أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود القبطان - عصابات جيش المهدي والصراع حول السلطة














المزيد.....

عصابات جيش المهدي والصراع حول السلطة


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2024 - 2007 / 8 / 31 - 10:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد حذّر المخلصون من مغبة التمادي في الاحتفالات الدينية في ظل تدهور الاوضاع الامنية الى حد لايجرئ الكثيرون على الخروج لئلا يُخططف او يقتل بتفجير ما غبي.رغم كل هذه المخاوف والاحزاب الاسلامية السياسية لم تتعظ من هذه المخاطر والمأسي اليومية لابل زادت من شحن الشارع بمظاهر التسليح وبكافة انواع الاسلحة لقتل اكبر عدد ممكن من الابرياء اولا و"الاعداء" ثانياً.مثل كل المناسيات الدينية الشيعية يذهب العديد من الابرياء ضحية الغباء السياسي التي يتمتع به "القادة" السياسيون الجدد بأرسال اكبر عدد ممكن من الزواء لتأدية واجب الزيارة ويبدأ محافظ كربلاء ,مثلاً,بالقول ان عدد الزوار سوف يصل الى 500 الف زائر وتراه بعد 15 دقيقة يُصرّح لقناة فضائية ان العدد وصل الى 3_4 ملايين و كما حدث قبل اتمام الزيارة الاخيرة حيثُ وصل رقمهُ الى 4_5 ملايين.لم يحسب هذا المحافظ الجليل المُلتحي ذو الخواتم الفضية من يحمي هؤلاء المساكين او اين يأوم او اية خدمات تقدم لهم او كم الف شخص يشرب ماءأ غير نظيف ومن نفس(الطاسة) وكم مريض يحتاج الى علاج فوري ناهيم عن الحماية التي يُجب توفيرها وهذا العدد الهائل وال: نقل 4_5 ملايين كما ورد ذلك على لسان المُحافظ.عندما سقط العديد منذ بدأ زحف جموع الزائرين لم يفكر السيد المحافظ في اخذ الحيطة من تفجير الوضع من قبل عصابات ما يُيسمى جيش المهدي وانما اعتبر|وا ان الامان "في الجيب" وما ان حدث احتكاك بسيط حتى انفجر الوضع وادى الى قتل وجرح المئات.من المستفيد؟ ان هذا القتل والصراع من اجل السلطة واخذ زمام المبادرة من عائلة الحكيم حتى لو سميت باسم المجلس الاعلى الاسلامي لصاحبه عدي الحكيم.انه صراع دائم مادامت فكرة الاقصاء للآخر قائمة.
صرح القائد"الفذ" بتجميد عمل جيشه لمدة اقصاها 6 أشهر , لكن لماذا لم يُحل "جيشاً" عبث بالعراق وبارواح العراقيين مثلما فعل الارهابيون بالمدنيين؟

الحكومة تنتقل الى كربلاء ويقال الضابط الفلاني ويتوعد رئيس الوزراء بانزال اقصى العقوبات بحق المقصرين.من هنا ابدأ واقول ان التقصير بدأ من رئيس الوزراء نفسه عندما وعد العراق والعالم وامام كل محطات التلفزيون بانه يتعهد بايقاف والغاء عمل كل المليشيات والنتيجة انها استقوت كل حسب الجهة التي تنتمي اليها هذه المليشيات او تلك وامتدت كالاخطبوط.وفي وسط معارك كربلاء اندلعت المجابهات في بغداد ولولا الوساطات لما وقف القتال "الاخوي" جداً!
هذا القتال لم يكن بمعزل عن المندسيين في هذه الميليشايات او تلك لكن لن نبقى نعلق المشاكل على شماعة المندسين وانما على العقول العفنة الاستحواذية اما كل شئ او القتل للجميع الى ان يظهر الامام المهدي لانهاء كل المشاكل في الكون! ولحين تلك الساعة سوف يبقى جيش المهدي لصاحبه مقتدى المُفتي ينحر بالعراق والعراقيين ويحتل هذه المدينة وينسحب من تلك حسب الاجواء والضغوطات على الحكومة التي هي اصلاً ولدت ضعيفة الى حد العجز عن انجاز مُنجز واحد للشعب الغلبان على امره.
اذا لم يستطع رئيس الوزراء على الغاء كافة المليشيات فلن يكون هناك استقرار لابل سوف تسوأ الحالة عندما نرى ان العشائر تُسلّح وطبيعي ان افراد هذه العشائر ولائها لامرائها والذين يوجهون هؤلاء الافرلد حسب ما تقتضيه مصلحتهم.مستقبلاً هكذا سوف يحدث مع العشائر ان لم تتخذ مجموعة اجراءات حازمة حول عمل تلك المجموعات والا سوف تصبح البعبع الجديد حتى لو اُلغيت المجموعات المسلحة الحالية.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفاق الديمقراطي في الاعلام
- مئات الالاف يُسيّرون مرة اُخرى
- سوار الذهب وقادة العراق
- الذكرى ال74 لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود القبطان - عصابات جيش المهدي والصراع حول السلطة