أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - هل نحن في وهم ام في حقيقة مايجري بالعراق...؟














المزيد.....

هل نحن في وهم ام في حقيقة مايجري بالعراق...؟


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2001 - 2007 / 8 / 8 - 06:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المعقول واللامعقول مدرسة ادبية تنتمي الى فلسفة كان لها دور فاعل بعد الحرب العالمية الثانية على معظم الشباب الاوربي جراء الضياع الطبيعي لنتائج الحروب وما تفرزه من انكسارات في النفس البشرية التي عانت من ويلات التدمير والقتل والتعسف والخوف من المعلوم والمجهول على حد سواء كون الانسان كائن اجتماعي يتاثر بحركة المجتمع والطبيعة .. وبلا ادنى شك فان الطبيعة والمجتمع فيهما من مميزات واسباب الالتقاء والانسجام مايجعلهمابامس الحاجة الى بعضهم البعض بقدر حاجة الانسان للانسان الذي لايمكن الاستغناء عنه الافي عرف القمع والتعسف الخاليان من ادنى حالات الوعي الا الوعي بالمصالح الضيقة لمرضى النفوس من اولئك الذين تتاح لهم فرص الوثوب للسلطة بفرص تنعدم فيها المقاييس الاساسية للثورة ومقوماتها وقوانينها الجدلية الصحيحة مثلما هو حال العراق من عقود خلت من السنين ولحد عقد الاحتلال وخيراته تنهب بامر من دكتاتور منفرد ومجاميع طامعة فاسدة متسلطة على الشعب باسمه وبتشريعات فوقية اعطت لنفسها من الحقوق مالم يعطه حتى الدكتاتور لمن كان يحميه ويدافع عنه.. ونحن لازلنا في مدرسة اللامعقول التي احييناها بعد ان غادرها الاوربيون بديمقراطيتهم وفيدرالياتهم التي زادت من قوة وتماسك بلادنهم وكانت بحق عنصر توحيد واضافة طاقة لاستثمار طاقاتهم وتحولت بعد ان اغاضو الطبيعة في تدمير مزارع هيرو شيما وناكازاكي الى ان يجعلوا من ذكراهما عامل تلاحم ولعنة على افكار الحروب التي لازالت امريكا تشعل اوارها ليس في حرق طبيعة وارض العراق بل في حرق العراق وشعب العراق.. والا بماذا نفسر شكوى جميع الاطراف المتخاصمة من حكومة العراق الى صاحب القرار في البيت الابيض لاتخاذ القرار في معاقبة الطرف الاخر من حكومة العراق وهذا هو اللا معقول والذي لازال يسري وينفذ في دولة اللامعقول.. انا لا اقول يجب الاستغناء عن حكومة الولايات المتحدة ولكن علينا ان لاننسى قول احد المنظرين السابقين والحالين للبيت الابيض... برجنسكي... رئيس جهاز المخابرات السابق.. حين قال.. غبي من لايتعامل مع امريكا في مصالح بلده ولكن الاغبى منه من يرتمي عميلا في احضانها... العجيب في الامر ان القوى التي تحكم العراق لم تكن بعيدة عن هذا القول ومعظمها من الاحزاب التي لايستطع كائن من كان ان ينكر عليها تاريخها النضالي الطويل وتضحيات الكثيرين ممن التحقوا بركبها العاصف بحكومات من دخل قادتها الى محاكم التاريخ.. السؤال الاكثر الحاحا والاكثر عجبا .... انسينا الامس ام تناسنا بسبب ان رجال المبادئ بين من استشهد ومن ركن نفسه جراء طغيان المصالح على من جعلوا من انفسهم الامتداد غير الصحيح لماضي كان اكثر صحا في تقديره لواقع عصره ام انا في وهم استمرارية يجب ان الغي نفسي في زمن العولمة حيث تكون السرعة فيه قد قضت ليس على انماط السلوك الاشتراكي بعد ان خلقت اسباب مقومات مابعد المجتمع الصناعي بل على من يحمل ولوشئ بسيط من نقاء المبادئ التي كانت تحرك الجماهير حين كان يصدح بها الجواهري وقبل اكثر من سبعين سنة خلت وعلى وجه التحديد عام 1927 في قصيدته ثورة الوجدان حيث قال.. العذر ياوطنا اغليت قيمته.... عن ان يرى سعلة للبائع الشاري......
وكيف يسمع صوت الحق في بلد......للافك والزور فيه الف مزمار... نعم اكرر القول بعد كل ذلك انحن في وهم ام في حقيقة مايجري في العراق...؟



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يهدد من..؟ وعلى من تقع الكارثة..؟
- الوطنية والتكنوقراط رديف العلمانية عصريا
- فوز العراق كرويا درس بليغ ياسياسينا
- متى نواجه الاخطاء بصراحة ونعالج المشاكل بشجاعة...؟
- لاتحرموا نواب العراق من عطلتهم فلاحاجة للشعب بهم
- من يمنحتي التفاؤل امنحه السعادة
- التناقض اساس التطور ... ولكن...؟
- تسالني عن سقمي فصحتي هي سقمي
- اذا تكرر شمران الياسري تجددت الوطنية
- الدستور وقانون النفط وشمس الديمقراطية
- المستحيل في الشرق ممكن في الغرب.....
- لعنة التاريخ وقفص الاتهام ثمن الاستهانة بالشعب يا حكام العرا ...
- من يستطع احصاء الازمات العراقية .....؟
- الامم المتحدة وقضية كركوك والحلول الناجعة
- رحمة بحسين صالح جبر ياحكومة السويد الديمقراطية والعادلة
- المتهم من الحكومة والبرلمان العراقي بريئ ولو تثبت ادانته....
- مصائب ومحن الطفل العراقي ويوم الطفل العالمي...
- طالما انا حاكم ولازلت في الحكم فانا ناجح....
- بعد كل الكوارث ... الحل الامريكي الى اين في العراق...؟
- وداعا ايتها النزاهة


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - هل نحن في وهم ام في حقيقة مايجري بالعراق...؟