أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مطلق القحطاني - مُشَفَّرَةْ














المزيد.....

مُشَفَّرَةْ


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7091 - 2021 / 11 / 29 - 15:24
المحور: الادب والفن
    


نَعَمْ
اِبْكِ كَالنِّسَاءِ مُلْكَاً لَمْ تُدَافِعْ عَنْهُ كَالرِّجَالْ !

خرج أبو عبدالله محمد الصغير، آخر ملوك الأندلس، من القصر الملكي بعد سقوط غرناطة، وسار بعيداً في اتجاه المغرب، ثم صعد على ربوةٍ عالية تطل على قصور الحمراء، يتطلع إلى المجد الضائع، فلم يستطع أن يتمالك نفسه.. فبكى حتى بللت دموعه لحيته.. فقالت له أمه عائشة الحرة: "نعم، ابكِ كالنساءِ ملكاً لم تدافع عنه كالرجال"..



مِثلَ النِّسا فلتَبكِ ملككَ بعدما
أسلمتَهُ بيديكَ خَصماً مُجرما
غرناطةُ الأمجادِ حاضرةُ الدُّنى
كانت تطاوِلُ فِي علاها الأنجُما
لم تحمِها مثلَ الرجالِ، وإنما
قد خُنتها و رضِيتَ أن تَستسلما
فكرتَ فِي دنياكَ وحدكَ ناسِياً
حقَّ الشعوبِ لكي تعيشَ منعَّما
وقصورُكَ الحمراءُ قد عبَّأتَها
بالغانياتِ ومَن يُجيد ترنُّما
وغرقتَ فِي دُنيا الخلاعةِ والهوَى
وسلكتَ دربَ المُترفِينَ مذمَّما
تبكي إذا ضاعَت حمامةُ سَبْقِكمْ
ويموتُ شعبكَ دون أن تتألَّما
وشغلتَ نفسك بالتوافهِ، تاركاً
كُلَّ الثغورِ بدونِ أن تُسْتَحْكَما
وغمَدتَ أسيافَ الجهادِ حماقةً
وجعلتهُ فِي العالمينَ مُحرَّما
من كانَ يرجُو البرَّ منك عقَقْتَهُ
وأهنتَ مَن لو قد رشدتَ لأُكرِما
كم مرةً حاربتَ قومكَ جاهداً
فسبقت فِي خُلقِ الضراوة أَرْقَمَا
كم مرةً فِي النحرِ ترمى دِيننا
وطعَنْت فِي الظهر الخميس المُسْلِما
كم مرةً طاوعتَ جند عدوِّنا
وغدوتَ فِي أيدي النصارى أسهُماً
يا للغباءِ وقد أمنتَ شُرورهمْ
أظننتَهم يرعَونَ عهداً مُبرماً؟!
أرأيتَ أن الذئبَ يرعى ذمَّةً
لم تَقرأ التاريخَ حتى تَفهما؟
يا مَن غرست المُرَّ بَينَ ربوعِنا
هذا جناكَ فذُقهُ كي تتعلَّما
ابعَث بزَفْراتِ الأسى فِي لوعةٍ
عُضَّ الأناملَ حسرةً وتندُّماً
لن تُرجعَ الحسراتُ مُلكاً ضائعاً
لا لن تُشِيدَ الآهُ ما قد هُدِّما
مَن لم يصُن ملكَ الجدودِ بعزمهِ
أَولى به مِن ملكهِم أن يُحرَما
فلترتحِل يا قزمُ تَلْفِظُكَ الرُّبا
لتعيشَ مغموماً طريداً معدماً !


Isaiah 14

3 / 6
et erit in die illa cum requiem dederit tibi Deus a labore tuo et a concussione tua et a servitute dura qua ante servisti

sumes parabolam istam contra regem Babylonis et dices quomodo cessavit exactor quievit tributum

contrivit Dominus baculum impiorum virgam dominantium



مُشَفَّرَةْ

قَرِيبًا يَا أَرْضَ النِّفَاقِ وَالرِّجْسِ وَالْجَرَبِ

نَطْهَرْ




وَبَعْدَهَا مَرْحَبًا أَرْضَ الْكُفَّارِ الْمُشْرِكِين شَرِّ الْبَرِيَّةْ .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الْإِسْلَامُ يَتَعَارَضُ مَعَ الْعِلْمِ وَالدَّلِيلُ !
- رِحْلَتَي لِلْإِيمَانِ مَعَ مُحَمَّدٍ زَكَرِيَّا تَوْفِيقْ ( ...
- تَغْرِيدَاتُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْمَجْنُونَةُ ! 5
- السَّعُودِيَّةُ وَالشَّرْمَطَةُ الأدَبِيَّةُ السَّاخِرَةُ وَ ...
- نِقَاشُ الْأَدَبِ وَالسِّيَاسَةِ بَيْنَ الْأُسْتَاذِ وَتَلَا ...
- نِقَاشُ الْأَدَبِ وَالسِّيَاسَةِ بَيْنَ الْأُسْتَاذِ وَتَلَا ...
- سَامِي لَبِيبْ وَرَشِيدْ وَبَلَحَهْ وَالْحُكُومَةْ !
- أَسْئِلَةٌ مُحَرَّمَةٌ فِي السَّعُودِيَّةْ ! (( 2 ))
- إلَهُ الْإِسْلَامِ وَالْحُكُومَةُ وَشَرُّ الْبَرِّيَّةِ !
- الْفِكْرُ الْوَهَابِيُّ وَسَطِيٌّ أَمْ إِرْهَابِيٌّ ؟
- نِقَاشُ الْأَدَبِ وَالسِّيَاسَةِ بَيْنَ الْأُسْتَاذِ وَتَلَا ...
- تَغْرِيدَاتُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْمَجْنُونَةُ ! 4
- الْحَرَمَانِ بَيْنَ الْفَتْكَنَةِ والتَّدْوِيلِ وَالسِّيَادَ ...
- مَنِ الصَّادِقُ قُرْآنُكَ أَوْ حُكُومَتُكَ يَا عَبْدَاللَّهِ ...
- نِقَاشُ الْأَدَبِ وَالسِّيَاسَةِ بَيْنَ الْأُسْتَاذِ وَتَلَا ...
- إلَهُ الْإِسْلَامِ الْعَارِيْ وَالْحُكُومَةُ الْحَنُونَةُ !
- نَعَمْ أَنَا كَافِرٌ بِالْإِسْلَام !!!
- الْإِلْحَادُ وَالْأَدَبُ فِي النَّقْدِ الدِّينِيِّ وَأَفْنَا ...
- تَنْبِيهٌ أَنَا مَعَاكِ يَا حُكُومَة يَا طَاهِرَةْ
- الحِوَارُ المُتَمَدِّنُ وَوَاشُنْطُنُ وَسِيَاسَةُ الْعَيْنِ ...


المزيد.....




- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مطلق القحطاني - مُشَفَّرَةْ