أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - يا قدس لا تهني-قصيدة














المزيد.....

يا قدس لا تهني-قصيدة


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 7178 - 2022 / 3 / 2 - 23:40
المحور: الادب والفن
    


د.عزالدّين أبوميزر
لندوة اليوم السابع في عيدها(31)
يَا قُدسُ لَا تَهِنِي ....

نَبْقَى وَعُمرُ الظّالِمِينَ قَصِيرُ

وَنَظَلّ لُبّا وَالطُغُاةُ قُشُورُ

وَالقُدسُ مَهوََى لِلقُلوبِ وَقِبلةََ

مِن حَولِهَا كُلّ الحَيَاةِ تَدُورُ

وَيَظَلّ أهلُوهَا حَمَاةُ ذِمَارِهَا

أُسْدَا لَهُمْ يَومَ اللّقَاءِ زَئيرُ

صُبُرٌ عَلَى اللأوَاءِ عَزّ مَثِيلُهُم

إن أرمَضَت دُنيَا وَحُمَّ هَجِيرُ

وَتَظَلّ نَدوَتُنَا بِهَا عَبرَ المَدَى

شَمسََا تَشِعّ بِفِكرِهَا وَتُنِيرُ

تَبنِي نُفُوسََا لِلزّمَانِ وَألسُنََا

لَا يَعتَرِيهَا عُجمَةٌ وَقُصُورُ

وَالمَجدُ صِنوٌ لِلثّبَاتِ وَمَا لَهَا

صِنوٌ بِمِثلِ ثَبَاتِهَا وَنَظِيرُ

لَمّا تَكُونُ العَينُ وَاضِحَةَ الرّؤى

وَالصّوتُ حَقٌ وَالنّدَاءُ جَهِيرُ

وَالقَلبُ ثَبتٌ فِي الحَيَاة جَنَانُهُ

وَالرُّوحُ فِي وَجهِ الجَهَالَةِ نُورُ

لَا تَرتَضِي نَيلَ الفُتَاتِ وَيَعتَرِي

يَومَا جُهُودَ العَامِلِينَ فُتُورُ

تَمضِي إلَى العَليَاءِ ثَابِتَةَ الخُطَى

وَبِهَديِ مَا خَطّتهُ نَحنُ نَسِيرُ

يَا نَدوَةَ الخَيرِ الّتِي بِكِ نَقتَدِي

وَإلَيكِ أحلَى الأُمنِيَاتِ نَخِيرُ

يَا مَن مَدَدتِ مِنَ الفُنُونِ مَوَائِدََا

لِلعِلمِ مِنهَا نَغتَذِي وَنَمِيرُ

مِن كُلّ شَكلِ كَالأزَاهِرِ لَونُهُ

وَلِكُلّ وَاحِدَةِ شَذَا وَعَبِيرُ

وَحّدتِ مَا فِينَا السّيَاسَةُ فَرّقَت

فَإذَا جَمِيعٌ إخوَةٌ وَعَشِيرُ

مِن مَغرِبِ الدّنيَا وَمَشرِقِهَا أتَوْا

أَسرَابَ نَحلِِ ضَمّهُنّ قَفِيرُ

فِيهِ شِفَاءٌ لِلقُلُوبِ إذَا اشتَكَت

وَبِهِ لِأربَابِ الحِجَا تَنوِيرُ

وَإذَا بِنَا فِى السّامِقَاتِ سَمَاؤنَا

وَلَنَحنُ فِي هَذِي السّمَاءِ بُدُورُ

وَسَيَكتُبُ التّارِيخُ فِي صَفحَاتِهِ

أنّ الكَرَامَةَ مَوقِفٌ وَضَمِيرُ

وَأخُو الشّهَامَةِ نَفسُهُ تَأبَى الخَنَا

وَيَظَلّ حُرَا وَالكَريمُ غَيُورُ

لِعَدُوّهِ مَا مَدّ فِي يَومِِ يَدََا

عَنْ ذِلّةِِ أوْ خَانَهُ التّدبِيرُ

وَذَرِ الّذِينَ عَلَى بُطُونِهِمُ مَشَوْا

لَعَقُوا النّعَالَ وَكُلّهُمْ مَأجُورُ

مَا فِيهِمُ الحُرّ الكَرِيمُ وَرَأسُهُمْ

ذَنَبٌ خَسِيسٌ سَاقِطٌ وَحَقِيرُ

يَا قُدسُ لَا تَهِنِي وَلَا تَتَحَسّرِي

تَبقَيْنَ أنتِ وُغَيرُكِ المَحسُورُ

فَلَأنْتِ قُدسُ اللهِ سِرُّ وُجُودِنَا

بِالرّغمِ مِنهُمْ شَعبُنَا المَنصُورُ

د.عزالدّين



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعود إليك-قصيدة
- وانقطع البثّ-قصيدة
- العاشق الجوال-قصيدة
- لَا أحَدَ سِواكَ لنَا يَا رَبّ-قصيدة
- ربّي بالنّيّةِ أدرى-قصيدة
- أوَ لَسْتُ اللهَ وَلِي الكُرسِيّ ...
- تسألني-قصيدة
- حَيَاةُ العِزّ لِكُلّ أبِي-قصيدة
- أتحبّني-قصيدة
- أتُحبّني - قصيدة
- أوَ لَسْتُ اللهَ وَلِي الكُرسِيّ
- حَتّى ابليسُ تَعَوّذَ مِنهُم
- مَن دَسّ السّمّ ....
- زَهرَةُ الجُلّنار-قصيدة
- خميلةُ القرنفلِ-قصيدة
- مفلح العدوان وسماء الفينيق
- قراءة في كتاب وقت آخر للفرح
- عفوا سيدتي-قصيدة
- لِزَامُ الحُرّ وَفَاءُ الوَعدْ
- قراءة في رواية اليافعين -أنا من الديار المقدسة-


المزيد.....




- مصر.. فنانة مشهورة تشتكي للشرطة من -إزعاج- السودانيين
- -تشريح الكراهية-.. تجدد نزعات قديمة في الاجتماع الحديث
- مهرجان كان السينمائي: فيلم -رفعت عيني للسما- وثائقي نسوي يسر ...
- قرار مساواة الجلاد بالضحية .. مسرحية هزلية دولية بامتياز .. ...
- -أنتم أحصنة طروادة للفساد الاجتماعي-.. أردوغان يهاجم مسابقة ...
- آخر مرافعة لترامب في قضية الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز الأ ...
- طريقة تنزيل تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 نايل سات لمتابعة ...
- نتنياهو عن إصدار مذكرة اعتقال ضده من الجنائية الدولية: مسرحي ...
- كرنفال الثقافات في برلين ينبض بالحياة والألوان والموسيقى وال ...
- ما الأدب؟ حديث في الماهية والغاية


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - يا قدس لا تهني-قصيدة