الأيديولوجية الألمانية-تحقيقات وتعليقات 2


نايف سلوم
الحوار المتمدن - العدد: 7542 - 2023 / 3 / 6 - 12:22
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات     

(الدرس الثاني)
أقول لكم: عند ذكر كلمة "تحقيق"، تكون العبارة لماركس
تحقيق: الممثلون "الإيجابيون" للـ"جوهر" والفلسفة “الإيجابية" (برونو باور)
ناقشنا في (الدرس الأول) معنى "الفلسفة الايجابية" في ذلك الوقت (النصف الأول من القرن التاسع عشر)، والتي مفادها الاتجاه الديني والصوفي في الفلسفة، وإخضاع الفلسفة لهيمنة الدين. وهنا في عبارة ماركس يكون "الجوهر" و"الفلسفة الإيجابية" في تماثل من حيث المعنى.
كنا قد بيّنا في مقالة سابقة تحت عنوان "الماركسية في عود إلى نقد الدين" إلى أن نقد الدين "وهو الشرط الممهد لكل نقد، قد انتهى من حيث الأساس، " في ألمانيا وفق المعطيات والوثائق المتوفرة لتلك الفترة، ولم يمض أربعون عاماً (1883) حتى أثار انجلز الانتباه مرة أخرى لعمل برونو بوير في نقده للأناجيل ونقده للمسيحية المُبْكرة. ومع هذا فإن نقد الدين في أوربا وخاصة ألمانيا في القرن التاسع عشر لم يصل إلى خواتيمه المنطقية ، أي أنه بقي سلبياً ولم تتم الهيمنة على معطياته الإيجابية من قبل الماركسية الوليدة ، فبقي الدين محروماً مطروداً بقوة النقد الألماني من حظيرة الفكر الاجتماعي الفلسفي النقدي الجديد، أي أنه بقي خارج حظيرة الفكر الاجتماعي الاقتصادي النقدي والثوري كما ألمح إلى ذلك بدهشة واستغراب دستويفسكي في روايته العظيمة "الأخوة كارامازوف" حيث يقول: "إن رجلاً يجمع بين الاشتراكية والمسيحة لهو أخطر كثيراً من اشتراكي ملحد" ويضيف: "قال الاب بائيسي لإلكسي كارامازوف: تذكر أيها الفتى أن المعرفة العلمانية التي نمت نمواً كبيراً وأصبح لها سلطان عظيمٌ ، قد هجمت، في خلال هذا القرن خاصة (القرن التاسع عشر) ، على كل ما تركته لنا النصوص المقدسة من حقائق سماوية. فعلماء هذا العالم بعد أن قاموا بنقد حاقد لا يُشفى غليله، لم يحتفظوا بشيء، لم يحتفظوا بشيء البتة مما كان يعد مقدساً في القرون الماضية. لقد حللوا بكثير من التدقيق و الامعان كل جزء من أجزاء التعليم الديني على حدة، ولكن فاتهم إدراك الدين في مجموعه، وبلغوا من ذلك أن المرء تذهله فيهم هذه العماوة حقاً، ذلك أن الحقيقة هي في الكل ". هذه "المعرفة العلمانية هي معرفة البورجوازية العلمانية الليبرالية" وهذا النقد للدين شبيه لنقد الميثولوجيا بعد هوميروس ونزع الطابع الميثي عن الفكر اليوناني. وهذا علامة نقص في هذا النقد العلماني البورجوازي (ومن قبله الاغريقي)، وعلامة نقص في الفكر الماركسي الاجتماعي التاريخي، لأن على هذا الاخير وحده اكمال هذا النقد ودمج المخرجات الإيجابية لهذا النقد في نظريته الاجتماعية الاقتصادية الثورية. بهذا الدمج للمخرجات الإيجابية لنقد الدين تتم هيمنة الماركسية كنظرية للتغيير الاجتماعي التاريخي على الدين وتكون هي الوارث للدين كفكر اجتماعي تاريخي غابر. خاصة بعد أن تحول الدين إلى عصب متقاتلة متخاصمة تحمل فكراً وظيفياً متشيعاً ضيقاً يعمل في خدمة الوضع القائم الرأسمالي الامبريالي. حتى عندما يعمل هذا الفكر الديني الاعتباطي كحزب سياسي، فهو يأخذ طابعاً اعتباطيا رجعياً في خدمة السياسة الامبريالية واستراتيجيتها.
لقد لعب الدين دوراً اجتماعياً تاريخياً فجر صعوده، هكذا المسيحية المُبْكرة قبل ان تتحور وتصبح ديناً في كنف الإمبراطورية الرومانية (دين دولة) وتعمل خادماً لها. كذلك الإسلام في فجره وصدره لعب دوراً تاريخياً متقدماً حين نقل حياة العرب الاجتماعية من حياة القبيلة إلى حياة الدولة المركزية.
قلنا إن الفلسفة عبد، أي هي واسطة ووسيلة يمكن أن تكون في خدمة الدين والوحي كما كانت في العصور القديمة والوسطى، ويمكن أن تكون في خدمة الحركة الاجتماعية التاريخية الثورية (الماركسية). وإذا أُخذت مجردة لوحدها زادت في مرض الأمة المريضة كما قال الفيلسوف الألماني المتهكم نيتشه. وإذا اخذت مجردة من دون اعتبار لحياة المجتمع وتناقضاته وصراعاته التاريخية الفعلية، كانت شيطاناً أخرس: تعرف الحق وتجحده بتغطيته بعد كشفه، وتتحول إلى فكر مداهن للوضع الرأسمالي القائم.
وكما قلنا في الدرس الأول، الفلسفة نتاج ذو طابع سلبي، لا تتحول إلى عمل اجتماعي إيجابي إلا عبر طريقين: الأول هو خضوعها للدين والوحي، والثاني خضوعها للفكر الاجتماعي التاريخي الثوري وفلسفة الممارسة praxis(الماركسية).
والفلسفة عبد كما هو حال العقل النظري على هذا الأساس، حيث النظرية في خدمة الممارسة.
يقول ماركس: لقد قُدّمت الفلسفة الهيغلية في "العائلة المقدسة" على أنها وحدة سبينوزا وفيخته، وقد أكد المؤلفان [ماركس وانجلز] على ما تنطوي عليه هذه الوحدة من تناقض. هذه نقطة خلافية ضمن التأمل الفلسفي الهيغلي"، برونو باور: أخذ التعبير المجرّد للنزاع ضمن فلسفة هيغل على أنه النزاع الفعلي. " هيغل يعطي عن النزاعات الفعلية تعبيراً مجرداً أو سديمياً يشوهها به حين يضعها في السماء". بينما "الجوهر" في الحقيقة هو العلاقات الاجتماعية القائمة، والطبيعة الواقعية، والتناقضات ضمن المجتمع الواحد."
تحقيق: برونو بوير: وعي الذات "إن العبارة؛ أو الصياغة الفلسفية للمسألة الفعلية(بالنسبة له) هي المسألة الفعلية بالذات". "العبارة" تغدو هي المسألة الفعلية بالنسبة لبرونو، وتحل محل المجتمع الفعلي.
تحقيق (ماركس): الناس الواقعيون ووعيهم لعلاقاتهم الاجتماعية القائمة بصورة فعلية"
تعليق: توجد مسافة لا يمكن إغفالها بين شكل وعي الناس لعلاقاتهم الواقعية وبين حقيقة هذه العلاقات الواقعية. وفي هذه المسافة يقيم العلم الاجتماعي التاريخي حياته. المسافة بين الوجود الاجتماعي وبين وعي هذا الوجود. هنا يظهر الدين كأحد أشكال وعي الناس لعلاقاتهم الاجتماعية الفعلية؛ "الدين كتعبير فكري مؤقنَم عن العالم"؛ الدين كوعي مقلوب للحياة الواقعية. والدين هنا المقصود منه "المسيحية القويمة" المكرسة.
إن التحولات الكبرى للمجتمعات، والتي تنتج عن فعالية ذاتية للبشر ضمن هذه المجتمعات، تظهر على أنها من فعل فاعل من خارج المجتمع (الله). يكتب إمبرتو إيكو في "اسم الوردة" على لسان الراهب أدسو: "عندما نظرنا إلى الورقات كان كتاب تراتيل رُسم على حاشيته عالم مقلوب بالمقارنة مع العالم الذي عودنا عليه حسّنا. فكأنما يدور في بداية حديث هو مبدئياً حديث الحقيقة وفي اتصال عميق به من خلال تلميحات رائعة وغامضة، حديث كاذب قلب راسه إلى أسفل، حيث تفر الكلاب أمام الارانب وتصيد الايائل السباع" قردوح Babouins كما يسمونها في بلاد الغال، قرادح أو قرود افريقيا. صور عالم معكوس (مقلوب)، حيث تقف الديار فوق شوكة ابرة وتقوم الأرض فوق السماء"
إن الأيديولوجية بمعنى زيف الوعي هي كالأحاديث السيئة "وكما توجد أحاديث سيئة توجد صور سيئة. وهي تلك التي تكذب حول شكل الخلق وتظهر العالم على عكس ما ينبغي ان يكون عليه" (اسم الوردة)
وأريد أن أعلق إلى أن فعل الفاعل من خارج المجتمع والذي أحدث التحول (الله) يشبه بطريقة ما فعل المثقفين البورجوازيين في الطبقة العاملة وتحويل شكل وعيها، وهي الفكرة الأساسية القائمة في عمل لينين الشهير (ما العمل؟ المسائل الملحة لحركتنا) والتي نقلها عن كاوتسكي، وهي أن الوعي الاشتراكي يصل البروليتاريا من المثقفين خارجها . ولكن توسيع دائرة الرؤية تبين أن هذا الوعي مشمول ضمن الفعالية الذاتية للمجتمع وتحولاته التاريخية، حيث ينتقل قسم من المثقفين البورجوازين بحكم شمولية وعيهم إلى موقع الطبقة الجديدة (البروليتاريا)
لكن علينا أن نشير إلى أن عمل الدين الفكري في هذا السياق أكثر تعقيداً، حيث يُحجب الخلق الذاتي للمجتمع وتحويله، وتأله أشخاص الانسان بالعرفان، عن العامة من المتدينين ويترك الباب مفتوحاً لخاصة الخواص. وعملية الحجب هذه وتغطية الاسرار أمر أساسي في الفكر الديني. أما المقصود بتأله أشخاص الانسان فتعني أن الالوهية للبشر، حيث يشخص الصفوة منهم بمعارف عصرهم حتى درجة التألّه والقداسة. قال أفلاطون: من عرف نفسه (أي عين عصره) فقد تألّه!"
(إضافة)
في مسألة "الدين كتعبير فكري مؤقنَم عن العالم"
وفكرة: الدين كوعي مقلوب للحياة الواقعية. أقول:
يكتب ماركس في نقد فلسفة الحقوق عند هيغل –مقدمة: "الانسان يصنع الدين .. إن الدين هو وعي الذات والشعور بالذات لدى الانسان الذي لم يجد ذاته بعد، أو الذي فقدها. الانسان ليس كائناً مجرداً جاثماً في مكان ما خارج العالم. الانسان هو عالم الانسان، الدولة والمجتمع (المدني) وهذا المجتمع وهذه الدولة ينتجان الدين كوعي مقلوب للعالم لأنهما بالذات (الدولة والمجتمع) عالم مقلوب"
تعليق: الانسان الذي ظلمه مجتمع ظالم وسحقه طغيان الامبراطوريات والدول، بات هاربا من التاريخ غير منخرط في صنعه (فاقداً لذاته)، خاصة وأن المجتمع الذي يعيش فيه لم ينتج إمكانية بناء تنظيمات سياسية تاريخية قادرة على قلب الوضع القائم. فكان الوعي الديني في السماء مقلوبا فارا من الواقع الظالم، حيث المثل المكرسة كأقانيم (الاب والابن والروح القدس)، حيث مملكة الانسان العادلة في السماء، ولكن هذا العدل يجب يتحقق في مملكة الأرض، حيث الانسان الفعلي الاجتماعي التاريخي.
"الدين فكر مؤقنم " ووعي مقلوب، هذا ينطبق تماماً على المسيحية القويمة المكرسة، مع استثناء بعض تياراتها الشرقية المكافحة المناضلة. يكتب ياسين الحافظ مترجم "حول الدين" : يقيناً إن التوليفة الماركسية حول الظاهرة الدينية عموماً ذات أهمية بالغة . لكن ما دام هذا الكتاب، هو بالأساس، مجموعة مقالات ودراسات في المسيحية الغربية وتاريخها، لذا لن نجد فيه جواباً شافياً على التساؤلات التي تطرحها قوى التغيير الجذرية العربية حول الإسلام والمسيحية الشرقية (الآسيوية) في شتى تلاوينها وتشعباتها"
إن الابن الذي هبط على الأرض حيث البشر المعذبون صعد إلى السماء ثانية وأشار إليها على أنها مملكتهم الحقة. أما الإسلام فيخرج من دائرة الاقنمة والفكر المؤقنم لأنه بالأساس هو تكملة للتيارات المكافحة والمناضلة في المسيحية الشرقية (الاسيوية) والتي اعترضت على قانون الايمان والمسيحية القويمة التي باتت في خدمة الإمبراطورية البيزنطية. من هذه التيارات التي ورثها الإسلام نذكر الابيونية والنسطورية والاريوسية، حيث انتشرت النسطورية والابيونية شرق الفرات وفي جنوب سوريا والحجاز وشرق نهر النيل.
الإسلام علم وعمل، دين(وحي) ودولة، لقد كان من مهمات الدين الجديد بناء دولة للعرب.
إن المسيحية التي اعتبرت الاقانيم الثلاثة أساس العالم ومبادئه، كانت تقلب الوعي لأن الشروط الظالمة المقلوبة لحياة البشر هي التي أبعدت الاقانيم (المبادئ الفكرية) إلى السماء.
إن مجيء القائم بالدعوة النبي العربي محمد، حجب الاقانيم (المبادئ الثلاثة) وأزالها وظهر على صورتها في دعوة تاريخية فعلية تهدف إلى بناء دولة العرب الأولى.
Hypostasis : أقنوم وهي كلمة يونانية تعني : ما تحت القائم، أي الذي يحجبه القائم ويزيله بمجيئه وظهوره، حيث تتوحد في شخصه الأقانيم الثلاثة وممارسته التاريخية كمهيمن وسيد ونبي . فنفس محمد مهبط الوحي الذي هو الروح القدس (جبريل) في الجدل الصاعد، وشخص النبي هو مصدر الوحي لقومه في الجدل الهابط، فهو سيدهم وصاحب دعوتهم وقائدهم في المشروع الجديد. وفي المسيحية الموقنمة يكون الروح القدس هو الوحي الهابط على نفس يسوع، ويسوع الابن الهابط إلى الناس كمعزي (فارقليط) ومخلص لهم من الالام بتعزيتهم وتألمه بآلامهم وبأن لهم مملكة السماء (المُثل المجردة)، أما الأرض فقد تُركت للطغاة والظلمة من القياصرة والاباطرة والحكام.
لقد تجلى الدين التاريخي أو دين الأنبياء والاباء في ثلاثة أشكال:
الأول الدين اليهودي وهو دين أقوامي محلي، دين متواطئ مع الامبراطوريات باستثناءات، حيث حصلت انتفاضات يهودية ضد الاشوريين والرومان. لكن الخط الطاغي هو التواطؤ مع الوضع القائم. بالطبع كانت التيارات اليهودية النصية والحرفية في التفسير (الاسطورية) هي الأكثر تواطؤاً، (وهذه سمة كل نصية أو حرفية)، بينما تميز التيار التأويلي الرمزي الباطني بالكفاح والنضال. وكان على رأس هذا التيار التأويلي فيلون السكندري مع فجر المسيحية. ويعتبر أحد مؤسسي المسيحية ذات النزعة العالمية. وهي سمة أخذها الإسلام. (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) [الأنبياء: 107]
وقد تزامنت هذه الظاهرة مع بدايات المسيحية، حيث تعج الكتابات المقدسة بالشكوى من ظلم الإمبراطورية ومثال ذلك حبقوق النبي، حيث يقول: (حَتَّى مَتَى يَا رَبُّ أَدْعُو وَأَنْتَ لاَ تَسْمَعُ؟ أَصْرُخُ إِلَيْكَ مِنَ الظُّلْمِ وَأَنْتَ لاَ تُخَلِّصُ؟) [حبقوق: 1-2]
كانت المسيحية المبكرة الخارجة من اليهودية المحلية تحمل هذه السمة، قبل أن تدجنها الإمبراطورية وتصبح دينا لها وفي خدمتها كمسيحية قويمة مكرسة رسمية بقوة الإمبراطورية وقانون الايمان.
الشكل الثاني للدين التاريخي هو المسيحية: وهي دين أنبياء هارب من التاريخ وفار إلى مملكة السماء حيث تعيش الاقانيم الثلاثة (المثل المجردة) في سلام. المسيحية دين عزاء ودموع وعزلة وانفراد حيث شاعت الرهبنة وعزلة المترهب عن حياة الدولة والمجتمع.
يقول ماركس في وصف هذا الشكل للدين التاريخي: الدين زفرة المخلوق المضطهد، روح عالم لا قلب له، روح الظروف الاجتماعية التي طرد منها الروح، فنقد الدين هو بداية وادي الدموع، الذي يؤلف الدين هالته العليا" (حول الدين؛ نقد فلسفة الحقوق-مقدمة)
هذا الوصف لا ينطبق على الشكل الثالث من أشكال الدين التاريخي أو دين الأنبياء والذي يمثله الإسلام
الشكل الثالث؛ الإسلام، حيث الدين دين ودنيا علم وعمل، العمل من جنس العلم الذي فرضه كتكملة عملية (كممارسة اجتماعية تاريخية)، حيث العمل يزيل العلم ويظهر على صورته شخصاً عالماً وتنظيماً تاريخياً فعالاً، فالإسلام ليس مشروع دين جديد ودعوة جديدة للبشرية فحسب، بل هو مشروع بناء دولة للعرب لأول مرة في تاريخهم. والإسلام هو الوارث لجميع التيارات المسيحية المكافحة والمناضلة ضد الإمبراطورية الرومانية وضد الإمبراطورية الفارسية. فهو الوارث للأريوسية والابيونية والنسطورية وللهرمسية السكندرية والحرانية (الفرات الاعلى) . هذا الشكل لديانة الأنبياء متجاوز للاقنمة وللسلبية التاريخية وللتواطؤ التاريخي مع الامبراطوريات. فقد بنى الإسلام دولته العربية في مواجهة مع الامبراطوريتين الفارسية والبيزنطية.
مراجع الدرس الثاني
1-ماركس-انجلس: الأيديولوجية الألمانية (نقد الفلسفة الألمانية الاحدث في أشخاص ممثليها لودفيغ فيورباخ ، برونو بوير ، ماكس شترنر)
2-دستويفسكي: الاخوة كارامازوف (رواية)
3-إمبرتو إيكو: اسم الوردة (رواية)
4-نايف سلوم: الماركسية في عود إلى نقد الدين (الحوار المتمدن)
5-ماركس –انجلس: حول الدين، ترجمة ياسين الحافظ.