أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - سجّل عندك انا عراقي!














المزيد.....

سجّل عندك انا عراقي!


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2078 - 2007 / 10 / 24 - 09:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قرأت للسيد محمد الوادي مقالة بعنوان سجل عندك انا عراقي كردي..والحقيقة هو محق بعض الشئ من عتبه لكنه ذكر نصف الحقيقة لكن النصف الذي ذكره من الحقيقة له كل الحق في تسأولاته.
ان الدعم الاخوي الذي يُطالب به السيد الوادي من مناطق الوسط والجنوب لادانة التهديدات التركية في اجتياح شمال العراق هو مطلب وطني لاغبار عليه,"ليشعروا اخوانهم انهم ليس وحدهم..وهكذا مفهوم الوطنية العراقية الحقيقية والا..".اعتقد ان الاخ الوادي ذهب بعيداً في الوصف لعراقية الآخرين "والا لايُزايدوا كثيرا او يعارضوا استقلال كردستان عن العراق...."وهذا هو التهديد المبطن بكلمات مُعسّلة.
ان الشرخ وعدم فهم الوضع الجديد والتحالفات المختلفة التي لم تبنى على اُسس واقعية وانما لمصالح انية جعل من الكثيرين من اصدقاء الشعب الكردي ان يشعروا بالاحباط نتيجة السياسات غير الواقعية للقادة والساسة الكرد في مختلف المحافل السياسية المختلفة واعطت الانطباع الخاطئ عن كفاح الشعب الكردي الطويل من اجل حقوقه المشروعة والتي اُختزلت بالتهديد بالانفصال ومن كافة المسؤولين الاكراد ولاي سبب.ولاحظ ان الازمة الاخيرة مع الحكومة التركية نرى من كل النواب الاكراد او السياسيين الاحتجاج بالاجماع وبنفس النبرة في يوم وفي يوم ثاني تخفف هذه النبرة من قبل الجميع ايضا .ولا جامع يجمع هذه الادانات او التصريحات الا ما يرد من القادة.اذا ادان الهاشمي حزب العمال الكردستاني ووصمه بالمنظمة الارهابية انبرى محمود عثمان برفض هذه الصفة.ًليس الامر هل ان هذه المنطمة ارهابية ام لا وانما العالم يعيش مرغماً تحت سيطرة القطب الواحد وذهب عصر الدفاع عن حركات التحرر الوطنية,حيث ليس من مدافع عن حقوق الشعوب الان.ولا اعتقد ان امريكا سوف تضحي بتركيا الحليف الامين على مصالحها في المنطقة من اجل منظمة ترفع السلاح"المحرم" بوجه تركيا"الكبيرة".
انني لم ارى مظاهرة واحدة في كردستان العراق خرجت من اجل التضامن مع اخوتهم في الوسط والجنوب ضد اعمال القاعدة ووحشيتها وضد التهجير وضدالمحاصصة الطائفية والعرقية.واليوم يصرح جبار ياور ان البيشمركة لا تتلقى اوامرها من الا من القيادة العامة لقوات حماية اقليم كردستان بقيادة مسعود البرازاني. وعليه على رئيس الوزراء في المركز ان يطلب من رئيس الاقليم وينسق معه ولا يهم ما موجود في الدستور النافذ ان يتولى رئيس الوزراء منصب القائد العام للقوات المسلحة في العراق!!
وما هو دور رئيس الوزراء الان ؟ الله اعلم لان يبدو ان الحكم في العراق انقلب واصبح رئاسياً بعد ان كان برلمانياً منذ الامس بعد تصريحات الهاشمي.بعد كل هذه المغالطات يريد السيد الوادي او يُبدي تعجبه من عدم خروج المظاهرات ضد التهديد التركي وهو بحد ذاته تهديد ضد العراق كله وهذا جاء على لسان احد المحللين السياسيين الاتراك قبل يومين لو ارادت تركيا الاجتياح لوصلت البصرة!!! ثم ان المظاهرات التي خرجت ,او اُخرجت,ليس ضد التهديد بأجتياح الاراضي العراقية وانما ضد احتمال ضرب حركة حزب العمال الكردستاني وهذا ما عقّد الوضع السياسي الذي هو بالاساس مضطرب الى حد اللعنة.
ان المخلصبن الوطنيون معنيون بالدفاع عن وطنهم الذي يظم الجميع والدم الذي يسيل من الكردي نتيجة غدر خارجي هو جرح في ابن الجنوب والوسط . انا لااتفق مع السيد الوادي في انه عراقي كردي وانما عراقي وهذا فخر للجميع وليس السؤال عن القومية هو المعيار الوطني.واقول انا لمحمد الوادي سجّل عندك: انا عراقي,وفقط.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع ودجل التيارات الدينية السياسية
- المتعصبون القوميون متشابهون
- السيد عبالمهدي_نوري_الراضي
- شكراً لقرار جائر جاء ليوحدنا
- الدستور الجديد والحاجة لترجمته
- لا تُدخلوا المرجعيات في خلافاتكم
- الثأر العشائري والقانون.
- بين سفرطاس عبدالكريم قاسم والموائد الان
- رمضان والاقمار الطائفية
- ال19000 شرطي المسرّحين
- رفع السكراب والبيئة
- الفخ الامريكي للشيعة والضربة الفاضية
- عصابات جيش المهدي والصراع حول السلطة
- النفاق الديمقراطي في الاعلام
- مئات الالاف يُسيّرون مرة اُخرى
- سوار الذهب وقادة العراق
- الذكرى ال74 لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- الخرطوم تطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمار ...
- استمرار الاحتجاجات في جامعات أوروبا تضامنًا مع الفلسطينيين ف ...
- الرئيس الإيراني: عقيدتنا تمنعنا من حيازة السلاح النووي لا ال ...
- مظاهرة ضد خطة الحكومة لتمديد استخدام محطة -مانشان- للطاقة ال ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال أسبوع ...
- أطباء المستشفى الميداني الإماراتي في غزة يستأصلون ورما وزنه ...
- مجلس أميركي من أجل استخدام -آمن وسليم- للذكاء الاصطناعي
- جبهة الخلاص تدين -التطورات الخطيرة- في قضية التآمر على أمن ا ...
- الاستخبارات الأميركية -ترجح- أن بوتين لم يأمر بقتل نافالني-ب ...
- روسيا وأوكرانيا.. قصف متبادل بالمسيرات والصواريخ يستهدف منشآ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - سجّل عندك انا عراقي!