كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7306 - 2022 / 7 / 11 - 04:48
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
هل تتجه البوصلة الصينية (مثلما يتوقع البعض) نحو صراع مصيري وحتمي مع الولايات المتحدة والغرب ؟. وهل ستستمر في تعزيز سلطتها على قطاعاتها المحلية الخاصة ؟. وهل الصين تواجه حقبة جديدة في نهضتها المتصاعدة ؟. وهل تشير هذه الدلالات إلى تغييرات عميقة وشيكة الوقوع في الاقتصاد السياسي في الصين ؟. .
للإجابة على هذه التساؤلات لابد من التعرف على الوضع الحالي في الصين والآفاق المستقبلية، وما يعانيه اقتصادها الآن من تباطؤ جزئي على الرغم من انه يشكل ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حيث تعاني شركات التكنولوجيا الكبرى وأجزاء أخرى من قطاعها الخاص من إجراءات القمع الشامل، والتي تأتي متزامنة مع تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة، مع تزايد التساؤلات حول من سيخلف الزعيم القديم شي جين بينغ، الزعيم الأكثر هيمنة في الصين منذ دنغ شياو بينغ.
حول هذا الموضوع عُقدت أولى هذه المحادثات في وقت سابق من هذا الأسبوع، وقد شارك فيها Zhiguo He وخبراء من Fuji Bank وأستاذ العلوم المالية في هيلر ، وزميل كلية Jeuck في كلية الأعمال بجامعة شيكاغو ؛ Minxin Pei ، أستاذ Tom and Margot Pritzker ’72 في الحكومة وزميل George R. Roberts في كلية Claremont McKenna ؛ سوزان ثورنتون، زميلة أولى ومحاضرة زائرة في مركز بول تساي الصين بكلية الحقوق بجامعة ييل؛ ومدير الجلسة جميل أندرليني ، رئيس تحرير Politico Europe. وقال ثورنتون خلال الجلسة: (ما تريده الصين في الواقع بسيط للغاية. حيث ينصب تركيزها في المقام الأول على استقرارها وتنميتها. وما هي الأشياء التي تساعد في ذلك، وما هي الأشياء التي من شأنها أن تعرقل ذلك ؟. إنها تريد الحفاظ على العلاقات مع الاقتصادات الأخرى لكسب الموارد التي تحتاجها لتنميتها. إنها تريد جواراً مسالماً ومزدهراً ، فلديها امتدادات هائلة من الحدود مع الدول الأخرى)، وبالتالي هي بحاجة إلى ضوابط داخلية صارمة. علاوة على ذلك، تريد الصين اكتساب الاحترام على الصعيد العالمي. .
وبناءً على ما تقدم فأن السؤال المطروح هو: هل تضطر الصين لخوض حرباً اقتصادية من أجل تحقيق اهدافها التوسعية ؟؟. .
ويرى البعض ان النظام المالي في الصين والأسواق المالية هناك مغلقة نسبياً وغير مستقرة، وبالتالي فهي غير جذابة للمستثمرين الأجانب. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟