أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - اللعبة السياسية القذرة على انقاض ديمقراطية مزيفة














المزيد.....

اللعبة السياسية القذرة على انقاض ديمقراطية مزيفة


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7132 - 2022 / 1 / 10 - 18:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الوجوه نفس الوجوه والاحزاب نفس الاحزاب ولم يستطيع الشعب العراقي المتباكِ على هول المصائب الذي تهل عليه من كل جانب وفي مستوى معيشي الادنى في العالم، ان يستطيع التغيير بل حملتهُ الولاءات للانتخاب من يذبح به خلال 19 سنة لأختيارهم لقيادة البلاد لأربع سنوات عجاف ودمار تحت ظل حكم الإسلاميون، ما شاهدناه وشاهده العالم من خلال التلفاز لمجريات برلمان العار إلا مهزلة يخجل منها جبين كل شريف على هذه الأرض بل لنقل مسرحية مدبلجة سوف لا تغير شيء من واقع العراق المرير، العراق يحتاج بناء ومعيشة تليق به وعِلم وتطور واحترام سيادته وحدوده ولا يحتاج اكفان ولا موت ولا حروب ولا عنصرية ولا تمييز، العراق يحتاج قائد انساني لبناء كل ما هدمه الرعاع المتسترين بالدين، العراق يحتاج قائد يحاسب كل من سرق من اموال الشعب ليبني امجاده وامجاد عائلته على ركام وحطام فقراء العراق، العراق يحتاج قائد لحل الاحزاب والميليشيات ونزع السلاح وجعل القانون فوق كل شيء، العراق يحتاج قائد لإطلاق سراح المظلومين القابعين في سجون الطائفية والمغيبين الابرياء تحت سجون قبور المجرمين، العراق يحتاج قائد يضع الشعب العراقي في اولوياته من المعيشة والتعليم والصحة واحترام حرية الرأي.

واهم من يتوقع ان التغيير آتي إلى العراق بحيث ينتشل العراق وشعبه من ظلمات الفقر والظلم وعدم احترام الدستور والصكوك الدولية من القانون الإنساني وحقوق الإنسان العالمي، بل آتي للتغيير من اجل مزيد من المكاسب والسرقات، وواهم من يتوقع إن اصحاب الأكفان سوف يغيرون من واقع العراق وهُم الورقة الذي تلعب بها ايران للمزيد من بسط نفوذها، وواهم من يتوقع مقتدى وأكفانه الذي ملأت برلمان العار ان يخرج من عباءة إيران، والسبب بسيط ان الحائري في ايران يعتبر المفتي لمقتدى وتياره وهو من اشد المناصرين لولاية الفقيه، جميع الحلول في تشكيل الحكومة ليس لها حلول وانتظار الشعب للمنقذ سوف تفشل لكون العراق في نفس الدوامة شبيه بالسنين الذي تلتها، وفي اعتقادي سوف تكون اسوء بكثير، قتل وتكميم افواه وسوء معيشة وبنى تحتية مهدمة، وصمت ايران على ما يحدث في العراق ما هو إلا الرضا الكامل كما خططت ورسمت نجحت تحت ظل حكم اللصوص.


المنقذ الوحيد الشعب ورفض 60 بالمئة من شعب العراق للإنتخابات دليل على ان البرلمان لا يمثل اغلبية الشعب، لكن مشكلة العراق يحتاج شجاعة ودعم دولي، وجربت الجماهير العراقية في تشرين التزام الصمت العالمي عن هول المجازر الذي ارتكبتها حكومة عبد المهدي والكاظمي، ثوار تشرين كانت شجاعة وقوية لكن لم تجد اي دعم دولي اعلامياً او تدخل امريكا او الدول التي تسمى عظمى، بل تخلوا عن شعب العراق ليواجه مصيره بالقتل والاعدام على تعليق جثث الناشطين على الأعمدة وخطفهم واتهامهم بتهم ارهابية، ان انتخاب رئيس الحكومة سيتأخر بين الشد والانسحابات والرفض، وبالآخر لا يأتي رئيس حكومة الا بالتوافق بين ايران وامريكا، وحتى بوجود رئيس الحكومة لا يتغير واقع العراق المرير صاحب الحظ السيء عالمياً، يا شعب العراق لا تنتظروا التغيير من الحكومة لإن التغيير الحقيقي ينبع من ارادة الشعب والتحدي والاصرار لتحقيق العدالة الإنسانية.



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا ومولانا وكأس النبيذ
- مشروع السلام ونزع السلاح  في العراق
- العنف الاسري المتجرد من الإنسانية في العراق
- كيف تستطيع تحقيق العدل في مجتمع يحب العنف؟
- الفقراء في ضمير كل انسان حي
- القائد الحقيقي ان يكون في مصاف الجماهير
- الإنسانية ومحتواها الفلسفي في الحياة
- بؤساء الاجيال القادمة
- هوية المرأة مع الله في أنظمة معتقداتنا المختلفة
- بين انتمائي للإنسانية وبين الديانة
- المفهوم الخاطئ للناشط في حرية الرأي
- السلام افضل من الدمار والحروب
- الإنسانية ستهدم طغاة العنف والطائفية
- الحرية في عصر العبودية
- السلام والإنسانية دين بلا نبي
- بين طريق الإسلام وبين طريق السلام
- اغتيال شعب العراق
- السلام الطريق الأقرب لإنقاذ بغداد والعراق من العنف
- نزع السلاح حصرياً من بغداد وجعلها مدينة سلام عالمية
- مطلوب رأس الكاظمي حياً أو ميتاً


المزيد.....




- جونسون يتعهد بـ-حماية الطلاب اليهود- ويتهم بايدن بالتهرب من ...
- كيف أصبحت شوارع الولايات المتحدة مليئة بكارهي اليهود؟
- عملية -الوعد الصادق- رسالة اقتدار وردع من الجمهورية الإسلامي ...
- تردد قنوات الأطفال علي جميع الاقمار “توم وجيري + وناسة + طيو ...
- -بالعربي والتركي-.. تمزيق 400 ملصق للحزب الديمقراطي المسيحي ...
- اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية تصدر بيان ...
- حدثها اليوم وشاهدوا أغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- السعودية.. فيديو تساقط أمطار غزيرة على المسجد النبوي وهكذا ع ...
- فرنسا تعزز الإجراءات الأمنية أمام أماكن العبادة المسيحية
- المجلس اليهودي الأسترالي يتضامن مع مظاهرات طلاب الجامعات الد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - اللعبة السياسية القذرة على انقاض ديمقراطية مزيفة