أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صفوان الحريرى - من قصص الومضة - عنوان القصة كوتشينة ورق - للكاتب صفوان الحريرى














المزيد.....

من قصص الومضة - عنوان القصة كوتشينة ورق - للكاتب صفوان الحريرى


صفوان الحريرى

الحوار المتمدن-العدد: 7072 - 2021 / 11 / 9 - 04:21
المحور: كتابات ساخرة
    


من قصص الومضة
كوتشينة ورق

في عاصمة عربية ، وفي احدى ميادينها اللامعة كان شاب يحمل اكثر من عشرين كوتشينة يلقي يلقي اوراق منها على المارة وهو يضحك ، ويشتم الجميع ، كان يلبس لباس عربي واسع ويتكلم بلغة عربية فصحي ، ثم يشتم بالانجليزية والفرنسية الجميع ,يصرخ في حالة هياج عصبي ...
اقتربوا منه بتوجس وخوف فقد وصل للحظة الجنون وبعد جهد غير مرتب قيدوه ، هنا سال كييرهم هل يسلم الي الاجهزة الامنية ام نسلمة الي مستشفي الامراض العقلية ؟
قال احد عملاء الامن المتحمسين يسلم للامن ياعم ده شتم كل الرموز وكل المقدسات و لعن كل الاتجاهات ..
قال كبيرهم نحن لن نفعل هذا في وسط الجماهير نسلمه اولا الي مستشفي المجانين صفة الجنون ترفع الحرج عن الجميع .
في المستشفي كان في انتظاره طبيب خبير
قال له ما اسمك .......قال مطيع الطايع
قال ما هذا الذى بيدك يامطيع ..قال مطيع استك .....
اعاد عليه الطبيب السؤال وهو يطمأنه ما هذا الذى بيدك... قال انه الدستور
قال الطبيب في خوف عيب ..قال انه القانون
قال ثانيا له عيب زجره الطبيب وفي حسم سالة ماالذى بيدك ..يا مطيع قال كوتشيية بصرة وهى اهم من الدستور والقانون
قال له الطبيب كيف هي اهم ؟ في ايدك كوتشينة شوية ورق
قال طايع بصوت خطابي منظم
اكثر من عشر دول عربية انهارت عملتها والعملة من ورق (بصره) - وانهار نظامها التعليمي كتب وكراريس ورق بصره وانهارت مستشفياتها ونظامها الطبي امام كورونا بصره و الطب روشته على ورق وابحاث على ورق - وبها فقاعة عقارية غير معلنة وقوانين البناء علي ورق وكود البناء مكتوب علي ورق بصرة - وكان بها ازمة لبن اطفال بصرة - وبها ازمة خبز بصرة وازمة ارتفع فيها سعر المحروقات والكهرباء بصرة .كل هذه الازمات ورائها انظمة من ورق ودساتير ورق وقوانين من ورق او على ورق كل ده مش مشكلة المشكلة ان تعرف مين بيلعب مع مين ورق وليه ومين بيسرق في اللعب ومين بيكسب ومين بيخبي الورق
حين انتهي مطيع الطايع من كلامه لم يكن الطبيب في المشهد و اختفي طاقم التمريض ....
ونسي الناس في الميدان الحكاية فقد تلاها الف حكاية .



#صفوان_الحريرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة شعرية قصيرة
- قصة قصيرة جدا ...- احا ياعرب -
- قصة قصيرة ...اسوار وراء اسوار
- ش ش ش (شمم شرقي شريف ش ش ش) قصة قصيرة تعرى كثير من المجتمعات ...
- قصة قصيرة جدا ...بعنوان - موت السلطان طرطر-
- قصة انتخابات
- أحترس على عضوك يامواطن
- الانسان المعاصر بين عنصرية السياسة والاعلام
- الإخوان المسلمين والانتحار الجماعي مشهد يبحث عن منطق
- من قصائد الثورة - تفسير مؤقت وحقيقة مؤجلة
- سبعة في سبعة ( مقال رقم 9)
- عربة اسمها الهستريا
- قصة قصيرة للوطن
- قضية مفتوحة مفتوحة
- لا احد يحملق في الحقيقة
- قد سرقوا منا الثورة يا سادة عند صلاه الفجر
- سبعة في سبعة (8) لماذا تحول الربيع العربي الى الذبيح العربي ...
- قصائد الثورة
- قصيدة شعرية -الخطاب الاخير لفخامة الرئيس-
- قصيدة الثائر والداعر


المزيد.....




- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما
- بسررعة.. شاومينج ينشر إجابة امتحان اللغة العربية الشهادة الا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صفوان الحريرى - من قصص الومضة - عنوان القصة كوتشينة ورق - للكاتب صفوان الحريرى