أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - لجنة جديدة لبحث مُصيبة جديدة














المزيد.....

لجنة جديدة لبحث مُصيبة جديدة


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2098 - 2007 / 11 / 13 - 01:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاسبوع الفائت كان مليأ بالاحداث التي لم يكن فيها ما يُسر.فما ان هدأت عنجهية تركيا او تكاد ان تهدأ حتى اتبرى قيادي من حزب الدعوة ليهدد تركيا ويتوعدها بأقصى الخسائر اذا ما سولت لها نفسها وهاجمت العراق الذي لايقوى ان يقف امام حفنة من المرتزقة جاؤا من بلدان الجوار ,وكأنه يقول:الطوب احسن لو مكواري!اقول ما ان هدات النفوس قليلا واتخاذ القيادة في كردستان العراق حزمة اجراءات لتهدأة الاوضاع التي هي اصلاً مُرتبكة في كل العراق ,حتى اتت الاوامر لتشكيل لجنة لبحث قضية شط العرب ,وفي هذه الاوقات المرتبكة ,مع ايران لحل الخلافات المُزمنة معها ثم تتبعها لجنة لحل الخلافات مع الكويت.
كيف تم توقيت تشكيل هذه اللجنة في هذا الوقت بالذات,قد يكون سّر حكومي لكنه سوف يؤدي الى فرض شروط ايران شأنا ام ابينا في ظل عراق ضعيف لايقوى على حل ازماته الداخلية وفي ظل امن مفقود وسيطرة ميليشات منفلتة من عقالها ولائها للسيد او لاحزابها فقط وليس للوطن.ايران كانت في حرب قاسية مع العراق لمدة 8 سنوات وبغض النظر عن من بدأها, وفي ظل عراق ضعيف الى حد مأساوي هل نتوقع ان نأخذ من ايران حقوقنا في ظل مُفاوضات فيها موازين القوى لصالح ايران وبكل المعايير؟وهل يستطيع القيادي من حزب الدعوة ان يُهدد ايران ان لم تُعطي العراق حقوقه كاملة فالويل وكل الويل لها؟
هل من المصلحة الوطنية الان ان نُثير مشكلة راح فيها مئات الآلاف من الطرفين في حرب عبثية لاناقة ولا جمل لاي من الشعبين فيها؟ لابل راحت حقوق العراق ولا من سائل ولا من مجيب ولا حزب العفالقة من مُعتذر لما سببه من الآم لشعبه طيلة 8 سنوات عجاف راح فيها الاخضر واليابس , كما يُقال.لابل يُضيف مصدر الخبر نفسه ان العراق يُريد مباحثات مع الكويت لتسوية مشكلة المفقودين,لاحظ ليس لاسترجاع ما اخذه الكويت من ميناء اُم قصر,وعلى حد تعبير احد وزراء الكويت: لم نأخذ كل الميناء وانما بقى للعراق منفذ على الخليج,كثّر خيركم!وقبل اسبوعين التقيت سيدة من الكويت وفي خضم الحديث عن الحرب والميناء المذكور قالت: العراق جبير(3 نُقاط تحت الج) شنو تخسرون! هذا اعتقاد الكويت كله ,وهم احرار فيما يقولون لكن العراق او الشعب العراقي له كلمته وقد يأتي الوقت الذي يقول فيه ما هو في مصلحة الوطن.ولذلك اقول انه ليس من مصلحة العراق الوطنية ان تُشكل لجنة هنا او هناك لبحث مشاكل عالقة ويُراد لها ظروف واجواء مؤاتية تناسب العراق من كافة الاوجه.ولاننسى ان ايران غير مستعدة ان تُرجع جزر الامارات التي استولت عليها منذ زمن الشاه فهل ايران مستعدة ان تكون عادلة في مباحثات مع العراق في ظل اختلال موازين القوى ولصالحها؟ لااظن.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتهازية جنين ينمو في احشاء الضعفاء
- يامسيحيو العراق انتم الاهل والوطن
- عقوبة الاعدام وحقوق الانسان
- الهاشمي السلطة وتهديداته للامريكان
- سجّل عندك انا عراقي!
- صراع ودجل التيارات الدينية السياسية
- المتعصبون القوميون متشابهون
- السيد عبالمهدي_نوري_الراضي
- شكراً لقرار جائر جاء ليوحدنا
- الدستور الجديد والحاجة لترجمته
- لا تُدخلوا المرجعيات في خلافاتكم
- الثأر العشائري والقانون.
- بين سفرطاس عبدالكريم قاسم والموائد الان
- رمضان والاقمار الطائفية
- ال19000 شرطي المسرّحين
- رفع السكراب والبيئة
- الفخ الامريكي للشيعة والضربة الفاضية
- عصابات جيش المهدي والصراع حول السلطة
- النفاق الديمقراطي في الاعلام
- مئات الالاف يُسيّرون مرة اُخرى


المزيد.....




- أول تصريح لترامب عن إمكانية -تغيير- النظام الإيراني بعد الضر ...
- مقتل وإصابة 72 شخصاً بتفجير انتحاري بكنيسة في دمشق والداخلية ...
- مقتل 20 في تفجير انتحاري بكنيسة في دمشق
- احتفاء وجدل في إسرائيل بعد الضربات الأميركية لإيران
- سجال بمجلس الأمن بعد الضربات الأميركية على إيران
- كيف ستقيّم إدارة ترامب نجاح ضرباتها على المواقع النووية الإي ...
- احتجاجات في طهران بعد ضربات أمريكية ضد مواقع نووية إيرانية
- خبراء روس: ضرب المنشآت النووية الإيرانية تجاوز للخطوط الحمرا ...
- إسرائيل تقطع الغاز عن الأردن ودعوات لمقاضاتها وإلغاء الاتفاق ...
- الجزيرة تبث صورا لدمار منشأة أصفهان النووية بعد الضربة الأمي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - لجنة جديدة لبحث مُصيبة جديدة