أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفوان الحريرى - قصة قصيرة جدا ...بعنوان - موت السلطان طرطر-














المزيد.....

قصة قصيرة جدا ...بعنوان - موت السلطان طرطر-


صفوان الحريرى

الحوار المتمدن-العدد: 6068 - 2018 / 11 / 29 - 01:26
المحور: الادب والفن
    


افتتاحية
انها قصة من زمن المماليك
الاسماء حقيقية من الدولة المملوكية والشخصيات مزيفة والاحداث تاريخية والشعب لم يتغير والملوك والقضاة ماتوا
لا تتعجبوا الاسماء فكل اسماء ملوكم غريبة .

اليكم

موت السلطان ططر
اسمه ططر اسماه المصريون( طرطر)
كان القاضي (برسباى بن حقمق) القاضي المحبب و المفضل لدى السلطان ( طرطر) وهوسلطان عظيم كان في زمن سلاطين دولة المماليك البرجيه (الشراكسة )،
زاد السلطان للقاضي (برسباى بن حقمق) العطايا من الجوارى والجوهر والقصور ، كان قاضي مخبول يتلذذ بحكم الاعدام في فجور، ويرسل له السلطان من دون القضاة ، قضايا من يكرههم ، ليعدمهم في الحال ، ،وفي يوم اكل القاضي ديك رومي ونام و لعب الدهن في عقله ، فحلم ان الشعب ثار وقامت الهوجة و اشتعل الناس غضبا وهرب المماليك ، واحاط به الحرافيش وقبضوا عليه وقيدوه ورفعوه فوق سن خازوق كان يلمس مؤخرته فقط وتركوه على وضع التنفيذ لمدة شهر معلق مكروب ، ايقظوه من نومة وهو يصرخ رعبا وصاح وما ذنبي كنت ارى في الاعدام رحمة فنحن جمعاء على الخازوق منذ ان حكمنا السلطان ططر نعذب بانتظار لحظة التنفيذ ، واخبر العسس في الحالي السلطان طرطر ما قال القاضي (برسباى ابن حقمق) ، فجمع الناس في ساحة القلعة ، بين الطبل والنفير وصليل الجياد ، صاح الوزير عندور امر سلطاني ، نظر لظلم القاض وتعسفه في اعدام العباد امر مولانا السلطان العادل طرطر باعدامه على مشهد من الخلق ، واعدم حقمق في الحال ، ومن العجيب ان ما لفظ حقمق نفسه الاخير حتى مات السلطان ططر بدون تفسير في نفس التوقيت
والناس مازالت تبكي وتتحاكي عن عدلهما والامن والامان في زمانهما



#صفوان_الحريرى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة انتخابات
- أحترس على عضوك يامواطن
- الانسان المعاصر بين عنصرية السياسة والاعلام
- الإخوان المسلمين والانتحار الجماعي مشهد يبحث عن منطق
- من قصائد الثورة - تفسير مؤقت وحقيقة مؤجلة
- سبعة في سبعة ( مقال رقم 9)
- عربة اسمها الهستريا
- قصة قصيرة للوطن
- قضية مفتوحة مفتوحة
- لا احد يحملق في الحقيقة
- قد سرقوا منا الثورة يا سادة عند صلاه الفجر
- سبعة في سبعة (8) لماذا تحول الربيع العربي الى الذبيح العربي ...
- قصائد الثورة
- قصيدة شعرية -الخطاب الاخير لفخامة الرئيس-
- قصيدة الثائر والداعر
- سبعة في سبعة (7) وعند العرب كل انتخاب انتحاب
- سبعة في سبعة (6) الرقص على حافة الديمقراطية
- سبعة في سبعة(5)- الأعراض المزمنة للأحزاب الحاكمة العربية -
- التهويمات السياسية وكتاب الف ليلة وليلة
- الرئيس والجني ميمون الحكيم - قصة قصيرة -


المزيد.....




- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفوان الحريرى - قصة قصيرة جدا ...بعنوان - موت السلطان طرطر-