محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7317 - 2022 / 7 / 22 - 21:53
المحور:
الادب والفن
لا أمل لمن يمتطي السراب
مغمض العينين
ويقاتل الضباب الملتصق على جدار الافق
بلسانِِ خشبيّ مثقوب
حالماً بقطف ثمار الاوهام العالقة في الذهن
لمواسم متراصّة من التصحّر الروحي
وتجفيف منابع البهجة...
على ظهر سلحفاة عرجاء
قطعتُ ثلاثة أشواط من عمري
بأقلّ قدر ممكن من الأضرار المعنوية !
ملأتُ فراغات البراءة في دفاتر الطفولة
المكدسة على رفوف السنين العجاف
محاولا إيقاظ ما في الإنسان الكامن
في طيّات طيّاتي
من غرائز كانت آنذاك طوع بناني
لكن الزمن
تجاوزها رغم توسلات صاحب الشأن...
كلُّ قومِِ بما لديهم فرِحون
الاّ قومي
تبادلوا الأقنعة
واستعاروا من مسارح العبث والفوضى
أدوارا تليق بالمجانين فقط
ثم تراشقوا بالاتهامات المتبادلة
وعلى الهواء مباشرة:
تطبيقا لمبدأ (الاگرع يعيّر ابو حبّة)
وهكذا دواليك...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟