أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمود القبطان - النفاق الديمقراطي في الاعلام














المزيد.....

النفاق الديمقراطي في الاعلام


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2023 - 2007 / 8 / 30 - 04:14
المحور: الصحافة والاعلام
    


لم يعد سراً ان بعض الفضائيات والصحف وصفحات عديدة على شبكة الانتربيت تُدار من قبل دول او اشخاص ذو نفوذ مالي وسياسي لتحتم على هذه المنابر السير بنفس خطى الممولين والا قطع الارزاق.وهذه السياسة كانت ايضاً في زمن النظام السابق في العراق لكن تأثيراتها مازالت موجودة مع شديد الاسف لحد الآن عندنا.عندما تغلق صحيفة او قناة فضائية تقوم الدنيا ولا تقعد لان هذا منافي لحرية الاعلام وللنهج الديمقراطي لهذا البلد او ذاك.لكن ماذا عن هذه النوافذ الاعلامية الجديدة,الحرة, عندما تحرم هذا الكاتب او غيره عن التعبير عن وجهة نظره لسبب بسيط هو عدم توافق الآراء بالتمام والكمال مع وجهة نظر حاملي مقص الرقاب,عفواُ الرقيب.من منا,كبشر يحمل صفات الكمال؟حتى الانبياء كانت لهم زلاتهم فَلمَ هذا الاجحاف بحق كلمة الحقيقة؟ماذا يضر ان نكتب,او نفكر بصوت عالي ان شأت,وان اختلف معك؟هل لك ان تعطيني الخبر او المعلومة الصحيحة والتي تفنّد ما اكتبه؟ وقتها سوف اكون شاكراً واقدم الاعتذار!لكن ان يُهمل المقال لمجرد الاختلاف فهذه حرية اعلام من نوع ديمقراطي منافق ولا يخدم الكلمة الحرة.
معظم مسؤولي الصفحات على شبكة الانترنيت تضع شروط النشر واهمها هو التقيد بلغة الحوار وادابه وعدم الآساءة بلغة الشتائم لكن مايحدث على بعض منها هو اشبه بلغه الشوارع من كلمات حتى تصل الى البذائة في حالات كثيرة لمجرد انها تتوافق وافق وفكر هذه النشرة او تلك.
فهل نرى مُستقبلاً اعلاماُ حيادياُ بكل معنى الكلمة وان اختلف الناشر مع مقص الرقيب؟
محمود القبطان
السويد 20070826



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مئات الالاف يُسيّرون مرة اُخرى
- سوار الذهب وقادة العراق
- الذكرى ال74 لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- إعلان مفاجئ لجمهور محمد عبده .. -حرصًا على سلامته-
- -علينا الانتقال من الكلام إلى الأفعال-.. وزير خارجية السعودي ...
- عباس: واشنطن وحدها القادرة على منع أكبر كارثة في تاريخ الشعب ...
- شاهد.. الفرنسيون يمزقون علم -الناتو- والاتحاد الأوروبي ويدعو ...
- غزة.. مقابر جماعية وسرقة أعضاء بشرية
- زاخاروفا تعلق على منشورات السفيرة الأمريكية حول الكاتب بولغا ...
- مسؤول إسرائيلي: الاستعدادات لعملية رفح مستمرة ولن نتنازل عن ...
- وزير سعودي: هجمات الحوثيين لا تشكل تهديدا لمنتجعات المملكة ع ...
- استطلاع: ترامب يحظى بدعم الناخبين أكثر من بايدن
- نجل ملك البحرين يثير تفاعلا بحديثه عن دراسته في كلية -ساندهي ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمود القبطان - النفاق الديمقراطي في الاعلام