أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الديمقراطية الغربية ! الوجه الشيطاني !















المزيد.....

الديمقراطية الغربية ! الوجه الشيطاني !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7480 - 2023 / 1 / 2 - 15:42
المحور: كتابات ساخرة
    


كلما ننتقد حالة او وضع او لا نتفق مع رأي يتهمنا البعض بأننا عملاء للبعثيين ومن مخلفات الصداميين وناكرين الجميل وضاربي نعمةالغرب وديمقراطيته عرض الحائط وغيرها من الإتهامات الغبية !
وحتى نختصر وننوه ونوضح لهؤلاء المتأخرين نقول : بأننا لسنا بناكري الجميل ولا ننكر بأن الغرب له ديمقراطية كنا نحن المحرومين منهانحلم بها ، وقد وصلنا إليها وعشنا معها ولا غبار على تلك الحرية التي تمنيناها ! هذه الحرية التي تسمح للإنسان ان يخلع ملابسه ويكون عرياناً ( في الجزيرة طبعاً مو في الشارع ) وأن يكتسح علب الجعه اين ومتى ما شاء ، وأن يرمي رئيس الوزراء بالطماطم ( سابقاً كنا نحلم به ونستغرب من هذا الموقف لأننا لم نكن نعلم كم هو هذا الرئيس تافه ! اليوم علمنا لماذا يقذفونهم بالبيض العفن لأنهم فعلاً عفن………. ) وان يقوم المواطن الغربي بشتم الرئيس وعدم الموافقه وان يحق له لعب البوكر ودخول الكازينو ولعب القمار وأن يشارك في الانتخابات اوامتناعه وان يضع صوره الرئيس تحت حذائه ( عادي لأن الرئيس لا يهمه غير راتبه الشهري ! إسألوا التافه منسق الناتو وهو سيخبركم ) وووووووو الخ . نحن لا ننكر هذا ولسنا ضده ولا ننكر بأن الغرب منح تلك الحرية لشعوبه وكل المهاجرين إليه . نقطة .
المسغرب منه هو هذا الدفاع المستميت والاعمى من قُبل بعض المهاجرين ( خاصة الدكاترة ) لهذه الحرية بالرغم من إن معظم او اغلب شعوب تلك الدول هي ضد هذه الحرية الوهمية ! لقد رأينا تصاعد التيارات المعاكسة والامثلة كثيرة والسويد وايطاليا والنمسا تشهد وكافي امثلة ! هذه الحرية التي كشفت واعرت ظهر المواطن الغربي نفسه ! من الجوع ، البرد ، العطش ، البطالة ووووو الخ ! طبعاً لا نستطيع ان ندخل في تفاصيل واسباب منح تلك الحرية وتاريخها لأن الموضوع سيكون صعب الاستيعاب وخاصة للدكاترة الوهميين ! بالمناسبة هل رايتم حزب يميني فاز في الإنتخابات ( كالامثلة السابقة ) وقام بتفعيل الديمقراطية التي فاز بسببها ! مباشرةً يتنكر لكل ما قاله ونادى به كي يفوز ويندمج مباشرة في لعبة الديمقراطية الكبرى ! الشيطانية ! هذا لُغز آخر !!!!
نعود الى الحرية التي يمنها علينا البعض ويتهمنا بأننا لناكرين لها ( مثل الخليجي ما إن اختلفت معه يكرر لك بأنك شربت من مِيّتنا وأكلت من خُبزَتنا ) نحن لا ننكر ذلك ولكننا لسنا بتافهين كي تكون تلك الحرية الفارغة عملياً السبب في الوجه الآخر لقتل وتدمير الشعوب ! هذا هوجوهر الموضوع !
في مقابل تلك الحرية السطحية شن الغرب المئات من الحروب على مختلف بقاع العالم وبإسم تلك الحرية نفسها . لا تنسوا هذا الكلام ! بإسم وبفعل تلك الحرية السطحية سيطروا وهيمنوا على معظم بلدان العالم ! لا بل حددوا للكثير من تلك الدول والشعوب توجهاتهم وخط سيرهم ! بإسم الوجه الثاني والخفي لتلك الحرية والديمقراطية شنو الحرب على فيتنام الفقيرة وقتلوا الملايين من شعبها ! بنفس الاسم والتسمية وضعوا الشعب الكوبي تحت حصار مميت استمر لأكثر من خمسة وسبعون سنة ( شنو خطر الفيتنام او الكوبي على العالم ) !!!!! قتلوا الكَمبوديين ( تحت نفس الشعار ) هلكوا وقطعوا يوغسلافيا حتى لتتحول الى ثلاثة دول عنصرية متطرفة ضد بعضها البعض ! إحتلوا إفغانستان ( إذا كانوا على حق ومن اجل الديمقراطية لماذا هربوا منها )! دمروا ليبيا وسلموها للأخوان ( إي مو السلفين هُم ورثةالديمقراطية ) ! فتتوا العراق وسلموه الى الدواعش والملالي لأن سلطة الدواعش والملاي تتوالم مع الديمقراطية الغربية ! ضربوا هيروشيماوناغازاغي تحت نفس البند ! ضربوا بنما وفوكلاند واحتلوا دول افريقية ونصف سوريا وهيمنوا على مقدرات وقرارات اغلب شعوب العالم وتحت نفس البند ( الديمقراطية ) ! القائمة طويلة وطويلة جداً لهذا سنتوقف هنا !
اليوم وتحت نفس الراية حاولوا وبكل شيطنة من السيطرة على روسيا وتفتيتها وتكسيرها ولكن الى اليوم يتضح لي بأن روسيا المارقة تستوعب اللعبه بشكل تام ولا تسمح لهم بإستمرار لتلك اللعبة التافه ! هذا هو الموضوع المهم بالنسبة لتلك الديمقراطية التي متوهم فيهاالكثير والكثير من شعوب العالم وخاصة المغتربين الدكاترة !
نعم وضعوا مخطط الاول هو : منح الديمقراطية الفارغة للإنسان كي يلتهي فيها ، ويلعب معها ويتغنى لها ، يتسلى فيها ، ينضحك عليه معها ، يُسيطروا عليه ويخدروه ويُخدروا معه معظم الشعوب الاخرى ، يسير في ركابهم وهو اعمى دون ان يعي ما يجري تحت الوجه الآخر ! وووووووووو الخ ولا داع للأمثلة لأن الإنتخابات الامريكية الاخيرة وما يجري اليوم بين بايدن ( هذه السنة ماراح أقول الخرف ! كافي عيب ! راح أسميه التعبان ) ) وترامب تفي بالغرض ! كان قاب قوسين او ادنى من وقوع حرب اهلية بين اكبر حزبين ديمقراطيين في العالم ! عندما تهدد الديمقراطية كراسيهم فطُز وألف طُز بالحرية والعدالة ! حچي اكثر ما اعتقد سيدركه غير الدكاترة !
هذه هي الديمقراطية الشيطانية ! الوجه الآخر لها ، الذي بها سيطروا على عقول وافكار وحتى توجهات الشعوب ! خدعوا كل البشرية فيها ! هذه هي الحقيقة ! لاغير !
من ناحية لك كل الحرية والديمقراطية ( إنزع ، أتصَلّخ ، سْب الرئيس ، إضربه بالقندرة ، مارس جهاد النكاح ، اتحجب ، صير متطرف ( بَس مو إسلامي ) ، ارسم كاريكاتير ، حاول ان تُغير دينك ( خاصة نحو الإسلام ) ، جعل مؤخرة كارديّشن إلهامك ، كريستيانو رونالدوا يصبح صوفي سعودي ( والله اشرف ) ، ووووووو الخ فقط ان لا تقترب من منصبي وراتبي الشهري ( إسألوا التافه الناتوي وهو سيخبركم بذلك ) !
في المقابل نخدعكم ونضعكم تحت ابطنا وشروطنا وسياساتنا ومن يختلف او يعارض سنضربه بنفس الديمقراطية ! هذه هي الديمقراطية التي قادت وتقود فيها الدول الشيطانية العالم ! ملايين البشر قضوا عليهم ، ومئات الدول سيطروا عليها ، ملايين البشر خدعوهم وأوهموهُم فثاروا على أنفسهم ، آلاف الإنقلابات الدموية ، وووووو كافي خربطة !
حتى نتأكد من صحة ما نُسَخِرهُ نقول لنسأل هذا السؤال البسيط ( اعرف الجهلة سيحاولون ينطحون وينطون إذا ما سألنا هذا السؤال ) !
منذ الحرب العالمية الثانية والى يومنا هذا يقود هذا الوجه الشيطاني العالم ! يُسيطر عليه وبكل قوة ومن كل الإتجاهات فماذا كانت النتيجة ! أين إنتهى الصراع ! أين سكن واستبد واستقر الوضع ! عراق ، سوريا ، اليمن ، ايران ، افريقا ، اوروبا ، قوقازيا ، جورجيا ، ارمينيا،كُردستان ، الخليج ، مصر ( چان باقي لحظات وتُسلم للأخوان ) ، ليبيا ، تايوان ، كوريا الشمالية ( هذا خطية ماخلا طير في المحيط الهادي إلا وأسقطه بفعل تجاربه الصاروخية ! هو يعرف لا يوجد أمان وسيضربوه في أي لحظة إن لم يمتلك ذلك الرادع ) ، ووصلنا الى اوكرانيا ومايجري وسيجري بعد اليوم ! أين أصلحت الديمقراطية الشيطانية الوضع ! أليست هذه وبكل بساطة من نتاج تلك الديمقراطية وسيطرتها على كل تلك الدول ! أم هي بسبب الكتابات الساخرة لنيسان سمو ! والله فكرة !
هل وصلت الفكرة !
العالم الغربي فَصّل وجهين للديمقراطية ، واحدة ضحك فيها على العالم والثانية نهك وضرب وخدع بها البشرية . ولكنه ولأنه شيطان وذكي ( الرحمة عليك يا ماركس كان يقول ) إستطاع أن يخدع الجميع ( خاصة الدكاترة ) ! نحن لسنا ضد الاولى بل الثانية ( ما اعرف إذا كان القصد واضح ) !
اعتقد القائد الروسي الجديد للعملية العسكرية الروسية الخاصة وهو يستلم راية الكنيسة الارثوذوكسية الروسية من الدكتاتور الروسي يعي تماماً الموضوع ! ها آني وين شْطَحت !
بإسم الديمقراطية الحقيقية نبارك سنتكم الجديدة ! بشرط أن لا تتدخل الديمقراطية الشيطانية !
نيسان سمو 02/01/2023



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة اخرى كييف بلا كهرباء ! فدوة لإنجلز !
- ليش هو أفضل من جيفارا !!!!!!
- مؤسسة الحوار المتمدن تنعي معظم كٌتابها ! والله فكرة !
- بابا نوئيل في كونغرس المُهَرجين !
- لماذا بدأ هذا الموقع الماركسي بقطع ما أكتبه !
- الشيخ القطري يُسَود وجه مونديال قطر !
- إلغاء وطرد شرطة الاخلاق ! شنو چنا عايشين بلا اخلاق !
- هل ستطلُق تركيا طلقة الرحمة على نعش الناتو !!
- وزراء الطاقة في اوروبا : والله بدأت اخجل نيابةً عنكم !
- مَن يقول بأن بوتن دكتاتور فهو متخلف وواهم !
- إعدام الاسرى الروس سيكشف هَلوستي أم نفاق ودجل الغرب !
- صار لازم ان نُذَكّر بتفاهه وحقارة الغرب يومياً !
- الغرب دون اخلاق ولا ضمير وطبعاً الشرف مبيوع عندهم من زمان !
- ظاهرة الرُتَب والضُباط في الجيش العراقي !
- لا السوداني ولا الصومالي ولا حتى الاسباني سينجح في العراق !
- متى سيتم إلغاء الكلمة الخُرافية ( القمة العربية ) ؟؟؟؟
- الحرب في اوروربا ولكن التحضير هو لضرب الصين !
- هذه الحرب ستنتهي بضربة تقليدية غربية لروسيا !
- بغبائنا وحقدنا ضيعنا تاريح وحضارة المسيحية في العراق !
- في بريطانيا العُظمى عدد الحرامية أكثر من المواطنين !


المزيد.....




- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الديمقراطية الغربية ! الوجه الشيطاني !