أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - ماتت العولمة وانهزم العلمانيون وانتصرت أرادة الانسان














المزيد.....

ماتت العولمة وانهزم العلمانيون وانتصرت أرادة الانسان


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 7262 - 2022 / 5 / 28 - 09:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


برغم التغيير المناخي الحرج الذي عصف بالعالم وتداعياته الكارثية ومنه العراق ؛ وعلى الرغم من الموت المحتم من جراء الاوبئة الخارجه عن سيطرة الانسان ؛ والعواقب الاقتصادية والسياسية السيئة التي طالت المجتمعات كنار في الهشيم يقف كبار القادة السياسيين ؛ عمالقة الصناعة ؛ ودهاقنة الاقتصاد من الذين يدينون ب ( العولمة ) المتباهون بما يملكون من مليارات الدولارات موقف المتفرج من برج عاجي يؤدون فقرات استعراضية من كلام منمق يستهدف مشاعر الناس ؛ ويقدمون الوعود التي تفوق قدراتهم ؛ وامكاناتهم لتحسين جودة الحياة بمزاعمهم المتمثلة بصفقات كبيرة تسوق على انها حلول ؛ وماهي في الواقع الا حلول فارهة لمشكلات لاوجود لها ؛ لذلك نرى ان تلك الصفقات تشوبها نقيصتان الاولى ان تلك الصفقات معقدة يتعذر فهم مايترتب عليها من اثار لم تكن بالحسبان ؛ أما الثانية فهي ان تلك الصفقات لن تنفذ بنجاح الا بوجود درجة من الثقة بين تلك الاطراف المتصارعة ؛ ولكن الواقع أكد على ان هذه الثقة منعدمة لان اصحاب النفوذ والسطوة مدركون انهم قد دخلوا في معادلة صفرية تتساوى فيها مكاسب طرف مع خسائر طرف آخر لتكون النتيجة في النهاية (صفرا) لذلك لاأظن انهم سيتخلون عن سيطرتهم لأن مالديهم من ثروة ونفوذ وسطوة تجاوز الحد بما اوتوا من السبل التي تمكنهم من على المحافظة على امتيازاتهم ونفوذهم لاتخاذ قرارات تخدم مصالحهم ...
من هذا المنطلق لابد من واقع جديد يتواءم مع هذه التطورات ؛ والتغييرات الاقليمية والدولية ؛ ويواكب العصرنة والحداثة التي تفرض نفسها بألحاح يوما بعد يوم كواقع يعلن ان العولمة صارت من احاديث الامس البعيد ؛ وأنها ليست بالحتمية مع تلك التحولات التي نمر بها اليوم والتي تأتي مع كل من التحديات والفرص التي تجزم ازالتها وللابد ..
فما الذي ينتظره العالم من افكار ورؤى ؛ وحلول لمشكلاته العصرية التي عجزت عنها قادة السطو والنهب ؛ امراء القتل والحرب على مر عقود قد مضت من الاخفاق في تغيير العالم الى الافضل ؟ واين تكمن تلك الجدلية السياسية للخروج من عنق الزجاجة لعالم ما بعد ( النيو – ليبرالية ) ان صح التعبير ؟ كنظام حياة جديد سيكون مختلفا لامحال ولكن الاهم أنه انعكاس للواقع المعاش على كوكب الارض ...
أعتقد انه قد جاء دور المجتمعات المتحضرة انسانيا عبر رجالاتها الافذاذ اخلاقيا لقيادة دفة التغيير بقيادة مسؤولة ومستجيبة لمتطلبات الحياة باوسع ابوابها عبر اهداف ذكية تجعل من الانسان الغاية وتتكيف الوسيلة بطرق ابداعية مع مايعانيه البشر فعلا بعيدا عن التزييف والتزويق والضحك على الذقون ...
هنا اضع قلمي وليس عقلي لاشارك النخب الخيرة والمصلحة ( مصلح ) ذوات الهمم العالية لتسويق افكار نبيلة تضع اللبنات الحقيقية لمفهوم القيادة المسؤولة المستجيبة بحرفية ومهارة عالية وجهاد فكر وعقل مستنير لتحقيق رفاهية الحياة بأبهى صورها للجميع دونما تمييز على اساس العرق والطائفة والدين ؛ والسعي لنزع فتيل الصراعات المحتملة التي لاتتطلب الاستهتار بارواح الناس على الطريقة الاميريكة ... فهل من مجيب ؟ وللحديث بقية ..



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنقذوا العراق ؛ كفاكم أستخفافا بحياتنا
- نازية متطرفة تغزو فرنسا السحر والجمال
- التراويح في نيويورك ما بين العبادات الشعائرية والعبادات التع ...
- التخوين والتكفير لايبنيان وطن
- الدبلوماسية العراقية في مهب الريح
- ( داعش ) فزاعة اسمها ارهاب
- دويلة الاحتلال دويلة الظلم والانحلال
- العقوبات الاقتصادية ثقافة عدوانية اميركية لفرض الامر الواقع
- قمة ( العلا ) مخرجات نوعية في مواجهة التطرف والارهاب
- ( اميركا ) والحروب التي لانهاية لها
- ( اكسبو) نيات شريرة لشرعنة الاحتلال
- لاتصلح الدار حتى يصلح الجار
- بريطانيا امبراطورية الجرائم تبني مجدها على العنف والارهاب
- (زكريا بطرس ) كاهن لايمثل سوى نفسه
- حلم الهجرة وتداعياتها الحقيقية
- مابين الهرج والمرج يضيع وطن
- هل سيربح ( قرداحي ) الجولة ؟ وفي جدليات السياسة من سيكون ( ا ...
- مات ( باول ) ومحكمة الرب تنتظره
- مشروع ( نيمبوس ) التجسسي المثير للجدل
- ( فيس بوك ) ... وقفات اعتبارية


المزيد.....




- -صور الحرب تثير هتافاتهم-.. مؤيدون للفلسطينيين يخيمون خارج ح ...
- فرنسا.. شرطة باريس تفض احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة ا ...
- مصر تسابق الزمن لمنع اجتياح رفح وتستضيف حماس وإسرائيل للتفاو ...
- استقالة رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف من منصبه
- قتلى وجرحى في هجوم مسلح على نقطة تفتيش في شمال القوقاز بروسي ...
- مصر.. هل تراجع حلم المركز الإقليمي للطاقة؟
- ما هي ردود الفعل في الداخل الإسرائيلي بشأن مقترح الهدنة المق ...
- بعد عام من تحقيق الجزيرة.. دعوى في النمسا ضد شات جي بي تي -ا ...
- وجبة إفطار طفلك تحدد مستواه الدراسي.. وأنواع الطعام ليست سوا ...
- صحيح أم خطأ: هل الإفراط في غسل شعرك يؤدي إلى تساقطه؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - ماتت العولمة وانهزم العلمانيون وانتصرت أرادة الانسان