدام وحقوق الانسان
- الهاشمي السلطة وتهديداته للامريكان
- سجّل عندك انا عراقي!
- صراع ودجل التيارات الدينية السياسية
- المتعصبون القوميون متشابهون
- السيد عبالمهدي_نوري_الراضي
- شكراً لقرار جائر جاء ليوحدنا
- الدستور الجديد والحاجة لترجمته
- لا تُدخلوا المرجعيات في خلافاتكم
- الثأر العشائري والقانون.
- بين سفرطاس عبدالكريم قاسم والموائد الان
- رمضان والاقمار الطائفية
- ال19000 شرطي المسرّحين
- رفع السكراب والبيئة
- الفخ الامريكي للشيعة والضربة الفاضية
- عصابات جيش المهدي والصراع حول السلطة
- النفاق الديمقراطي في الاعلام
- مئات الالاف يُسيّرون مرة اُخرى
- سوار الذهب وقادة العراق


المزيد.....




- السعودية.. تركي آل الشيخ يرد على حملة ضده بعد تدوينة -الاعتم ...
- مدى قدرة جيش إسرائيل على بسط سيطرة كاملة في غزة؟.. محلل إسرا ...
- إعلام رسمي إيراني: المعدوم بتهمة التخابر مع إسرائيل كان عالم ...
- إشادة فرنسية أمريكية.. حكومة لبنان تتجه لنزع سلاح حزب الله
- المجلس الأمني الإسرائيلي يقر خطة نتانياهو -للسيطرة على مدينة ...
- دبي .. روبوت في اجتماع رسمي
- حراك شعبي في هولندا دعما لغزة وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية
- تحقيق يكشف فظاعات وجرائم ارتكبت بمخيم زمزم للنازحين في دارفو ...
- خمسة مبادئ وانقسام حاد.. تفاصيل قرار -الكابينت- لاحتلال غزة ...
- مصر.. صورة مبنى -ملهوش لازمة- تشعل سجالا واستشهادا بهدم كنيس ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الانتهازية جنين ينمو في احشاء الضعفاء